انثى برائحة الورد
03-08-2022, 12:55 PM
من رحمة الله الواسعة ، ولطفه بعباده ، وعلمه بضعفهم
وقلة صبرهم أن نوع لهم مواسم الطاعات ووالى بينها .
فمن فاته موسم استدرك في آخر ، ومن قصر في طاعة عوض
في أخرى ، وكل ذلك {لمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا }
فمن فاته عشر رمضان الأواخر ولم يحصل فيها ما قصد وعزم
أو أراد المزيد من أبواب الحسنات والطاعات ، فأمامه عشر ذي الحجة الأوائل بكل ما فيها من فضائل ورحمات ، ومنن ونفحات ، واجتماع لأنواع العبادات العظيمة .
فما أكرمها وأجلها من أيام.
قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم
«أفضل أيام الدنيا أيام العشر »
وحث صلى الله عليه وسلم الأمة على الإكثار
من الأعمال الصالحة فيها، فقال
« «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ
إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي الْعَشْرَ، قَالُوا:
يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَا الجهاد فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ:
«وَلَا الجهاد فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ
بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ»
وقلة صبرهم أن نوع لهم مواسم الطاعات ووالى بينها .
فمن فاته موسم استدرك في آخر ، ومن قصر في طاعة عوض
في أخرى ، وكل ذلك {لمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا }
فمن فاته عشر رمضان الأواخر ولم يحصل فيها ما قصد وعزم
أو أراد المزيد من أبواب الحسنات والطاعات ، فأمامه عشر ذي الحجة الأوائل بكل ما فيها من فضائل ورحمات ، ومنن ونفحات ، واجتماع لأنواع العبادات العظيمة .
فما أكرمها وأجلها من أيام.
قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم
«أفضل أيام الدنيا أيام العشر »
وحث صلى الله عليه وسلم الأمة على الإكثار
من الأعمال الصالحة فيها، فقال
« «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ
إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي الْعَشْرَ، قَالُوا:
يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَا الجهاد فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ:
«وَلَا الجهاد فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ
بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ»