مستريح البال
04-30-2022, 06:36 AM
مع البشر يكون الإرسال من طرف واحد مؤلماً دائماً .
. أن ترسل فلا تتلقى، تتودّد ولا تجد رداً، تعطي بلا مقابل ..
إن لم يكن هذا هو الألم بذاته فلا أدري ما هو ..
ولكن مع رب البشر، فالأمر جدُّ مختلف،
ففي اللحظة التي ترفع فيها يدك إلى السماء،
وتخفض فيها بصرك، وتبدأ هامساً في المناجاة ..
حينها تعلم أن الله قد سبقك في ذكرك ..
وأنك لم تكن لتناجيه قبل أن يأذن في ذلك ..
وقبل أن يحب لك ذلك ..
وفي الآية : ( وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ
هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ المَغْفِرَةِ ) ..
حينها تصل إلى المعنى الذي وصل
له داوود عليه السلام لما قال
: ( يَا رَبِّ كَيْفَ أَشْكُرَكَ وَشُكْرِي إِيَّاكَ يَحْتَاجُ إِلَى شُكْرٍ؟ )
فكان الرد : ( يَا دَاوودُ بِعِلْمِكَ ذَلِكَ فَقَدْ شَكَرْتَنِي ) ..!
أرأيت علاقةً أروع من ألا تشعر أبداً بالانقطاع؟
! بل أنت المسبوق بالودّ من ( الأوّل ) زمناً .
. وأنت المسبوق به من ( الكبير ) كمّاً ..
وأنت المسبوق به من ( الودود ) كيفاً ..
. أن ترسل فلا تتلقى، تتودّد ولا تجد رداً، تعطي بلا مقابل ..
إن لم يكن هذا هو الألم بذاته فلا أدري ما هو ..
ولكن مع رب البشر، فالأمر جدُّ مختلف،
ففي اللحظة التي ترفع فيها يدك إلى السماء،
وتخفض فيها بصرك، وتبدأ هامساً في المناجاة ..
حينها تعلم أن الله قد سبقك في ذكرك ..
وأنك لم تكن لتناجيه قبل أن يأذن في ذلك ..
وقبل أن يحب لك ذلك ..
وفي الآية : ( وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ
هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ المَغْفِرَةِ ) ..
حينها تصل إلى المعنى الذي وصل
له داوود عليه السلام لما قال
: ( يَا رَبِّ كَيْفَ أَشْكُرَكَ وَشُكْرِي إِيَّاكَ يَحْتَاجُ إِلَى شُكْرٍ؟ )
فكان الرد : ( يَا دَاوودُ بِعِلْمِكَ ذَلِكَ فَقَدْ شَكَرْتَنِي ) ..!
أرأيت علاقةً أروع من ألا تشعر أبداً بالانقطاع؟
! بل أنت المسبوق بالودّ من ( الأوّل ) زمناً .
. وأنت المسبوق به من ( الكبير ) كمّاً ..
وأنت المسبوق به من ( الودود ) كيفاً ..