عطر الزنبق
07-16-2022, 01:38 AM
وصف لحية النبي صلى الله عليه وسلم.
كان النبي صلى الله عليه وسلم كث اللحية، والكثوثة أن تكون اللحية غير رقيقة ولا طويلة، ولكن فيها كثاثة من غير عِظَم ولا طول. وقد تكون الكثاثة في غير اللحية من منابت الشعر، إلا أن أكثر استعمالهم إياها في اللحية. مستديرة غير رقيقة، وكثيفة غزيرة، تملأ صدره من غير عظم ولا طول، فعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: كان كثير شعر اللحية[1]. زاد في رواية: قد ملأت ما بين كتفيه. قال القرطبي: ولا يفهم منه أنه كان طويلها؛ لما صحَّ أنه كان كث اللحية؛ أي كثير شعرها، غير طويلة. انتهى. قال الغزالي: وفي خبر غريب أنه كان يسرحها في اليوم مرتين[2].
وعن البراء بن عازب يصف النبي صلى الله عليه وسلم: كان كث اللحية[3].
وفي رواية للحارث عن أم معبد: كَثيف اللحية. بفتح الكاف: أي غير دقيقها ولا طويلها، وفيها كثافة، كذا في النهاية. وفي التنقيح: كث اللحية: كثير شعرها، غير مسبلة. وفي القاموس: كثت: كثرت أصولها وكثفت وقصرت وجعدت؛ ولذا رُوِي: كانت ملتفَّة. وفي شرح المقامات للشريشي: كثة كثيرة الأصول بغير طول، ويقال للحية إذا قص شعرها وكثر: إنها لكثة. وإذا عظمت وكثر شعرها قيل: إنه لذو عشنون. فإذا كانت اللحية قليلة في الذقن، ولم يكن في العارضين، فذلك السنوط والسناط. وإذا لم يكن في وجهه كثير شعر، فذلك الشطط. واللحية - بكسر اللام، وفي الكشاف الفتح لغة الحجاز: الشعر النابت على الذقن خاصة.[4]
ويستحسن في اللحية استدارتها، وتوسطها في المقدار، وسواد شعرها. فإذا حسنت اللحية من الرجل، كملت محاسنه[5].
وهذه اللحية الشريفة سوداء خلا الشيب منها، سوى سبع عشرة شعرة، عدَّها الصحابة رضي الله عنهم في عنفقته، فعن أبي هريرة رضي الله عنه يصف النبي صلى الله عليه وسلم: كان أسود اللحية، حسن الثغر[6]. وعن أبي جحيفة السوائي قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، ورأيت بياضًا من تحت شفته السفلى العنفقة[7] وقال الحافظ ابن حجر في الفتح: وقع عند الإسماعيلي من طريق عبيد الله بن موسى عن إسرائيل بهذا الإسناد: من تحت شفته السفلى مثل موضع إصبع العنفقة . وفي رواية شبابة بن سوار عن إسرائيل عنده: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم شابت عنفقته[8].
وصف عنفقة النبي صلى الله عليه وسلم:
كان للنبي صلى الله عليه وسلم عنفقة[9] غاية في الحسن والجمال، أصابها الشيب؛ من كثرة تدبر القرآن وقراءته، بَيْدَ أن البياض لم ينتشر فيها، فلم يكن بها سوى شعيرات معدودات من جملة شعرات بيض كانت في مفرق رأسه ومقدم لحيته، فعن أبي جحيفة السوائي رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأيت بياضًا من تحت شفته السفلى العنفقة.
خده صلى الله عليه وسلم:
كان خدا النبي صلى الله عليه وسلم مستويين، ليس فيهما نتوء ولا ارتفاع، قليلا اللحم، رقيقا الجلد، لا تفاوت بين لحمهما ولا تباين، يُرى بياضهما كبريق اللؤلؤ، فعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره، حتى يرى بياض خده[10]. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض الخدين[11]. وعن يزيد الفارسي: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جميل دوائر الوجه[12].
وقالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سهل الخدين، صلتهما[13]. وأسالة الخدين واستواؤهما من أعذب صفات الجمال عند العرب، وبهما يمدح الرجال، وبهما تكمل صفات الجمال في الرجولة العربية.
