خلف الشبلي
09-19-2022, 12:41 AM
شرح المواقف
جاءتني الفكرة بالموضوع هذا بعد ان استمعت لاحد النواب الكويتين السابقين
وهو يقدم شرح كامل عمااتخذه من مواقف وخطوات اغضبت شريحة كبيره من ابناء قبيلته منه
فلفتت نظري عدة فوائد تراءت لي بعد ان امعنت السمع والنظر فيماقال
اولا ثبت لي ان الانسان اجتماعي بطبعه فهو لايستغني عن الاخرين مهما كان
ودائما هو بحاجتهم ويعلم انه مهما وصل من علم وتطاول بالمراكز فيبقى هو بحاجة لابناء جنسه
ثانيا ان محاولته تبين موقفه الصحيح من الاحداث لجمهور ه الذي يخاطبه
ويحاول كسب تعاطفه معه وتعاونه لذلك فقد تبين لي مدى حاجته الماسه لاذابة الثلج معهم
واعادة المياه الى مجاريها الطبيعية بعد ان عكر صفو مياه العلاقة بينهم وبينه
وازال اللبس والغموض من عقولهم فهو يعلم ان اليد الواحدة لاتصفق
ثالثا ان في علمه اليقيني انه لن يفلح ان تنازعته العظمة والكبرياء ضد بني قومه
وانه هو الخاسر بكل الحالات ان تمادى في خطره فالله مع الجاعة
رابعا لما ينزل عن حصانه ويهدأ روعه ويضع باعتباره مصلحة الغير نصب عينيه
سيتصرف صح بعد ان يعيد البريق اليه
فييشعر بالامن والامان الذي افتقده مع جمهوره
بعده يتصرف وفق مايطلبه منه الجمهور
فبشعر بالسعادة نظير تقديمه الخدمة لهم فهو يستفيد وهم ايضا يستفيدون منها
فبتبتعديل المواقف تجاهه ويمن ثم يعود في نظرهم لما كان كان عليه
فارسا لايشق له غبار فتبديل اراء الناس وتكتيكاتهم امر مهم لانضمام المعارضين لنا وكسبهم لجانبنا
سمعت قصة غاية بالروعة ان مجموعة من العساكر قامت ضد الملك حسين رحمه الله ذهب اليهم ب
رجليه ونضم لهم وقال انا الملك حسين بينكم وانا معكم فانتهى العصيان وعادت الامور الى طبيعتها
وهذه تتجلى بحكمة القائد الذي يحب شعبه
اتوقف
تحياتي
بقلمي
جاءتني الفكرة بالموضوع هذا بعد ان استمعت لاحد النواب الكويتين السابقين
وهو يقدم شرح كامل عمااتخذه من مواقف وخطوات اغضبت شريحة كبيره من ابناء قبيلته منه
فلفتت نظري عدة فوائد تراءت لي بعد ان امعنت السمع والنظر فيماقال
اولا ثبت لي ان الانسان اجتماعي بطبعه فهو لايستغني عن الاخرين مهما كان
ودائما هو بحاجتهم ويعلم انه مهما وصل من علم وتطاول بالمراكز فيبقى هو بحاجة لابناء جنسه
ثانيا ان محاولته تبين موقفه الصحيح من الاحداث لجمهور ه الذي يخاطبه
ويحاول كسب تعاطفه معه وتعاونه لذلك فقد تبين لي مدى حاجته الماسه لاذابة الثلج معهم
واعادة المياه الى مجاريها الطبيعية بعد ان عكر صفو مياه العلاقة بينهم وبينه
وازال اللبس والغموض من عقولهم فهو يعلم ان اليد الواحدة لاتصفق
ثالثا ان في علمه اليقيني انه لن يفلح ان تنازعته العظمة والكبرياء ضد بني قومه
وانه هو الخاسر بكل الحالات ان تمادى في خطره فالله مع الجاعة
رابعا لما ينزل عن حصانه ويهدأ روعه ويضع باعتباره مصلحة الغير نصب عينيه
سيتصرف صح بعد ان يعيد البريق اليه
فييشعر بالامن والامان الذي افتقده مع جمهوره
بعده يتصرف وفق مايطلبه منه الجمهور
فبشعر بالسعادة نظير تقديمه الخدمة لهم فهو يستفيد وهم ايضا يستفيدون منها
فبتبتعديل المواقف تجاهه ويمن ثم يعود في نظرهم لما كان كان عليه
فارسا لايشق له غبار فتبديل اراء الناس وتكتيكاتهم امر مهم لانضمام المعارضين لنا وكسبهم لجانبنا
سمعت قصة غاية بالروعة ان مجموعة من العساكر قامت ضد الملك حسين رحمه الله ذهب اليهم ب
رجليه ونضم لهم وقال انا الملك حسين بينكم وانا معكم فانتهى العصيان وعادت الامور الى طبيعتها
وهذه تتجلى بحكمة القائد الذي يحب شعبه
اتوقف
تحياتي
بقلمي