انثى برائحة الورد
12-06-2022, 01:16 PM
http://www.up.g-3e6r.com/uploads/165830706638874.gif
قال ابن القيم رحمه الله تعالى
وأقرب باب دخل منه العبد على الله تعالى هو الإفلاس
فلا يرى لنفسه حالا ، ولا مقاما ، ولا سببا يتعلق به
ولا وسيلة منه يمن بها بل يدخل على الله تعالى من باب
الافتقار الصرف ، والافلاس المحض
دخول من كسر الفقر والمسكنة قلبه حتى وصلت تلك
الكسرة إلى سويدائه فانصدع
وشملته الكسرة من كل جهاته وشهد ضرورته إلى
ربه عز و جل وكمال فاقته وفقره إليه ، وأن في كل ذرة من ذراته
الظاهرة والباطنة فاقة تامة ، وضرورة كاملة إلى ربه تبارك وتعالى
وأنه إن تخلى عنه طرفة عين هلك ، وخسر خسارة لا تجبر ،
إلا أن يعود الله تعالى عليه ويتداركه برحمته .
ولا طريق إلى الله أقرب من العبودية ، ولا حجاب أغلظ من الدعوى
والعبودية مدارها على قاعدتين هما أصلها : حب كامل ، وذل تام .
ومنشأ هذين الأصلين عن ذينك الأصلين المتقدمين
وهما :مشاهدة المنة التي تورث المحبة ، ومطالعة عيب النفس
والعمل التي تورث الذل التام .
وإذا كان العبد قد بنى سلوكه إلى الله تعالى على هذين الأصلين
لم يظفر عدوه به إلا على غره وغفلة
وما أسرع ما ينعشه الله عز و جل ويجبره ويتداركه برحمته
قال ابن القيم رحمه الله تعالى
وأقرب باب دخل منه العبد على الله تعالى هو الإفلاس
فلا يرى لنفسه حالا ، ولا مقاما ، ولا سببا يتعلق به
ولا وسيلة منه يمن بها بل يدخل على الله تعالى من باب
الافتقار الصرف ، والافلاس المحض
دخول من كسر الفقر والمسكنة قلبه حتى وصلت تلك
الكسرة إلى سويدائه فانصدع
وشملته الكسرة من كل جهاته وشهد ضرورته إلى
ربه عز و جل وكمال فاقته وفقره إليه ، وأن في كل ذرة من ذراته
الظاهرة والباطنة فاقة تامة ، وضرورة كاملة إلى ربه تبارك وتعالى
وأنه إن تخلى عنه طرفة عين هلك ، وخسر خسارة لا تجبر ،
إلا أن يعود الله تعالى عليه ويتداركه برحمته .
ولا طريق إلى الله أقرب من العبودية ، ولا حجاب أغلظ من الدعوى
والعبودية مدارها على قاعدتين هما أصلها : حب كامل ، وذل تام .
ومنشأ هذين الأصلين عن ذينك الأصلين المتقدمين
وهما :مشاهدة المنة التي تورث المحبة ، ومطالعة عيب النفس
والعمل التي تورث الذل التام .
وإذا كان العبد قد بنى سلوكه إلى الله تعالى على هذين الأصلين
لم يظفر عدوه به إلا على غره وغفلة
وما أسرع ما ينعشه الله عز و جل ويجبره ويتداركه برحمته