عطر الزنبق
11-04-2023, 03:12 PM
قصص الصالحين حول المحبة في الله تعالى :
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” من سره أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله ” ( حديث حسن ) .
مما ابتلينا به في هذا الزمان ، ضعف الترابط والإخاء ، وقلة المودة والمحبة في الله عز وجل ، فلا يصحب الأخ أخاه إلا لعلة دنيوية ، ولم يكن ذلك من هدي السلف الصالح – رضي الله عنهم – ، فقد كانوا لا يصحبون أحدا إلا إذا علموا رضا الله تعالى منه ، ولا يحبون أحدا ولا يبغضونه لعلة دنيوية .
وسنقدم لكم نموذجا رائعا من قصص الصالحين حول المحبة في الله تعالى . نموذج عنوانه التآخي والوفاء ، والإخلاص بنية وصفاء .
جاء رجل إلى أبي هريرة – رضي الله عنه – وقال : إني أريد أن أؤاخيك في الله .
فقال : أتدري ما حق الإخاء ؟
قال : لا .
قال : أن لا تكون أحق بدينارك ودراهمك مني .
قال : لم أبلغ هذه المنزلة بعد .
قال : فاذهب عني .
قال علقمة بن لبيد العطاردي في وصيته لابنه حين الوفاة :
يا بني ! إذا عرضت لك إلى صحبة الرجال حاجة ، فاصحب من إذا خدمته صانك ، وإن صحبته زانك ، وإن قعدت بك مؤنة عانك ، واصحب من إذا مددت يدك بخير مدها ، وإن رأى منك حسنة عدها ، وإن رأى سيئة سدها .
صاحب من إذا سألته أعطاك ، وإن سكت ابتداك ، وإن نزلت بك نازلة واساك ، اصحب من إن قلت صدق قولك ، وإن حاولتما أمرا أمرك ، وإن تنازعتما آثرك .
***
جاء أحد التجار إلى صديق له فلم يجده في المنزل ، فقال للخادمة : أخرجي إليّ كيس أخي ، فأخرجته له فأخذ درهمين ، وجاء صاحب البيت فأخبرته الخادمة بمجيء صاحبه وأخذه الدرهمين ، فقال : إن كنت صادقة فأنت حرة ، فنظر فإذا هي صادقة فعتقت .
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” من سره أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله ” ( حديث حسن ) .
مما ابتلينا به في هذا الزمان ، ضعف الترابط والإخاء ، وقلة المودة والمحبة في الله عز وجل ، فلا يصحب الأخ أخاه إلا لعلة دنيوية ، ولم يكن ذلك من هدي السلف الصالح – رضي الله عنهم – ، فقد كانوا لا يصحبون أحدا إلا إذا علموا رضا الله تعالى منه ، ولا يحبون أحدا ولا يبغضونه لعلة دنيوية .
وسنقدم لكم نموذجا رائعا من قصص الصالحين حول المحبة في الله تعالى . نموذج عنوانه التآخي والوفاء ، والإخلاص بنية وصفاء .
جاء رجل إلى أبي هريرة – رضي الله عنه – وقال : إني أريد أن أؤاخيك في الله .
فقال : أتدري ما حق الإخاء ؟
قال : لا .
قال : أن لا تكون أحق بدينارك ودراهمك مني .
قال : لم أبلغ هذه المنزلة بعد .
قال : فاذهب عني .
قال علقمة بن لبيد العطاردي في وصيته لابنه حين الوفاة :
يا بني ! إذا عرضت لك إلى صحبة الرجال حاجة ، فاصحب من إذا خدمته صانك ، وإن صحبته زانك ، وإن قعدت بك مؤنة عانك ، واصحب من إذا مددت يدك بخير مدها ، وإن رأى منك حسنة عدها ، وإن رأى سيئة سدها .
صاحب من إذا سألته أعطاك ، وإن سكت ابتداك ، وإن نزلت بك نازلة واساك ، اصحب من إن قلت صدق قولك ، وإن حاولتما أمرا أمرك ، وإن تنازعتما آثرك .
***
جاء أحد التجار إلى صديق له فلم يجده في المنزل ، فقال للخادمة : أخرجي إليّ كيس أخي ، فأخرجته له فأخذ درهمين ، وجاء صاحب البيت فأخبرته الخادمة بمجيء صاحبه وأخذه الدرهمين ، فقال : إن كنت صادقة فأنت حرة ، فنظر فإذا هي صادقة فعتقت .