نبراس القلم
03-03-2022, 01:25 PM
الحمد لله وكفى ، وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى ، لا سيما عبده المصطفى وآله وصحبه ومن اقتفى .
أما بعد ..
فاللهم لك الحمد كله ، وإليك يرجع الأمر كله
فاللهم لك الحمد حمدًا طيبًا مباركًا فيه ، ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد ، أحق ما قال العبد ، وكلنا لك عبد ، أهل الثناء والمجد .
فالواجب على كل من شهد هذه النعمة نعمة العشر أن يقوم لله بعبودية ( الشكر ) فأكثر من حمدك لله تعالى ، وتذكر معي فضل ذلك.
فقد روى الطبراني وحسنه الألباني عن سلمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال رجل : الحمد لله كثيرا فأعظمها الملك أن يكتبها فراجع فيها ربه عز وجل فقال : اكتبها كما قال عبدي كثيرا .
( فالحمد لله كثيرا ) .
وإذا كان هذا زمان " العمل الصالح فيها أحب إلى الله تعالى " فينبغي علينا أن نستعين بالله ونتوكل عليه في استقصاء الجهد في الطاعات .
قال تعالى : " فَإِذَا عَزَمتَ فَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يحِبّ المتَوَكِّلِينَ "فاللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .
فاستعن بالله ولا تعجز ، وفوض الأمر له ، ونحن له عبيد يفعل بنا ما يريد ، وأرد تراد ، وليكن همك بلوغ أعظم مقامات الإيمان ( الرضا ) واعزم على الخير تناله يدك بإذن الله تعالى .
وحتى لا تعرقل ولا تتعثر ، جدد توبتك ، وأكثر من الاستغفار ، ليصفو الحال ، ويتحرك القلب .
فواجبنا العملي : يتلخص في هذه الكلمات الثلاث ( نحمده ونستعينه ونستغفره ) ولا أخفي عليكم سرًا فقد رأى من أحب لي رؤية فيها أن الشيخ الحبيب : محمد حسان قال للرائي لما سأله النصيحة لي : فقال له : قل
لهاني : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره .
وقد أولتها على معنيين منها هذا المعنى فتعالوا : نجدد هذه المعاني ( الشكر والتوكل والتوبة ) من أول يوم عسانا نبلغ تلكم الدرجات .
الشيخ هاني حلمي
أما بعد ..
فاللهم لك الحمد كله ، وإليك يرجع الأمر كله
فاللهم لك الحمد حمدًا طيبًا مباركًا فيه ، ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد ، أحق ما قال العبد ، وكلنا لك عبد ، أهل الثناء والمجد .
فالواجب على كل من شهد هذه النعمة نعمة العشر أن يقوم لله بعبودية ( الشكر ) فأكثر من حمدك لله تعالى ، وتذكر معي فضل ذلك.
فقد روى الطبراني وحسنه الألباني عن سلمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال رجل : الحمد لله كثيرا فأعظمها الملك أن يكتبها فراجع فيها ربه عز وجل فقال : اكتبها كما قال عبدي كثيرا .
( فالحمد لله كثيرا ) .
وإذا كان هذا زمان " العمل الصالح فيها أحب إلى الله تعالى " فينبغي علينا أن نستعين بالله ونتوكل عليه في استقصاء الجهد في الطاعات .
قال تعالى : " فَإِذَا عَزَمتَ فَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يحِبّ المتَوَكِّلِينَ "فاللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .
فاستعن بالله ولا تعجز ، وفوض الأمر له ، ونحن له عبيد يفعل بنا ما يريد ، وأرد تراد ، وليكن همك بلوغ أعظم مقامات الإيمان ( الرضا ) واعزم على الخير تناله يدك بإذن الله تعالى .
وحتى لا تعرقل ولا تتعثر ، جدد توبتك ، وأكثر من الاستغفار ، ليصفو الحال ، ويتحرك القلب .
فواجبنا العملي : يتلخص في هذه الكلمات الثلاث ( نحمده ونستعينه ونستغفره ) ولا أخفي عليكم سرًا فقد رأى من أحب لي رؤية فيها أن الشيخ الحبيب : محمد حسان قال للرائي لما سأله النصيحة لي : فقال له : قل
لهاني : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره .
وقد أولتها على معنيين منها هذا المعنى فتعالوا : نجدد هذه المعاني ( الشكر والتوكل والتوبة ) من أول يوم عسانا نبلغ تلكم الدرجات .
الشيخ هاني حلمي