المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاسم الأعظم


انثى برائحة الورد
03-25-2022, 05:29 PM
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ
وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لك الْمَنَّانُ بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ،
يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ،
إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ.
المنان: اسم من أسماء اللَّه تعالى الحسنى, أي كثير العطاء،
من المنَّة بمعنى النعمة، أو النعمة الثقيلة, أي صاحب النعم
المتتالية دون طلب عوض, وغرض.
بديع السموات والأرض: أي مبدعهما بمعنى مخترعهما
ومنشئهما على غير مثال سابق.
ذا الجلال والإكرام: ذو الجلال: صاحب العظمة
والكمال والإكرام: هو سعة الفضل، والجود بما ليس له حدود.
الحي: اسم من أسمائه تعالى، وهو الذي له الحياة الدائمة
الكاملة المستلزمة لجميع صفات الذات.
القيوم: اسم من أسمائه تعالى: و هو القائم بنفسه،
فلم يحتج إلى أحد، والمقيم لغيره بالتدبير والإصلاح,
وكل صفات الفعل ترجع إلى هذا الاسم الجليل.
الشرح:
بدأ بمقدمة من الثناء على اللَّه تعالى، واستحقاقه الحمد
بكل أنواعه، وإثبات وحدانيته وألوهيته بالعبادة دون غيره,
ثم ذكر جملاً من أسمائه الحسنى، مقدمة بين يدي دعائه,
فجمع بين التوسل بالعمل الصالح للَّه تعالى، توسّلاً بما له
من الكمالات التي لا تُحصى, رجاء عظيماً في قبول دعوته
لما شملته من أسمى مطلب في الدنيا والآخرة,
وهو مغفرة الذنوب, واستعاذة من أعظم مرهوب، وهو النار.
قوله: ((يا بديع السموات والأرض)):
يا خالق ومنشئ السموات والأرض على غير مثال سابق.
قوله: ((يا ذا الجلال والإكرام)): يا صاحب العظمة، والكبرياء،
: يا صاحب العظمة، والكبرياء،
والمجد، ويا واسع الفضل والجود والكرم, تُكرم أولياءك،
وخواصّ خلقك، بأنواع الكرم والجود،
بما ليس له حدود، ولا مُقيّد بقيود.
قوله: ((يا حي يا قيوم)):
يا دائم الحياة الذي ليس لك ابتداء
وليس لك فناء، ولا انتهاء، يا قائم بتدبير الخلق,
والغني عن كل الخلق، الكلّ مفتقرٌ إليك، ومحتاجٌ لك.
قوله: ((إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار)):
بعد ثنائه على اللَّه تعالى بأسمائه الحسنى، وصفاته العُلا،
شرع في سؤال أعظم مطلب، وهو الجنة،
واستعاذ من أشد مرهب، وهو النار والعياذ باللَّه.
: بعد ثنائه على اللَّه تعالى بأسمائه الحسنى، وصفاته العُلا،
شرع في سؤال أعظم مطلب، وهو الجنة،
واستعاذ من أشد مرهب، وهو النار والعياذ باللَّه.
قوله صلى الله عليه وسلم
((لقد دعا اللَّه تعالى باسمه الأعظم)):
والاسم الأعظم من ثمرات الدعاء به أنه يفيد أصل التعجيل،
أو زيادته،وكمالاً في المستجاب، أو في بدل المدعو به ،
فهو لا شك له أكبر الأثر في قبول وإجابة الدعاء،
فحريٌ الاعتناء به أشد العناية، حتى يتكرّم ربنا
بإعطائنا ما نرجوه في العاجل والآجل.

مستريح البال
03-26-2022, 01:15 AM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك

نبراس القلم
03-26-2022, 07:31 AM
الف شكـــر لك
على الطرح الرائع
اثابك الله الاجروالثواب
وجزيتي خيرا
وجعله في ميزان حسناتك
نبراس القلم

نهيان
03-26-2022, 03:20 PM
جزاك الله بخير الجزاء والجنه
بارك الله فيك ونفع بك
وجعله في ميزان حسناتك

شايان
03-27-2022, 11:49 AM
بارك الله فيك
وجزاك الجنة
عن كل حرف ونفع بك

نوآف
03-27-2022, 11:56 AM
شكراً لكِ أنثى
على هذا الطرح المفييده
ولكن أيضاً لإجابة الدعآء له شروط
منها أن يكون مطعمه حلال
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم... « ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يا رب يا رب، ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك »

تحياتي لك

انثى برائحة الورد
03-29-2022, 02:43 PM
https://better1.co/wp-content/uploads/2016/11/62445c3125644bed46cc6565c4fa8930.gif