رعد السحاب
01-23-2023, 02:05 AM
https://static.cdn.asset.aparat.com/avt/38998332-4564-b__8413.jpg
الاعمال تتفاضل بتفاضل ما في القلوب من الايمان والمحبة
والتعظيم والاجلال وقصد وجه المعبود وحده دون شيء من الحظوظ سواه
حتى تكون صورة العملين واحدة وبينهما في الفضل ما لا يحصيه الا الله
وتتفاضل ايضا بتجريد المتابعة فبين العملين من الفضل، بحسب ما يتفاضلان به في المتابعة
فتتفاضل الاعمال بحسب تجريد الاخلاص والمتابعة تفاضلا لا يحصيه الا الله تعالى
اما ان لقلبك ان يتطهر من الذنوب وان يتذوق حلاوة الطاعة ويستشعر لذتها
ويعقل وصية وهيب بن الورد حينما سئل رحمه الله يجد لذة الطاعة من يعصي
قال ولا من هم اي من هم بالمعصية فاذا كان يا قلب هذا اثر الهم بالمعصية
فما بالك باقترافها والولوغ فيها والاصرار عليها ما ان لك ان تحرم
يقول ابن الجوزي رحمه الله
وربما كان العقاب العاجل معنويا كما قال بعض احبار بني اسرائيل
يارب كم اعصيك ولا تعاقبني فقيل له كم اعاقبك وانت لا تدري
اليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي
فرب شخص اطلق بصره فحرم اعتبار بصيرته
او لسانه فحرم صفاء قلبه او اثر شبهة في مطعمه فاظلم سره
وحرم قيام الليل وحلاوة المناجاة، الى غير ذلك
اما ان لك يا قلب ان تستمتع لطبيب القلوب الامام ابن القيم
رحمه الله تعالى عندما تحدث عن عقوبات الذنوب والمعاصي ومن عقوبات الذنوب
انها تضعف في القلب تعظيم الرب جل جلاله
وتضعف وقاره في قلب العبد ولا بد شاء ام ابى ولو تمكن وقار الله وعظمته
من قلب العبد لما تجرا على معاصيه
فان عظمة الله تعالى وجلاله في قلب العبد تقتضي تعظيم حرماته
وتعظيم حرماته تحول بينه وبين الذنوب
فاحرم يا قلب عن الذنوب واقصد وجه علام الغيوب تنل القرب المطلوب
دمتم بخير
الاعمال تتفاضل بتفاضل ما في القلوب من الايمان والمحبة
والتعظيم والاجلال وقصد وجه المعبود وحده دون شيء من الحظوظ سواه
حتى تكون صورة العملين واحدة وبينهما في الفضل ما لا يحصيه الا الله
وتتفاضل ايضا بتجريد المتابعة فبين العملين من الفضل، بحسب ما يتفاضلان به في المتابعة
فتتفاضل الاعمال بحسب تجريد الاخلاص والمتابعة تفاضلا لا يحصيه الا الله تعالى
اما ان لقلبك ان يتطهر من الذنوب وان يتذوق حلاوة الطاعة ويستشعر لذتها
ويعقل وصية وهيب بن الورد حينما سئل رحمه الله يجد لذة الطاعة من يعصي
قال ولا من هم اي من هم بالمعصية فاذا كان يا قلب هذا اثر الهم بالمعصية
فما بالك باقترافها والولوغ فيها والاصرار عليها ما ان لك ان تحرم
يقول ابن الجوزي رحمه الله
وربما كان العقاب العاجل معنويا كما قال بعض احبار بني اسرائيل
يارب كم اعصيك ولا تعاقبني فقيل له كم اعاقبك وانت لا تدري
اليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي
فرب شخص اطلق بصره فحرم اعتبار بصيرته
او لسانه فحرم صفاء قلبه او اثر شبهة في مطعمه فاظلم سره
وحرم قيام الليل وحلاوة المناجاة، الى غير ذلك
اما ان لك يا قلب ان تستمتع لطبيب القلوب الامام ابن القيم
رحمه الله تعالى عندما تحدث عن عقوبات الذنوب والمعاصي ومن عقوبات الذنوب
انها تضعف في القلب تعظيم الرب جل جلاله
وتضعف وقاره في قلب العبد ولا بد شاء ام ابى ولو تمكن وقار الله وعظمته
من قلب العبد لما تجرا على معاصيه
فان عظمة الله تعالى وجلاله في قلب العبد تقتضي تعظيم حرماته
وتعظيم حرماته تحول بينه وبين الذنوب
فاحرم يا قلب عن الذنوب واقصد وجه علام الغيوب تنل القرب المطلوب
دمتم بخير