مستريح البال
09-20-2023, 05:56 AM
https://mrkzgulfup.com/do.php?img=36259
الدنيا مسألة حسابية، خذ من اليوم عبرة، ومن الأمس خبرة، أطرح منها
التعب والشقاء، وأجمع لهن الحب والوفاء، وأترك الباقي لرب السماء.
إذا استوحشت من الناس فأستأنس بالله، إذا أغضبك الخلق لا تنسى
الخالق، وأعلم أن الله مفرج هم من سكن الرضا قلبه، وأعطى لله
أثمن وقته تكون مستجاب الدعاء بإذن الله.
أروع القلوب قلب يخشى الله،
وأجمل الكلام ذكر الله، وأنقى الحب حب لله
فهو الأساس.استشعر نفسك بين طريقين: أحدهما يشير
إلى الجنة، والأخر يشير إلى النار، وعلى كل طريق داعي،
وأنت تارة تسير إلى هذه وتارة إلى تلك، ثم تسير إلى
الجنة، ولا يلبث داعي النار أن يغريك ويلبس عليك أمرك،
فأنت أشد ما تحتاج إليه هنا هو البصيرة وإدراك العاقبة
والحزم في اتخاذ الموقف والعزم في السير، وإياك
والتردد فإنه للعاجز وصاحب الهمة الضعيفة التي سرعان
ما تنهار أمام زخرف الدنيا وزينتها.عمر هذه الأمة قصير
لكن أبواب الخير كثيرة والأعمال مضاعفة
لن يموت الإنسان إلا بين صلاتين: بين صلاة أداها وصلاة
ينتظرها، فإذا استشعرت في أثناء الصلاة أنها قد تكون
آخر صلاة تؤديها؛ خشعت أكثر.إذا طلبت من ربك
شيئا فاستح منه، وقدم له شيئا من العبادة والطاعة
فقد قدم الله ذكر العبادة على الاستعانة
حين قال: إياك نعبد وإياك نستعين.
تذكر مفارقة الأحباب والأصحاب، حين يوسد الوجه الجميل
بالحجر، ويهال على الجسد الرقيق التراب، حين تضيق القبور
وتختلف الأضلاع، وتذكر أن القبر سيكون روضة من رياض
الجنة لأناس صدقوا الله فصدقهم، فثبتهم بالقول
الثابت وعصمهم من العذاب وتأمل الساعة،
أسمح لفكرك بالذهاب ماذا لو لم ينعم الله علينا
بنعمة الإسلام، أتعبد حجرا أم شجرا،
وثنا أم بقرا، أتظلم الناس أم تظلم، تالله
إنها أعظم نعمة فأعرف قدرها وأحفظها فقد حرمها
خلق كثير حائرون تائهون بين أمواج الدنيا.
لا تحقرن ما يدور في خلدك إذا أويت إلى فراشك،
بل أطلق عنان الفكر وقيد صيد الخاطر، فقد يضاء
لك الدرب المظلم أو يفتح الباب الموصد، أو تخرج
من فيك حكمة هي خير لك من حمر النعم.
الدنيا مسألة حسابية، خذ من اليوم عبرة، ومن الأمس خبرة، أطرح منها
التعب والشقاء، وأجمع لهن الحب والوفاء، وأترك الباقي لرب السماء.
إذا استوحشت من الناس فأستأنس بالله، إذا أغضبك الخلق لا تنسى
الخالق، وأعلم أن الله مفرج هم من سكن الرضا قلبه، وأعطى لله
أثمن وقته تكون مستجاب الدعاء بإذن الله.
أروع القلوب قلب يخشى الله،
وأجمل الكلام ذكر الله، وأنقى الحب حب لله
فهو الأساس.استشعر نفسك بين طريقين: أحدهما يشير
إلى الجنة، والأخر يشير إلى النار، وعلى كل طريق داعي،
وأنت تارة تسير إلى هذه وتارة إلى تلك، ثم تسير إلى
الجنة، ولا يلبث داعي النار أن يغريك ويلبس عليك أمرك،
فأنت أشد ما تحتاج إليه هنا هو البصيرة وإدراك العاقبة
والحزم في اتخاذ الموقف والعزم في السير، وإياك
والتردد فإنه للعاجز وصاحب الهمة الضعيفة التي سرعان
ما تنهار أمام زخرف الدنيا وزينتها.عمر هذه الأمة قصير
لكن أبواب الخير كثيرة والأعمال مضاعفة
لن يموت الإنسان إلا بين صلاتين: بين صلاة أداها وصلاة
ينتظرها، فإذا استشعرت في أثناء الصلاة أنها قد تكون
آخر صلاة تؤديها؛ خشعت أكثر.إذا طلبت من ربك
شيئا فاستح منه، وقدم له شيئا من العبادة والطاعة
فقد قدم الله ذكر العبادة على الاستعانة
حين قال: إياك نعبد وإياك نستعين.
تذكر مفارقة الأحباب والأصحاب، حين يوسد الوجه الجميل
بالحجر، ويهال على الجسد الرقيق التراب، حين تضيق القبور
وتختلف الأضلاع، وتذكر أن القبر سيكون روضة من رياض
الجنة لأناس صدقوا الله فصدقهم، فثبتهم بالقول
الثابت وعصمهم من العذاب وتأمل الساعة،
أسمح لفكرك بالذهاب ماذا لو لم ينعم الله علينا
بنعمة الإسلام، أتعبد حجرا أم شجرا،
وثنا أم بقرا، أتظلم الناس أم تظلم، تالله
إنها أعظم نعمة فأعرف قدرها وأحفظها فقد حرمها
خلق كثير حائرون تائهون بين أمواج الدنيا.
لا تحقرن ما يدور في خلدك إذا أويت إلى فراشك،
بل أطلق عنان الفكر وقيد صيد الخاطر، فقد يضاء
لك الدرب المظلم أو يفتح الباب الموصد، أو تخرج
من فيك حكمة هي خير لك من حمر النعم.