مستريح البال
04-13-2022, 04:50 AM
بعد انتهاء غزوة بدرٍ وعودة المسلمين إلى المدينة المنورة نقلت العيون للنبي صل الله عليه وسلم- أن بني سليم وغطفان حلفاء قريش يعُدّون العُدة لغزو المدينة المنورة ومباغتة المسلمين فيها انتقامًا لكرامتهم التي هُدرت في بدرٍ ولأسيادهم الذين قُتلوا ودُفنوا في قليبٍ واحدٍ، وأنهم قد تجمّعوا في موضعٍ يقال له قرقرة الكُدر وهو بئر ماءٍ لبني سليم
كانت حِنكة للنبي صل الله عليه وسلم - في غزواته وحروبه تقتضي منع المعتدين من الوصول إلى المدينة المنورة ومباغتتهم في أماكن تجمعهم وهذا ما حصل في هذه الغزوة بعد أن علِم من عيونه المنتشرة بين مكة والمدينة أن
قبيلة بني سليم وغطفان
جمعوا رجالهم في الكُدر لغزو المدينة، إلى جانب ذلك لتعزيز الرهبة في قلوب المشركين من المسلمين بعد نصر غزوة بدرٍ كي لا يعتقدوا هؤلاء أنه مجرد نصرٍ عابرٍ.
انتهتْ غزوة بني سليم دون وقوع قتالٍ بين المسلمين من ناحيةٍ وتحالف قبيلتيْ سُليم وغطفان من ناحيةٍ أخرى بسبب حالة الهلع والرعب التي انتابتهم بعد عِلمهم بخروج الرسول صل الله عليه وسلم- بجيشه لقتالهم في عُقر دارهم حيث فروا إلى رؤوس الجبال مخلفين وراءهم في بطن الوادي -مكان تجمعهم- خمسمائة بعيرٍ فساقها الصحابة رضوان الله عليهم
- الذين أرسلهم في أثر محاربي بني سُليم وغطفان للنبيّ صل الله عليه وسلم- فقسّمها بين أصحابه، فكان نصيب كلّ رجلٍ بعيرين بعد إخراج خُمْسِه -أي خُمس الرسول الكريم في غنيمة الحرب-، وكان من ضمن نصيب النبيّ الكريم صبيًّا يُدعى يسارًا فأعتقه بعد أن رآه يصلي، وقد أسلم وحَسُن إسلامه وتعلَّم الصلاة في أسره. عاد الرسول صل الله عليه وسلم- بجيشه دون قتالٍ إلى المدينة المنورة بعد أن قضى في موضع الكُدر ثلاثة أيامٍ علّ أحدًا من مقاتلي سُليم وغطفان يعود للقتال لكن لم يظهر أحد
كانت حِنكة للنبي صل الله عليه وسلم - في غزواته وحروبه تقتضي منع المعتدين من الوصول إلى المدينة المنورة ومباغتتهم في أماكن تجمعهم وهذا ما حصل في هذه الغزوة بعد أن علِم من عيونه المنتشرة بين مكة والمدينة أن
قبيلة بني سليم وغطفان
جمعوا رجالهم في الكُدر لغزو المدينة، إلى جانب ذلك لتعزيز الرهبة في قلوب المشركين من المسلمين بعد نصر غزوة بدرٍ كي لا يعتقدوا هؤلاء أنه مجرد نصرٍ عابرٍ.
انتهتْ غزوة بني سليم دون وقوع قتالٍ بين المسلمين من ناحيةٍ وتحالف قبيلتيْ سُليم وغطفان من ناحيةٍ أخرى بسبب حالة الهلع والرعب التي انتابتهم بعد عِلمهم بخروج الرسول صل الله عليه وسلم- بجيشه لقتالهم في عُقر دارهم حيث فروا إلى رؤوس الجبال مخلفين وراءهم في بطن الوادي -مكان تجمعهم- خمسمائة بعيرٍ فساقها الصحابة رضوان الله عليهم
- الذين أرسلهم في أثر محاربي بني سُليم وغطفان للنبيّ صل الله عليه وسلم- فقسّمها بين أصحابه، فكان نصيب كلّ رجلٍ بعيرين بعد إخراج خُمْسِه -أي خُمس الرسول الكريم في غنيمة الحرب-، وكان من ضمن نصيب النبيّ الكريم صبيًّا يُدعى يسارًا فأعتقه بعد أن رآه يصلي، وقد أسلم وحَسُن إسلامه وتعلَّم الصلاة في أسره. عاد الرسول صل الله عليه وسلم- بجيشه دون قتالٍ إلى المدينة المنورة بعد أن قضى في موضع الكُدر ثلاثة أيامٍ علّ أحدًا من مقاتلي سُليم وغطفان يعود للقتال لكن لم يظهر أحد