مستريح البال
04-19-2022, 02:39 AM
حكى عثمان بن سواد وكانت أُمه مـن العابدات ،
قال : لما احتضرت رفعت رأسها إلى السماء ،
وقالت: يا ذخرى و يا ذخيرتي
و من عليه اعتمادي في حياتي وبعد مماتي
لا تخذلني عند الموت ولا توحشني في قبري
قال : فماتت فكنت آتيها كل جمعة وأدعو لها
واستغفر لها ولأهل
القبور، فرأيتها ليلة في منامي
فقلت لها : يا أماه ، كيف أنت ؟
قالت : يا بنى ، إن الموت لكرب شديد
وأنا بحمد الله في برزخ محمود يفترش فيه الريحان
ويتوسد فيه السندس والإستبرق إلى يوم النشور
فقلت : ألك حاجة ؟قالت : نعم
لا تدع ما كنت تصنع من زيارتنا فإني لأُسرّ بمجيئك
يوم الجمعة إذا أقبلت من أهلك فيقال لي : هذا ابنك قد أقبل
فأُسر ويُسر بذلك من حولي من الأموات قال بشار بن غالب :
رأيت رابعة في منامى وكنت كثير الدعاء لها فقالت لي : يا بشار
هداياك تأتينا على أطباق من نور مخمرة بمناديل الحرير
قلت : وكيف ذلك ؟
قالت : هكذا دعاء الأحياء إذا دعوا للموتى واستجيب لهم
جُعِل ذلك الدعاء على أطباق النور وخُمِرَ بمناديل الحرير
ثم أُتِىَ به إلى الذي دُعِي له من الموتى
فقيل له : هذه هدية فلان إليك
هم أموات و لكن أرواحهم تنتظر منا
أبسط الدعوات ليفرحوا بها دقائق من فضلك
لا ننسى مـــوتانا من الدعاء
{اللهم امطر على قبورهم من سحائب رحمتك}
{اللهم اجعل قبورهم روضه من رياض جنتك}
اذا دعيت للميت دخل عليه
الملك ومعه طبق من نووور
فيقول هذه هديه لك من اخيك فلان
من ابنك فلان من قريبك فلان
فيفررررررررح بهاااا
قال : لما احتضرت رفعت رأسها إلى السماء ،
وقالت: يا ذخرى و يا ذخيرتي
و من عليه اعتمادي في حياتي وبعد مماتي
لا تخذلني عند الموت ولا توحشني في قبري
قال : فماتت فكنت آتيها كل جمعة وأدعو لها
واستغفر لها ولأهل
القبور، فرأيتها ليلة في منامي
فقلت لها : يا أماه ، كيف أنت ؟
قالت : يا بنى ، إن الموت لكرب شديد
وأنا بحمد الله في برزخ محمود يفترش فيه الريحان
ويتوسد فيه السندس والإستبرق إلى يوم النشور
فقلت : ألك حاجة ؟قالت : نعم
لا تدع ما كنت تصنع من زيارتنا فإني لأُسرّ بمجيئك
يوم الجمعة إذا أقبلت من أهلك فيقال لي : هذا ابنك قد أقبل
فأُسر ويُسر بذلك من حولي من الأموات قال بشار بن غالب :
رأيت رابعة في منامى وكنت كثير الدعاء لها فقالت لي : يا بشار
هداياك تأتينا على أطباق من نور مخمرة بمناديل الحرير
قلت : وكيف ذلك ؟
قالت : هكذا دعاء الأحياء إذا دعوا للموتى واستجيب لهم
جُعِل ذلك الدعاء على أطباق النور وخُمِرَ بمناديل الحرير
ثم أُتِىَ به إلى الذي دُعِي له من الموتى
فقيل له : هذه هدية فلان إليك
هم أموات و لكن أرواحهم تنتظر منا
أبسط الدعوات ليفرحوا بها دقائق من فضلك
لا ننسى مـــوتانا من الدعاء
{اللهم امطر على قبورهم من سحائب رحمتك}
{اللهم اجعل قبورهم روضه من رياض جنتك}
اذا دعيت للميت دخل عليه
الملك ومعه طبق من نووور
فيقول هذه هديه لك من اخيك فلان
من ابنك فلان من قريبك فلان
فيفررررررررح بهاااا