نبراس القلم
01-23-2022, 03:18 AM
حديث: «آخرُ مَنْ يَدْخُلُ الجنَّةَ رجلٌ مِنْ جُهَيْنَةَ، يقالُ لَهُ: جُهَيْنَةُ، فيسألُهُ أهلُ الجنةِ: هَلْ بَقِيَ أحدٌ يعذَّبُ ؟ فيقولُ: لَا، فيقولونَ: عندَ جُهَيْنَةَ الخبرُ اليقينُ».
(باطل وموضوع): رواه محمد بن المظفر في "غرائب مالك"، والدارقطني في "غرائب مالك"، والخطيب البغدادي في "الرُّواة عن مالك"، عن ابن عمر -رضي الله عنه- مرفوعاً.
وسنده واهٍ جداً؛ قال عنه الإمام الدارقطني: هذا الحديث باطل، وجامع ضعيف، وكذا عبد الملك بن الحكم.
وأقرَّه على ذلك الحافظ العراقي في "ذيل الميزان"، والحافظ ابن حجر في "لسان الميزان"، وفي "فتح الباري"، والحافظ السُّيوطي في "الجامع الكبير" و"ذيل اللآلئ المصنوعة"، والشَّوكاني في "الفوائد المجموعة"، والغُماري في "المغير على الأحاديث الموضوعة في الجامع الصغير"، وغيرهم.
وقال العلامة الألباني في "السِّلسلة الضَّعيفة": موضوع.
وقال الحافظ ابن كثير في "البداية والنِّهاية": وهذا الحديث لا تصِحُّ نسبته إلى الإمام مالك؛ لجهالة رواته عنه، ولو كان محفوظاً من حديثه لكان في كتبه المشهورة عنه.
قلت: وقولهم: "عند جُهينَة الخبرُ اليقين" مثل عربيٌ مشهور، يضرب في معرفة الشَّيء حقيقةً؛ فيقال فلان جُهَينة أخبار: أي يعرف يقينها وحقيقتها. كما في "مجمع الأمثال" للميداني، وغيره من كتب الأمثال واللغة[1].
[1] انظر: "كشف الخفاء" (6)، و"المقاصد الحسنة" (719)، و"مختصر المقاصد" (668)، و"ضعيف الجامع" (6)، و"السِّلسة الضعيفة" (377)، و"لسان الميزان" (374)، و"ذيل الميزان" (1/ 343)، و"المغير" (ص/ 9)، و"فتح الباري" (11/ 459)، و"الفوائد المجموعة" (1429)، و"النخبة البهية في الأحاديث المكذوبة على خير البرية" (208)، و"البداية والنهاية" لابن كثير (20/ 250)، و"مجمع الأمثال" للميداني (2383)، و"المزهر في علوم اللغة" للسُّيوطي (1/ 386)، و"معجم اللغة العربية المعاصرة" (1/ 415).
محفوظ بن ضيف الله شيحاني
(باطل وموضوع): رواه محمد بن المظفر في "غرائب مالك"، والدارقطني في "غرائب مالك"، والخطيب البغدادي في "الرُّواة عن مالك"، عن ابن عمر -رضي الله عنه- مرفوعاً.
وسنده واهٍ جداً؛ قال عنه الإمام الدارقطني: هذا الحديث باطل، وجامع ضعيف، وكذا عبد الملك بن الحكم.
وأقرَّه على ذلك الحافظ العراقي في "ذيل الميزان"، والحافظ ابن حجر في "لسان الميزان"، وفي "فتح الباري"، والحافظ السُّيوطي في "الجامع الكبير" و"ذيل اللآلئ المصنوعة"، والشَّوكاني في "الفوائد المجموعة"، والغُماري في "المغير على الأحاديث الموضوعة في الجامع الصغير"، وغيرهم.
وقال العلامة الألباني في "السِّلسلة الضَّعيفة": موضوع.
وقال الحافظ ابن كثير في "البداية والنِّهاية": وهذا الحديث لا تصِحُّ نسبته إلى الإمام مالك؛ لجهالة رواته عنه، ولو كان محفوظاً من حديثه لكان في كتبه المشهورة عنه.
قلت: وقولهم: "عند جُهينَة الخبرُ اليقين" مثل عربيٌ مشهور، يضرب في معرفة الشَّيء حقيقةً؛ فيقال فلان جُهَينة أخبار: أي يعرف يقينها وحقيقتها. كما في "مجمع الأمثال" للميداني، وغيره من كتب الأمثال واللغة[1].
[1] انظر: "كشف الخفاء" (6)، و"المقاصد الحسنة" (719)، و"مختصر المقاصد" (668)، و"ضعيف الجامع" (6)، و"السِّلسة الضعيفة" (377)، و"لسان الميزان" (374)، و"ذيل الميزان" (1/ 343)، و"المغير" (ص/ 9)، و"فتح الباري" (11/ 459)، و"الفوائد المجموعة" (1429)، و"النخبة البهية في الأحاديث المكذوبة على خير البرية" (208)، و"البداية والنهاية" لابن كثير (20/ 250)، و"مجمع الأمثال" للميداني (2383)، و"المزهر في علوم اللغة" للسُّيوطي (1/ 386)، و"معجم اللغة العربية المعاصرة" (1/ 415).
محفوظ بن ضيف الله شيحاني