انثى برائحة الورد
02-02-2022, 03:57 PM
قَال ابْن تَيْمَيَّة رَحِمَه الْلَّه:
وَقَال تَعَالَى:
(وَيُطْعِمُوْن الْطَّعَام عَلَى حِبَّة مِسْكِيْنا وَيَتِيْمَا و أَسِيْرَا إِنَّمَا نُطْعِمُكُم لِوَجْه الْلَّه )الْآَيَة ( الْإِنْسَان :8،9).
وَمَن طَلَب مِن الْفُقَرَاء الْدُّعَاء أَو الْثَّنَاء خَرَج مِن هَذِه الْآَيَة، فَإِن فِي*
الْحَدِيْث الَّذِي فِي سُنَن أَبِي دَاوُد
( مِن أَسْدَى إِلَيْكُم مَعْرُوْفِا فَكَافِئُوه فَإِن لَم تَجِدُوْا مَا تُكَافِئُوه فَادْعُوا لَه ،حَتَّى تَعْلَمُوَا أَنَّكُم قَد كَافَأْتُمُوه )،
وَلِهَذَا كَانَت عَائِشَة إِذَا أَرْسَلَت إِلَى قَوْم بِهَدِيَّة تَقُوْل للْمْرَسُوّل :
اسْمَع مَا دُعُوٓا بِه لَنَا ، حَتَّى نَدْعُوَه لَهُم *
بِمِثْل مَا دُعُوٓا ، وَيَبْقَى أَجْرُنَا عَلَى الْلَّه .
وَقَال بَعْض الْسَّلَف :
إِذَا أُعْطِيْت الْمِسْكِيْن ،فَقَال: بَارَك الْلَّه عَلَيْك .
قَفَل: بَارَك الْلَّه عَلَيْك .
أَرَاد أَنَّه إِذَا أَثَابَك بِالْدُّعَاء فَادْع لَه بِمِثْل ذَلِك الْدُّعَاء،
حَتَّى لَا تَكُوْن أعتَضّت مِنْه شَيْئا.
هَذَا وَالْعَطَاء لَم يَطْلُب مِنْهُم.
وَقَد قَال الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم
( مانْفَعَنِي مَال كَمَال أَبِي بَكْر أَنْفَقَه يُبْتَغَى بِه وَجْه الْلَّه ، كَمَا أَخْبَر الْلَّه عَنْه ، لَا يَطْلُب الْجَزَاء مِن مَخْلُوْق
لَا نَبِي و لَا غَيْرَه ، لَا بِدُعَاء وَلَا شَفَاعَه.))
الْمَصْدَر : مَجْمُوْع فَتَاوَى ابْن تَيْمِيه
وَقَال تَعَالَى:
(وَيُطْعِمُوْن الْطَّعَام عَلَى حِبَّة مِسْكِيْنا وَيَتِيْمَا و أَسِيْرَا إِنَّمَا نُطْعِمُكُم لِوَجْه الْلَّه )الْآَيَة ( الْإِنْسَان :8،9).
وَمَن طَلَب مِن الْفُقَرَاء الْدُّعَاء أَو الْثَّنَاء خَرَج مِن هَذِه الْآَيَة، فَإِن فِي*
الْحَدِيْث الَّذِي فِي سُنَن أَبِي دَاوُد
( مِن أَسْدَى إِلَيْكُم مَعْرُوْفِا فَكَافِئُوه فَإِن لَم تَجِدُوْا مَا تُكَافِئُوه فَادْعُوا لَه ،حَتَّى تَعْلَمُوَا أَنَّكُم قَد كَافَأْتُمُوه )،
وَلِهَذَا كَانَت عَائِشَة إِذَا أَرْسَلَت إِلَى قَوْم بِهَدِيَّة تَقُوْل للْمْرَسُوّل :
اسْمَع مَا دُعُوٓا بِه لَنَا ، حَتَّى نَدْعُوَه لَهُم *
بِمِثْل مَا دُعُوٓا ، وَيَبْقَى أَجْرُنَا عَلَى الْلَّه .
وَقَال بَعْض الْسَّلَف :
إِذَا أُعْطِيْت الْمِسْكِيْن ،فَقَال: بَارَك الْلَّه عَلَيْك .
قَفَل: بَارَك الْلَّه عَلَيْك .
أَرَاد أَنَّه إِذَا أَثَابَك بِالْدُّعَاء فَادْع لَه بِمِثْل ذَلِك الْدُّعَاء،
حَتَّى لَا تَكُوْن أعتَضّت مِنْه شَيْئا.
هَذَا وَالْعَطَاء لَم يَطْلُب مِنْهُم.
وَقَد قَال الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم
( مانْفَعَنِي مَال كَمَال أَبِي بَكْر أَنْفَقَه يُبْتَغَى بِه وَجْه الْلَّه ، كَمَا أَخْبَر الْلَّه عَنْه ، لَا يَطْلُب الْجَزَاء مِن مَخْلُوْق
لَا نَبِي و لَا غَيْرَه ، لَا بِدُعَاء وَلَا شَفَاعَه.))
الْمَصْدَر : مَجْمُوْع فَتَاوَى ابْن تَيْمِيه