خلف الشبلي
09-07-2023, 12:38 AM
الذيب حيوان مفترس يعيش بالبراري وبالجبال فهو حيوان بري
من السباع التي يحرم اكلها والذئاب حيوانات شريفه
لاتتزوج من امها اواختها كما تصنع باقي الحيوانات وهو عفيف النفس
شريف لاياكل الجيف ولاالفضالة من الحيوانات النافقة
فهو ارقى من الانسان الذي لايهمه
لاحرامولاحلال ولايحاسب نفسه ماذا ياكل وماذا يشرب بالحلال
وهو يرتكب الموبقات
ولفظ الذيب
يستخدمه اهل البادية بالثناء اوالمدح في الرجل الشجاع
كمهزابة للرجال بالشجاعة فنقول انت كالذيب
في احدى المناسبات طلع شاعر يمدح المسئول الذي حضر الحفل وقال
عنه انت كالذيب بالشجاعه فغضب الضيف الجاهل وقال كيف توضفني
بحيوان مفترس هههههه هذا الشخص البسيط الذي يجهل العادات
والتقاليد ولايعرف الامثال ولاسلوم البدو
وكان المتوكل الخليفة العباسي افضل منه فهما وثقافة لمااتوا بالشاعر علي ابن
الجهم الى مجلسه وقالوا له قل بالخليفة قصيدة فانشا قصيدة رائعة
لكنها قصيدة خشنة يشم منها السامعرائحة البداوة قال الشاعر للخليفة
أَنتَ كَالكَلبِ في حِفاظِكَ لِلوُد
وَكَالتَيسِ في قِراعِ الخُطوبِ
أَنتَ كَالدَلوِ لا عَدِمناكَ دَلواً
مِن كِبارِ الدِلا كَثيرَ الذَنوبِ
فقال لهم الخليفة
خذوه ثقفوه ولم يغضب الخليفة منه كما غضب ذلك التيس
ومنع الزبانية الذين ارادوا ان يفتكوا به ورجع بعد فترة واذا به
يتمايل بشعره من الرقة وانشد على الخليفة قصيدة
الرصافة فلماسمعه المتوكل قال خفت عليه ان يذوب من الرقة
سمعت قصة ان احد اصحاب الاغنام كان كل يوم يفقد
عدد من الخرفان فقالوا له ان احد الذئاب هو من يقتل
الخرفان فتتبعوه الى جحره وانتظروه يخرجلاكل الخروف
الذي امام الجحر فخرج ذذيب هزيل متحطم القوى ضعيف
ذابحه الجوع فقالوا ليس هذا ومن ثم خرج ذئب اخر اشد
ضعفا من الاول فقالوا كلاكلا ليس هو فانتظروا الثالث
يخرج فلماطلع من الجحر واذا به يشبه الحصان فتوة وقوة
فجر الخروف الى داخل الجحر واطعم ابوه وامهمن الخروف
فلماراه صاحب الحلال على ذي
الحال رق قلبه للذئاب وتركهم ياكلون خروفه لماعرف ان
هذا الذيب بار بابويه ورجع قافلا لبيته القصة جميلة والذيب
قرم السباع نكن له كل ود واحترام لانه ياكل بيمناه مايمدها للغريب
بقلم
خلف الشبلي
من السباع التي يحرم اكلها والذئاب حيوانات شريفه
لاتتزوج من امها اواختها كما تصنع باقي الحيوانات وهو عفيف النفس
شريف لاياكل الجيف ولاالفضالة من الحيوانات النافقة
فهو ارقى من الانسان الذي لايهمه
لاحرامولاحلال ولايحاسب نفسه ماذا ياكل وماذا يشرب بالحلال
وهو يرتكب الموبقات
ولفظ الذيب
يستخدمه اهل البادية بالثناء اوالمدح في الرجل الشجاع
كمهزابة للرجال بالشجاعة فنقول انت كالذيب
في احدى المناسبات طلع شاعر يمدح المسئول الذي حضر الحفل وقال
عنه انت كالذيب بالشجاعه فغضب الضيف الجاهل وقال كيف توضفني
بحيوان مفترس هههههه هذا الشخص البسيط الذي يجهل العادات
والتقاليد ولايعرف الامثال ولاسلوم البدو
وكان المتوكل الخليفة العباسي افضل منه فهما وثقافة لمااتوا بالشاعر علي ابن
الجهم الى مجلسه وقالوا له قل بالخليفة قصيدة فانشا قصيدة رائعة
لكنها قصيدة خشنة يشم منها السامعرائحة البداوة قال الشاعر للخليفة
أَنتَ كَالكَلبِ في حِفاظِكَ لِلوُد
وَكَالتَيسِ في قِراعِ الخُطوبِ
أَنتَ كَالدَلوِ لا عَدِمناكَ دَلواً
مِن كِبارِ الدِلا كَثيرَ الذَنوبِ
فقال لهم الخليفة
خذوه ثقفوه ولم يغضب الخليفة منه كما غضب ذلك التيس
ومنع الزبانية الذين ارادوا ان يفتكوا به ورجع بعد فترة واذا به
يتمايل بشعره من الرقة وانشد على الخليفة قصيدة
الرصافة فلماسمعه المتوكل قال خفت عليه ان يذوب من الرقة
سمعت قصة ان احد اصحاب الاغنام كان كل يوم يفقد
عدد من الخرفان فقالوا له ان احد الذئاب هو من يقتل
الخرفان فتتبعوه الى جحره وانتظروه يخرجلاكل الخروف
الذي امام الجحر فخرج ذذيب هزيل متحطم القوى ضعيف
ذابحه الجوع فقالوا ليس هذا ومن ثم خرج ذئب اخر اشد
ضعفا من الاول فقالوا كلاكلا ليس هو فانتظروا الثالث
يخرج فلماطلع من الجحر واذا به يشبه الحصان فتوة وقوة
فجر الخروف الى داخل الجحر واطعم ابوه وامهمن الخروف
فلماراه صاحب الحلال على ذي
الحال رق قلبه للذئاب وتركهم ياكلون خروفه لماعرف ان
هذا الذيب بار بابويه ورجع قافلا لبيته القصة جميلة والذيب
قرم السباع نكن له كل ود واحترام لانه ياكل بيمناه مايمدها للغريب
بقلم
خلف الشبلي