مستريح البال
08-21-2022, 11:28 PM
قبل أن تكون زوجة رسول الله عليه الصلاة والسلام
هى ابنه عمته، وهو بنفسه من زوجها لحبيبه
وابنه بالتبنى زيد بن حارثة الذى فضل
أن يبقى قيد العبودية لرسول الله على أن يعود
حراً مع أهله، إلا أن النبى أعتقه وأعلنه
أمام الناس ابنا له وقال: "أيها الناس اشهدوا
أن زيدا ابنى يرثنى بعد موتى"
وأطلق عليه زيد بن محمد، ومن شدة حبه
له زوَّجه لابنة عمته زينب بنت جحش
والتى كان لزواجهما هذا حكمة إلهية
عظيمة سنعرفها ونحن نتجول فى السيرة
العطرة لأم المؤمنين زينب بنت جحش.
بنت العمة
ولدت زينب بنت جحش بن رياب بن يعمر بن صبرة
بن مرة فى مكة سنة 32 قبل الهجرة
وأمها هى أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم
بن عبد مناف بن قصى عمة نبى الله وإخوانها
هم عبدالله بن جحش كان من أوائل من دخلوا
الإسلام وأول من هاجر الى الحبشة
ثم عاد الى المدينة وشارك فى غزوة بدر
واستشهد فى غزوة أحد، وأحمد بن جحش
الذى أشهر إسلامه قبل أن يدخل النبى دار الأرقم
وحمنة بنت جحش زوجة مصعب بن عمير
الذى استشهد أيضا فى غزوة أحد.
لم تذكر كتب السيرة قصة إسلام زينب بنت
جحش وقيل إنها هاجرت الى الحبشة
ثم عادت الى مكة وأنها كانت من أول من
آمنوا برسول الله مع شقيقها عبدالله بن جحش
قبل أن يدخل الرسول الى دار الأرقم ثم أمرهم
بالهجرة الى الحبشة واستبعدت بعض كتب
السيرة الأخرى أن تكون زينب قد هاجرت
الى الحبشة بسبب عدم وجود أى دليل
أو رواية تثبت صحة هجرتها خاصة أنه لم يرد
اسمها ضمن أسماء المهاجرين وقيل إنها بقيت
فى مكة وقت هجرة المسلمين الى الحبشة
ولكن المؤكد أنها هاجرت الى يثرب بعد
هجرة النبى إليها وكانت من المهاجرات الأوائل.
هى ابنه عمته، وهو بنفسه من زوجها لحبيبه
وابنه بالتبنى زيد بن حارثة الذى فضل
أن يبقى قيد العبودية لرسول الله على أن يعود
حراً مع أهله، إلا أن النبى أعتقه وأعلنه
أمام الناس ابنا له وقال: "أيها الناس اشهدوا
أن زيدا ابنى يرثنى بعد موتى"
وأطلق عليه زيد بن محمد، ومن شدة حبه
له زوَّجه لابنة عمته زينب بنت جحش
والتى كان لزواجهما هذا حكمة إلهية
عظيمة سنعرفها ونحن نتجول فى السيرة
العطرة لأم المؤمنين زينب بنت جحش.
بنت العمة
ولدت زينب بنت جحش بن رياب بن يعمر بن صبرة
بن مرة فى مكة سنة 32 قبل الهجرة
وأمها هى أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم
بن عبد مناف بن قصى عمة نبى الله وإخوانها
هم عبدالله بن جحش كان من أوائل من دخلوا
الإسلام وأول من هاجر الى الحبشة
ثم عاد الى المدينة وشارك فى غزوة بدر
واستشهد فى غزوة أحد، وأحمد بن جحش
الذى أشهر إسلامه قبل أن يدخل النبى دار الأرقم
وحمنة بنت جحش زوجة مصعب بن عمير
الذى استشهد أيضا فى غزوة أحد.
لم تذكر كتب السيرة قصة إسلام زينب بنت
جحش وقيل إنها هاجرت الى الحبشة
ثم عادت الى مكة وأنها كانت من أول من
آمنوا برسول الله مع شقيقها عبدالله بن جحش
قبل أن يدخل الرسول الى دار الأرقم ثم أمرهم
بالهجرة الى الحبشة واستبعدت بعض كتب
السيرة الأخرى أن تكون زينب قد هاجرت
الى الحبشة بسبب عدم وجود أى دليل
أو رواية تثبت صحة هجرتها خاصة أنه لم يرد
اسمها ضمن أسماء المهاجرين وقيل إنها بقيت
فى مكة وقت هجرة المسلمين الى الحبشة
ولكن المؤكد أنها هاجرت الى يثرب بعد
هجرة النبى إليها وكانت من المهاجرات الأوائل.