انثى برائحة الورد
12-27-2022, 02:17 PM
الأخلاق في المعنى الديني :
هي تلك الخصلة والميزة التي تتعالى عن جاذبية الحظوظ النفسية ،
وتأنف عن السقوط في الدركات الحيوانية ،
فهي :
في مراتب النقاء تتقلب ، بعدما ألجم نفس متلفها نفسه وردها عن هواها ،
وقادها إلى ما تزاحم به الملأ الأعلى في طاعتهم وإخلاصهم لبارئهم ،
فبات الكُل يسبح لله ويمجده في ذاته ،
أما في الفلسفة المادية :
أن تُطلق لنفسك العنان ، متنقلا من لذة للذة أخرى ،
لا ينال منها غير البعد والخذلان ،
يحاول :
بذلك جمع كل نقيصة ، بعدما علم أن العمر قصير !
فعجل بذاك المسير نحو الغفلة ، وإتيان ما يندى له الجبين ،
لينافس بذلك الحيوان في فطرته وتركيبته !
فهو يلهث :
وراء لذة عابرة ، ليُلاقي بعد ذلك سوء المصير ،
لكونه يعيش في الحياة يتجرع الأسى والضيق ،
بعدما أغلق عليه نافذة التفكر ، التي منها قد يفطن وينفَذ بأنه
عيش بذلك عيش الحقير ،
فهما :
يعيشان حياة النقيض ، عنيت بذاك من جعل الله له رفيق ،
ومن تاه في بحر من الغفلة قعره عميق ،
فإذا :
ما اقتربنا من عالم الضلال وجدنا التناقض عليهم يُعاب ،
وكأن قناعاتهم متحركة ومتغيرة في كل لحظة ! وفي كل حين !
لهذا نجدها هلامية زئبقية متأهبة لكل ما يحاصر حقيقتها ،
لتفك عن عنقها الخناق ، ودليل ذلك نجد أساطين مدارسهم يناقضون
ما توصلوا إليه ، مع أنها تعد من الأساسيات الرئيسة وقواعد بنيانها ،
ليظهر :
مدى هشاشة تلك الأركان ، والقواعد
التي شيّدت بها تلك الترهات والخزعبلات .
هي تلك الخصلة والميزة التي تتعالى عن جاذبية الحظوظ النفسية ،
وتأنف عن السقوط في الدركات الحيوانية ،
فهي :
في مراتب النقاء تتقلب ، بعدما ألجم نفس متلفها نفسه وردها عن هواها ،
وقادها إلى ما تزاحم به الملأ الأعلى في طاعتهم وإخلاصهم لبارئهم ،
فبات الكُل يسبح لله ويمجده في ذاته ،
أما في الفلسفة المادية :
أن تُطلق لنفسك العنان ، متنقلا من لذة للذة أخرى ،
لا ينال منها غير البعد والخذلان ،
يحاول :
بذلك جمع كل نقيصة ، بعدما علم أن العمر قصير !
فعجل بذاك المسير نحو الغفلة ، وإتيان ما يندى له الجبين ،
لينافس بذلك الحيوان في فطرته وتركيبته !
فهو يلهث :
وراء لذة عابرة ، ليُلاقي بعد ذلك سوء المصير ،
لكونه يعيش في الحياة يتجرع الأسى والضيق ،
بعدما أغلق عليه نافذة التفكر ، التي منها قد يفطن وينفَذ بأنه
عيش بذلك عيش الحقير ،
فهما :
يعيشان حياة النقيض ، عنيت بذاك من جعل الله له رفيق ،
ومن تاه في بحر من الغفلة قعره عميق ،
فإذا :
ما اقتربنا من عالم الضلال وجدنا التناقض عليهم يُعاب ،
وكأن قناعاتهم متحركة ومتغيرة في كل لحظة ! وفي كل حين !
لهذا نجدها هلامية زئبقية متأهبة لكل ما يحاصر حقيقتها ،
لتفك عن عنقها الخناق ، ودليل ذلك نجد أساطين مدارسهم يناقضون
ما توصلوا إليه ، مع أنها تعد من الأساسيات الرئيسة وقواعد بنيانها ،
ليظهر :
مدى هشاشة تلك الأركان ، والقواعد
التي شيّدت بها تلك الترهات والخزعبلات .