مستريح البال
03-23-2022, 09:01 PM
النفس المطمئنَّة
هي إحدى درجات النَّفس الإنسانيَّة التي ترتقي بأعمالِها
من حال النَّفس الأمَّارة بالسوء،
حتَّى تصل إلى مرتبة الاطمِئْنان
والطمأنينة:
هي سكون القلب إلى الشيء
وعدم اضطِرابه وقلقه
قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -:
((البرُّ: ما اطمأنَّ إليْه القلب))
أي: سكن إليْه، وزال عنه اضطِرابه وقلقه
وجعل الله - سبحانه - الطمأنينة
في قلوب المؤمنين ونفوسهم
وجعل الغِبْطة والبشارة بدُخُول الجنَّة لأهل الطمأنينة
فطوبى لهم وحسن مآب
والطمأنينة:
سكونٌ يُثْمر السَّكينة والأمن.
والفرق بين الطُّمأنينة والسكينة:
أنَّ الطمأنينة أعمُّ وأشمل
وتكون في العلم واليقين
ولهذا اطمأنَّت القلوب بالقرآن،
أمَّا السكنية،
فإنَّها ثبات القلْب عند هجوم المخاوف عليْه
وسكونه وزوال قلقِه واضطرابه
والنفس المطمئنة:
هي النفس التي سكنت
واستقرَّت في مقام الاطمئنان
والسَّكينة والأمن وتَمتاز النَّفس
المطمئنة بالسَّكينة، والتَّواضع، والإيثار،
والرِّضا، والصبر على الابتِلاء،
والتوكل، وتَسير بمقتضى
الإيمان إلى التوحيد
والإحسان، والبر والتقوى،
والصبر والتوبة، والإقبال على الله
والنَّفس المطمئنَّة:
هي النفس التي تجد أمْنَها
وسكينَتَها مع ذكر الله؛
{الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ القُلُوبُ}
[الرعد: 28]
أي: تطيب وتركَن إلى جانب الله،
وتسكُن عند ذِكْره،
وترضى به مولًى ونصيرًا.
ثم يؤكِّد - سبحانه -:
أنَّ اطمِئْنان القلوب لا يتمُّ إلا بذِكْره؛
ورُوي: أنَّ رسولَ الله -
صلَّى الله عليه وسلَّم - قال لرجُل:
((قل: اللهُمَّ إني أسألُك نفسًا بك مطمئنَّة،
تؤمن بلقائِك
وترضى بقضائِك، وتقنع بعطائك))
أخرجَه الحافظ ابنُ عساكر
والنَّفس المطمئنَّة:
نفس متوازنة، متفاعلة، متكامِلة الجوانب
لا يغلب عليها الحسُّ
فتتصرَّف وفقًا لغرائزِها،
ولا يطغى عليْها العقْل،
فتتصرَّف وفْقًا لمقولات مجرَّدة
منطقيَّة؛ إنَّما هي تتصرَّف وفْقًا لإرادةٍ
حرَّة من خلال أشْكال جماليَّة:
عمل فني، عمل أخلاقي، عمل علمي
هي إحدى درجات النَّفس الإنسانيَّة التي ترتقي بأعمالِها
من حال النَّفس الأمَّارة بالسوء،
حتَّى تصل إلى مرتبة الاطمِئْنان
والطمأنينة:
هي سكون القلب إلى الشيء
وعدم اضطِرابه وقلقه
قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -:
((البرُّ: ما اطمأنَّ إليْه القلب))
أي: سكن إليْه، وزال عنه اضطِرابه وقلقه
وجعل الله - سبحانه - الطمأنينة
في قلوب المؤمنين ونفوسهم
وجعل الغِبْطة والبشارة بدُخُول الجنَّة لأهل الطمأنينة
فطوبى لهم وحسن مآب
والطمأنينة:
سكونٌ يُثْمر السَّكينة والأمن.
والفرق بين الطُّمأنينة والسكينة:
أنَّ الطمأنينة أعمُّ وأشمل
وتكون في العلم واليقين
ولهذا اطمأنَّت القلوب بالقرآن،
أمَّا السكنية،
فإنَّها ثبات القلْب عند هجوم المخاوف عليْه
وسكونه وزوال قلقِه واضطرابه
والنفس المطمئنة:
هي النفس التي سكنت
واستقرَّت في مقام الاطمئنان
والسَّكينة والأمن وتَمتاز النَّفس
المطمئنة بالسَّكينة، والتَّواضع، والإيثار،
والرِّضا، والصبر على الابتِلاء،
والتوكل، وتَسير بمقتضى
الإيمان إلى التوحيد
والإحسان، والبر والتقوى،
والصبر والتوبة، والإقبال على الله
والنَّفس المطمئنَّة:
هي النفس التي تجد أمْنَها
وسكينَتَها مع ذكر الله؛
{الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ القُلُوبُ}
[الرعد: 28]
أي: تطيب وتركَن إلى جانب الله،
وتسكُن عند ذِكْره،
وترضى به مولًى ونصيرًا.
ثم يؤكِّد - سبحانه -:
أنَّ اطمِئْنان القلوب لا يتمُّ إلا بذِكْره؛
ورُوي: أنَّ رسولَ الله -
صلَّى الله عليه وسلَّم - قال لرجُل:
((قل: اللهُمَّ إني أسألُك نفسًا بك مطمئنَّة،
تؤمن بلقائِك
وترضى بقضائِك، وتقنع بعطائك))
أخرجَه الحافظ ابنُ عساكر
والنَّفس المطمئنَّة:
نفس متوازنة، متفاعلة، متكامِلة الجوانب
لا يغلب عليها الحسُّ
فتتصرَّف وفقًا لغرائزِها،
ولا يطغى عليْها العقْل،
فتتصرَّف وفْقًا لمقولات مجرَّدة
منطقيَّة؛ إنَّما هي تتصرَّف وفْقًا لإرادةٍ
حرَّة من خلال أشْكال جماليَّة:
عمل فني، عمل أخلاقي، عمل علمي