مستريح البال
10-06-2023, 02:33 PM
تعريف الحشر:
الحشر لغةً: الجمع.
وشرعًا: جمع الخلائق بعد إحيائهم في موقف الجمع يوم القيامة لحِسابهم والقضاء بينهم.
من الأدلَّة على الحشر:
(1) قوله تعالى: ﴿ يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ﴾ [التغابن: 9].
(2) وقوله تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ * لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ ﴾ [الواقعة: 49، 50].
(3) وقوله تعالى: ﴿ يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ ﴾ [ق: 44].
(4) وجاء في الحديث الصحيح عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ الله تعالى يجمَع الأوَّلين والآخِرين في موقفٍ واحدٍ يسمعهم الداعي وينفذهم البصر، وأنهم يُصِيبهم في ذلك الموقفِ من الأهوال ما لا يُطِيقون ولا يحتَمِلون، حتى يَسعَى بعضُهم في طلَب الشفاعة ليخلصوا من هوْل ذلك الموقف لشِدَّته عليهم"[1].
(5) في الصحيح أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يا أيها الناس، إنَّكم لمحشورون حُفاةً عُراةً غُرلًا، ثم قرَأ: ﴿ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ﴾ [الأنبياء: 104]، وأول مَن يُكسَى إبراهيمُ عليه السلام"[2].
(6) وقال - صلى الله عليه وسلم -: "يُحشَر الناسُ يومَ القيامة عُراةً غُرلًا بُهْمًا"[3]؛ أي: ليس معهم شيءٌ.
(7) وقال - صلى الله عليه وسلم -: "يُحشَر الناسُ يوم القيامة على أرضٍ بيضاء كقُرصة النقيِّ، ليس فيها مَعلَمٌ لأحدٍ"[4].
فتَقرَّر بهذه النُّصوص وما جاء في مَعناها أنَّ الناس بعد بَعثِهم يُحشَرون في صعيدٍ واحدٍ لا يتأخَّر عنه أحدٌ، ولا يفلت أو يفرُّ منه أحد، فيَقِفون مُنتَظِرين حتى يأتي الله تبارك وتعالى لفصْل القَضاء.
الحشر لغةً: الجمع.
وشرعًا: جمع الخلائق بعد إحيائهم في موقف الجمع يوم القيامة لحِسابهم والقضاء بينهم.
من الأدلَّة على الحشر:
(1) قوله تعالى: ﴿ يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ﴾ [التغابن: 9].
(2) وقوله تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ * لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ ﴾ [الواقعة: 49، 50].
(3) وقوله تعالى: ﴿ يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ ﴾ [ق: 44].
(4) وجاء في الحديث الصحيح عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ الله تعالى يجمَع الأوَّلين والآخِرين في موقفٍ واحدٍ يسمعهم الداعي وينفذهم البصر، وأنهم يُصِيبهم في ذلك الموقفِ من الأهوال ما لا يُطِيقون ولا يحتَمِلون، حتى يَسعَى بعضُهم في طلَب الشفاعة ليخلصوا من هوْل ذلك الموقف لشِدَّته عليهم"[1].
(5) في الصحيح أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يا أيها الناس، إنَّكم لمحشورون حُفاةً عُراةً غُرلًا، ثم قرَأ: ﴿ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ﴾ [الأنبياء: 104]، وأول مَن يُكسَى إبراهيمُ عليه السلام"[2].
(6) وقال - صلى الله عليه وسلم -: "يُحشَر الناسُ يومَ القيامة عُراةً غُرلًا بُهْمًا"[3]؛ أي: ليس معهم شيءٌ.
(7) وقال - صلى الله عليه وسلم -: "يُحشَر الناسُ يوم القيامة على أرضٍ بيضاء كقُرصة النقيِّ، ليس فيها مَعلَمٌ لأحدٍ"[4].
فتَقرَّر بهذه النُّصوص وما جاء في مَعناها أنَّ الناس بعد بَعثِهم يُحشَرون في صعيدٍ واحدٍ لا يتأخَّر عنه أحدٌ، ولا يفلت أو يفرُّ منه أحد، فيَقِفون مُنتَظِرين حتى يأتي الله تبارك وتعالى لفصْل القَضاء.