شايان
10-22-2022, 04:47 PM
عندما يدق جرس بابك ذات مساء متسائلاً عن اسم جارك الملاصق لك
وتجيبه بـ (لا أدري )
أغلق بابك وأعلم أن الصورة التي بين يديك مقلوبة !
وعندما تذهب لأخذ ابنك من مدرسته أثناء الدوام الرسمي له
وتفاجئ الجميع بأنك لا تعلم في أي صف هو !
فاعلم أن الصورة ما زالت مقلوبة معك !
وعندما تمر بأحدهم كل يوم ، وتراه كل يوم ، وتألفه ويألفك ,
ويكاد كتفك يضرب بكتفه وخطاك تعثر خطاه
ولا تنبت شفاك او شفاه بالسلام عليكم :
فأعلم يقيناً أن الصورة باتت مقلوبة !
وعندما تفتش وسط وبين جهازك ( الجوال) وتكتشف ان آخر مكالمة
أجريتها لأقرب صديق أو قريب هي قبل أسبوع أو أكثر فاعلم ان الصورة ما زالت مقلوبة !
وعندما تتحول علاقاتنا المنزلية الى مجرد مسجات نرسلها لبعضنا
من خلف أبواب غرفنا الموصدة
فاعلموا ان الصورة مقلوبة !
وعندما تفتقدنا موائدنا التي كان يجدر بها أن تجمعنا
ثلاث مرات في اليوم , ليتناقص العدد الى مرة واحدة فاعلموا ان الصورة مقلوبة !
وعندما يسيطر الانتقام على علاقاتنا الاجتماعية
فنجامل بحضورنا للمناسبات من يجاملنا بالحضور ،
ونتجاهل من تجاهلنا لا لشي إلا لنرد لهم (الصاع صاعين) !!!
فاعلموا أن الصورة مقلوبة !
وعندما تكتب مندداً بمن انعزلوا عن التواصل الاجتماعي
وتكون انت أول المقصرين اجتماعيا ، وانك بذلك لا تنقد الا نفسك
فاعلم أن الصورة مقلوبة
وانك من يجب أن يبدأ بتعديلها
وعندما تتعنت الاراء ، ويظن كلا الطرفين بانه الصح ولا صحيح بعده ،
ويفرد كل ذي عضلة عضلته على الآخر، ويستعرض كل منهما هيمنته ،
ويفسد الاختلاف للحب وللود آلاف القضايا !
فاعلم بأن كلاهما يمسك بصورة مقلوبة !
وعندما تشغل منصبا تربويا يحتم عليك أن تنادي بضرورة
تربية الأبناء التربية الدينية الحسنة وتعويدهم على
العادات والأخلاقيات السليمة ، وأبنائك في البيت
يعانون من عقد نفسية بسبب سوء تربيتك لهم. !
فاعلم تماما أنك لا تملك إلا صورة مقلوبة !
وعندما تكتب ، وتكتب لا لشي إلا لغاية ونية سيئة تخفيها ،
متناسيا أنك ستحاسب عليها يوما وستسئل عليها يوما
فكن على يقين بأنك تمسك بصورة مقلوبة.
وتجيبه بـ (لا أدري )
أغلق بابك وأعلم أن الصورة التي بين يديك مقلوبة !
وعندما تذهب لأخذ ابنك من مدرسته أثناء الدوام الرسمي له
وتفاجئ الجميع بأنك لا تعلم في أي صف هو !
فاعلم أن الصورة ما زالت مقلوبة معك !
وعندما تمر بأحدهم كل يوم ، وتراه كل يوم ، وتألفه ويألفك ,
ويكاد كتفك يضرب بكتفه وخطاك تعثر خطاه
ولا تنبت شفاك او شفاه بالسلام عليكم :
فأعلم يقيناً أن الصورة باتت مقلوبة !
وعندما تفتش وسط وبين جهازك ( الجوال) وتكتشف ان آخر مكالمة
أجريتها لأقرب صديق أو قريب هي قبل أسبوع أو أكثر فاعلم ان الصورة ما زالت مقلوبة !
وعندما تتحول علاقاتنا المنزلية الى مجرد مسجات نرسلها لبعضنا
من خلف أبواب غرفنا الموصدة
فاعلموا ان الصورة مقلوبة !
وعندما تفتقدنا موائدنا التي كان يجدر بها أن تجمعنا
ثلاث مرات في اليوم , ليتناقص العدد الى مرة واحدة فاعلموا ان الصورة مقلوبة !
وعندما يسيطر الانتقام على علاقاتنا الاجتماعية
فنجامل بحضورنا للمناسبات من يجاملنا بالحضور ،
ونتجاهل من تجاهلنا لا لشي إلا لنرد لهم (الصاع صاعين) !!!
فاعلموا أن الصورة مقلوبة !
وعندما تكتب مندداً بمن انعزلوا عن التواصل الاجتماعي
وتكون انت أول المقصرين اجتماعيا ، وانك بذلك لا تنقد الا نفسك
فاعلم أن الصورة مقلوبة
وانك من يجب أن يبدأ بتعديلها
وعندما تتعنت الاراء ، ويظن كلا الطرفين بانه الصح ولا صحيح بعده ،
ويفرد كل ذي عضلة عضلته على الآخر، ويستعرض كل منهما هيمنته ،
ويفسد الاختلاف للحب وللود آلاف القضايا !
فاعلم بأن كلاهما يمسك بصورة مقلوبة !
وعندما تشغل منصبا تربويا يحتم عليك أن تنادي بضرورة
تربية الأبناء التربية الدينية الحسنة وتعويدهم على
العادات والأخلاقيات السليمة ، وأبنائك في البيت
يعانون من عقد نفسية بسبب سوء تربيتك لهم. !
فاعلم تماما أنك لا تملك إلا صورة مقلوبة !
وعندما تكتب ، وتكتب لا لشي إلا لغاية ونية سيئة تخفيها ،
متناسيا أنك ستحاسب عليها يوما وستسئل عليها يوما
فكن على يقين بأنك تمسك بصورة مقلوبة.