عطر الزنبق
07-25-2022, 02:41 PM
أصعب مرحة مرت على نبينا الحبيب.
مرت على النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، فترات عصيبة عديدة، إلا أن أصعب هذه الفترات على الإطلاق، هي تلك الفترة التي امتنع فيها الوحي عن النزول إليه بأمر من رب العزة سبحانه وتعالى، خصوصًا أنه عليه الصلاة والسلام ظل لمدة تقرب الستة أشهر ولا ينزل عليه الوحي، ولا حتى يراه في رؤية.
وبالتأكيد هنا كانت قمة الشماتة لدى الكافرين، الذين ظلوا يرددون أن "وحيه هجاه"، وخاف النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم من أن رب العزة قد يكون غضب عليه أو ودعه، ولن ينزل الوحي عليه مرة أحرى.
لكن في ظل هذه الفترة العصيبة، تتنزل آيات عظيمات ترح قلب النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، وتؤكد مكانته الكبيرة عند الله سبحانه وتعالى
قال تعالى: «وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)».
لتكون هذه الآيات أكبر علاج للكل الحزن الذي مر بالنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم طوال الفترة السابقة.
أحيانا نحن أيضًا نفكر بهذه الطريقة، حينما يتأخر الفرج لأمر ما، نتصور أن الله عز وجل ودعنا، ولا يريدنا مرة أخرى، بل قد يصل الأمر بالبعض والعياذ بالله، بأنه خرج من رحمة ربه سبحانه وتعالى، ويظل يردد الكلمات المتشائمة، "حظي سيء.. دعائي لا يستجاب.. أين رحمة ربي بي؟".
فإذا مررت بهذه التجربة، كل ما عليك أن تردد هذه الآيات العظيمات، حينها ستشع نورا بداخلك، وكأن الدنيا أتتك راغمة بكل ما فيها، إنه إحساس النصر بعد ضيق، والفرج بعد حزن.
لذا كن موقنًا دائمًا أن الله معك، وأنه لا يؤخر الرد على دعائك لغضب منك، وإنما لأنه يعلم ولا تعلم، وأنه سبحانه يعلم متى يفرجها عليك في الوقت المناسب، فكن موقنًا من ذلك.
مرت على النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، فترات عصيبة عديدة، إلا أن أصعب هذه الفترات على الإطلاق، هي تلك الفترة التي امتنع فيها الوحي عن النزول إليه بأمر من رب العزة سبحانه وتعالى، خصوصًا أنه عليه الصلاة والسلام ظل لمدة تقرب الستة أشهر ولا ينزل عليه الوحي، ولا حتى يراه في رؤية.
وبالتأكيد هنا كانت قمة الشماتة لدى الكافرين، الذين ظلوا يرددون أن "وحيه هجاه"، وخاف النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم من أن رب العزة قد يكون غضب عليه أو ودعه، ولن ينزل الوحي عليه مرة أحرى.
لكن في ظل هذه الفترة العصيبة، تتنزل آيات عظيمات ترح قلب النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، وتؤكد مكانته الكبيرة عند الله سبحانه وتعالى
قال تعالى: «وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)».
لتكون هذه الآيات أكبر علاج للكل الحزن الذي مر بالنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم طوال الفترة السابقة.
أحيانا نحن أيضًا نفكر بهذه الطريقة، حينما يتأخر الفرج لأمر ما، نتصور أن الله عز وجل ودعنا، ولا يريدنا مرة أخرى، بل قد يصل الأمر بالبعض والعياذ بالله، بأنه خرج من رحمة ربه سبحانه وتعالى، ويظل يردد الكلمات المتشائمة، "حظي سيء.. دعائي لا يستجاب.. أين رحمة ربي بي؟".
فإذا مررت بهذه التجربة، كل ما عليك أن تردد هذه الآيات العظيمات، حينها ستشع نورا بداخلك، وكأن الدنيا أتتك راغمة بكل ما فيها، إنه إحساس النصر بعد ضيق، والفرج بعد حزن.
لذا كن موقنًا دائمًا أن الله معك، وأنه لا يؤخر الرد على دعائك لغضب منك، وإنما لأنه يعلم ولا تعلم، وأنه سبحانه يعلم متى يفرجها عليك في الوقت المناسب، فكن موقنًا من ذلك.