كان النبي صلى الله عليه وسلم كث اللحية، والكثوثة أن تكون اللحية غير رقيقة ولا طويلة، ولكن فيها كثاثة من غير عِظَم ولا طول. وقد تكون الكثاثة في غير اللحية من منابت الشعر، إلا أن أكثر استعمالهم إياها في اللحية. مستديرة غير رقيقة، وكثيفة غزيرة، تملأ صدره من غير عظم ولا طول، فعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: كان كثير شعر اللحية[1]. زاد في رواية: قد ملأت ما بين كتفيه. قال القرطبي: ولا يفهم منه أنه كان طويلها؛ لما صحَّ أنه كان كث اللحية؛ أي كثير شعرها، غير طويلة. انتهى. قال الغزالي: وفي خبر غريب أنه كان يسرحها في اليوم مرتين[2].
وعن البراء بن عازب يصف النبي صلى الله عليه وسلم: كان كث اللحية[3].
وفي رواية للحارث عن أم معبد: كَثيف اللحية. بفتح الكاف: أي غير دقيقها ولا طويلها، وفيها كثافة، كذا في النهاية. وفي التنقيح: كث اللحية: كثير شعرها، غير مسبلة. وفي القاموس: كثت: كثرت أصولها وكثفت وقصرت وجعدت؛ ولذا رُوِي: كانت ملتفَّة. وفي شرح المقامات للشريشي: كثة كثيرة الأصول بغير طول، ويقال للحية إذا قص شعرها وكثر: إنها لكثة. وإذا عظمت وكثر شعرها قيل: إنه لذو عشنون. فإذا كانت اللحية قليلة في الذقن، ولم يكن في العارضين، فذلك السنوط والسناط. وإذا لم يكن في وجهه كثير شعر، فذلك الشطط. واللحية - بكسر اللام، وفي الكشاف الفتح لغة الحجاز: الشعر النابت على الذقن خاصة.[4]
ويستحسن في اللحية استدارتها، وتوسطها في المقدار، وسواد شعرها. فإذا حسنت اللحية من الرجل، كملت محاسنه[5].
وهذه اللحية الشريفة سوداء خلا الشيب منها، سوى سبع عشرة شعرة، عدَّها الصحابة رضي الله عنهم في عنفقته، فعن أبي هريرة رضي الله عنه يصف النبي صلى الله عليه وسلم: كان أسود اللحية، حسن الثغر[6]. وعن أبي جحيفة السوائي قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، ورأيت بياضًا من تحت شفته السفلى العنفقة[7] وقال الحافظ ابن حجر في الفتح: وقع عند الإسماعيلي من طريق عبيد الله بن موسى عن إسرائيل بهذا الإسناد: من تحت شفته السفلى مثل موضع إصبع العنفقة . وفي رواية شبابة بن سوار عن إسرائيل عنده: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم شابت عنفقته[8].
وصف عنفقة النبي صلى الله عليه وسلم:
كان للنبي صلى الله عليه وسلم عنفقة[9] غاية في الحسن والجمال، أصابها الشيب؛ من كثرة تدبر القرآن وقراءته، بَيْدَ أن البياض لم ينتشر فيها، فلم يكن بها سوى شعيرات معدودات من جملة شعرات بيض كانت في مفرق رأسه ومقدم لحيته، فعن أبي جحيفة السوائي رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأيت بياضًا من تحت شفته السفلى العنفقة.
خده صلى الله عليه وسلم:
كان خدا النبي صلى الله عليه وسلم مستويين، ليس فيهما نتوء ولا ارتفاع، قليلا اللحم، رقيقا الجلد، لا تفاوت بين لحمهما ولا تباين، يُرى بياضهما كبريق اللؤلؤ، فعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره، حتى يرى بياض خده[10]. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض الخدين[11]. وعن يزيد الفارسي: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جميل دوائر الوجه[12].
وقالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سهل الخدين، صلتهما[13]. وأسالة الخدين واستواؤهما من أعذب صفات الجمال عند العرب، وبهما يمدح الرجال، وبهما تكمل صفات الجمال في الرجولة العربية.