عطر الزنبق
11-28-2022, 11:11 PM
صفة جلوس النبي صلى الله عليه وسلم.
لم يكن صلى الله عليه وسلم متميزًا على أصحابه، فهو واحد منهم، في جلوسه واتكائه.. ولهذا كان يدخل الداخل عليهم فلا يعرفه من بينهم حتى يسأل عنه. وهذا ما حدث لضمام بن ثعلبة، عندما دخل المسجد فقال: أيكم محمد؟ فقلنا: هذا الرجل الأبيض المتكئ[1].
وكان يجلس على الأرض، وعلى الحصير، والبساط.
وربما كان في المسجد فاستلقى واضعًا إحدى رجليه على الأخرى[2].
وربما اتكأ على الوسادة[3] وقد تكون الوسادة على يساره فيتكئ عليها[4].
فقد كانت حركاته عفوًا لا تصنُّعَ فيها، بعيدة عن التكلف.
وكان صلى الله عليه وسلم إذا أراد النوم اضطجع على شقة الأيمن، وربما وضع يده تحت خده[5].
[1] أخرجه البخاري برقم (63).
[2] متفق عليه (خ 475، م 2100).
[3] أخرجه الترمذي برقم (2771) وهو عند أبي داود أيضًا.
[4] أخرجه الترمذي برقم (2770).
[5] أخرجه البخاري برقم (247، 6314).
أ. صالح بن أحمد الشامي.
لم يكن صلى الله عليه وسلم متميزًا على أصحابه، فهو واحد منهم، في جلوسه واتكائه.. ولهذا كان يدخل الداخل عليهم فلا يعرفه من بينهم حتى يسأل عنه. وهذا ما حدث لضمام بن ثعلبة، عندما دخل المسجد فقال: أيكم محمد؟ فقلنا: هذا الرجل الأبيض المتكئ[1].
وكان يجلس على الأرض، وعلى الحصير، والبساط.
وربما كان في المسجد فاستلقى واضعًا إحدى رجليه على الأخرى[2].
وربما اتكأ على الوسادة[3] وقد تكون الوسادة على يساره فيتكئ عليها[4].
فقد كانت حركاته عفوًا لا تصنُّعَ فيها، بعيدة عن التكلف.
وكان صلى الله عليه وسلم إذا أراد النوم اضطجع على شقة الأيمن، وربما وضع يده تحت خده[5].
[1] أخرجه البخاري برقم (63).
[2] متفق عليه (خ 475، م 2100).
[3] أخرجه الترمذي برقم (2771) وهو عند أبي داود أيضًا.
[4] أخرجه الترمذي برقم (2770).
[5] أخرجه البخاري برقم (247، 6314).
أ. صالح بن أحمد الشامي.