مستريح البال
03-17-2022, 07:52 PM
مما لا شك فيه أن من أعظم هذه المواسم شهر رمضان - بلغنا الله إياه - والتي تهفو نسماته مع دخول شهر شعبان
فحري بالمؤمن أن يهيئ نفسه وقلبه لاستقبال رمضان من خلال القيام ببعض العبادات القلبية والبدنية؛ منها
استحضار النية وتجريدها لله عز وجل:
عند الرغبة في تهيئة النفس والقلب لاستقبال رمضان، ليسأل كل منا نفسه: لماذا أريد أن أتهيأ لاستقبال رمضان؟ وليمتثل قول الله تعالى: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ﴾ [البينة: 5]
ولا شك أن العبد المؤمن لا يريد من هذا كله سوى رضا الله عز وجل
الاستعانة بالله عز وجل على تهيئة النفس والقلب لاستقبال رمضان:
والاستعانة بالله شرعًا هي: طلبُ العون من الله في الوصول إلى المقصود[1]، فلنكثر من سؤال الله عز وجل العون والتوفيق والهداية للاستعداد لرمضان على الوجه الذي يرضيه سبحانه
العناية بشهر شعبان وعدم الغفلة عنه:
فشهر شعبان شهرٌ تُرفع فيه الأعمال إلى الله عز وجل؛ لما جاء في سنن النسائي من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: ((قلتُ: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ
قضاء ما فات من صيام رمضان:
فمن ألمَّ به عذر كالمرض أو السفر أو الحيض والنفاس بالنسبة للمرأة، وأفطر في رمضان الماضي، ولم يقضِ حتى الآن فليتدارك نفسه، وليقضِ ما فاته
التوبة الصادقة:
فمن أهم الأعمال التي يجب أن نستقبل رمضان بها أن نفتح صفحةً جديدةً مع الله عز وجل بالتوبة الصادقة؛ امتثالًا لأمره جلَّ في عُلاه﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ﴾ [التحريم: 8]، وأمره تبارك وتعالى: ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 31].
إنهاء الخصومات والمشاحنات ومصالحة الجميع:
جدير بالمؤمن الذي يرجو الله واليوم والآخر أن يُسامِح وأن يَصْفَح ابتغاء مرضات الله عز وجل؛ قال تعالى: ﴿ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ﴾
أسأل الله عز وجل أن يتوب علينا توبةً نصوحًا، وأن يجنبنا الشحناء والخصام، وأن يهيئ نفوسنا وقلوبنا لاستقبال رمضان، وأن يبلغنا إياه، وأن يعيننا فيه على كل ما يحبه ويرضاه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
فحري بالمؤمن أن يهيئ نفسه وقلبه لاستقبال رمضان من خلال القيام ببعض العبادات القلبية والبدنية؛ منها
استحضار النية وتجريدها لله عز وجل:
عند الرغبة في تهيئة النفس والقلب لاستقبال رمضان، ليسأل كل منا نفسه: لماذا أريد أن أتهيأ لاستقبال رمضان؟ وليمتثل قول الله تعالى: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ﴾ [البينة: 5]
ولا شك أن العبد المؤمن لا يريد من هذا كله سوى رضا الله عز وجل
الاستعانة بالله عز وجل على تهيئة النفس والقلب لاستقبال رمضان:
والاستعانة بالله شرعًا هي: طلبُ العون من الله في الوصول إلى المقصود[1]، فلنكثر من سؤال الله عز وجل العون والتوفيق والهداية للاستعداد لرمضان على الوجه الذي يرضيه سبحانه
العناية بشهر شعبان وعدم الغفلة عنه:
فشهر شعبان شهرٌ تُرفع فيه الأعمال إلى الله عز وجل؛ لما جاء في سنن النسائي من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: ((قلتُ: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ
قضاء ما فات من صيام رمضان:
فمن ألمَّ به عذر كالمرض أو السفر أو الحيض والنفاس بالنسبة للمرأة، وأفطر في رمضان الماضي، ولم يقضِ حتى الآن فليتدارك نفسه، وليقضِ ما فاته
التوبة الصادقة:
فمن أهم الأعمال التي يجب أن نستقبل رمضان بها أن نفتح صفحةً جديدةً مع الله عز وجل بالتوبة الصادقة؛ امتثالًا لأمره جلَّ في عُلاه﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ﴾ [التحريم: 8]، وأمره تبارك وتعالى: ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 31].
إنهاء الخصومات والمشاحنات ومصالحة الجميع:
جدير بالمؤمن الذي يرجو الله واليوم والآخر أن يُسامِح وأن يَصْفَح ابتغاء مرضات الله عز وجل؛ قال تعالى: ﴿ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ﴾
أسأل الله عز وجل أن يتوب علينا توبةً نصوحًا، وأن يجنبنا الشحناء والخصام، وأن يهيئ نفوسنا وقلوبنا لاستقبال رمضان، وأن يبلغنا إياه، وأن يعيننا فيه على كل ما يحبه ويرضاه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين