ناطق العبيدي
11-20-2023, 11:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ســأمٌ مـريـرٌ فــي قــرارةِ ذاتــي
وتـــــأوُّهٌ أُخـفــيــهِ بـالـبـسَـمـاتِ
قـلـقٌ وأحــلامٌ يُحطِّمُـهـا الأســـى
وتقـلُّـبٌ فــي مَضْـجَـعِ الأمْــواتِ
أنا في دروبٍ تِهْتُ حينَ تشابكـتْ
فوقفْـتُ، لا أدري سبـيـلَ نجـاتـي
لا شيءَ في الأُفُقِ البعيدِ يكونُ لي
أمـلاً، فأُهـرَعَ مُسـرِعَ الخُـطُـواتِ
أنـذا أُصـرِّفُ مُقلتـي فيمـا مضـى
فيـلـوحُ لــي مُتـجـهِّـمَ القَـسَـمـاتِ
مُتخـبِّـطٌ فــي ظُـلـمـةٍ لا تنـتـهـي
مُـتـرنِّـحٌ مـــن شِـــدَّةِ اللَّـطَـمـاتِ
مـا إنْ يغـرِّدُ فــي فــؤادي بلـبـلٌ
حتّـى يُغـادِرَ مِـنْ صـدى الآهـاتِ
ما بي سوى الآلامِ مزَّقَـتِ القُـوى
وترصَّـدَتْ لــي خشـيـةَ الإفْــلاتِ
أنّـى أصيـحُ لنـزْعِ بعـضِ كآبَتـي
والصَّوتُ مُختنِقٌ مـن العبَـراتِ؟
أوّاهُ! يــا لــي مــن شـريـدٍ تـائِـهٍ
وَسْطَ الصَّحـارى ينْشُـدُ الواحـاتِ
ولطالما خلْـفَ السَّـرابِ تجِـدُّ بـي
قدمـايَ، ثــمَّ أُفـيـقُ بـعـدَ فــوَاتِ!
تـبّـاً لأوهـــامٍ عـبـثْـنَ بـراحـتـي
وجعلْنَنـي أمشـي علـى الجمَـراتِ
خُدِعَتْ بها نفْسـي، فطـالَ عذابُهـا
واستسْلَـمَـتْ لِقَـسـاوَةِ الطَّـعَـنـاتِ
ولَئِنْ طَوَيْتُ الأَمْسَ، هلْ بيَ قدْرةٌ
فأُعـيـدَ لـلأَشـلاءِ بـعـضَ حـيـاةِ؟
تتساقـطُ الأوراقُ مِــنْ أغصانِـهـا
فتَدوسُهـا الأقـدامُ فــي الطُّـرُقـاتِ
ســأمٌ مـريـرٌ فــي قــرارةِ ذاتــي
وتـــــأوُّهٌ أُخـفــيــهِ بـالـبـسَـمـاتِ
قـلـقٌ وأحــلامٌ يُحطِّمُـهـا الأســـى
وتقـلُّـبٌ فــي مَضْـجَـعِ الأمْــواتِ
أنا في دروبٍ تِهْتُ حينَ تشابكـتْ
فوقفْـتُ، لا أدري سبـيـلَ نجـاتـي
لا شيءَ في الأُفُقِ البعيدِ يكونُ لي
أمـلاً، فأُهـرَعَ مُسـرِعَ الخُـطُـواتِ
أنـذا أُصـرِّفُ مُقلتـي فيمـا مضـى
فيـلـوحُ لــي مُتـجـهِّـمَ القَـسَـمـاتِ
مُتخـبِّـطٌ فــي ظُـلـمـةٍ لا تنـتـهـي
مُـتـرنِّـحٌ مـــن شِـــدَّةِ اللَّـطَـمـاتِ
مـا إنْ يغـرِّدُ فــي فــؤادي بلـبـلٌ
حتّـى يُغـادِرَ مِـنْ صـدى الآهـاتِ
ما بي سوى الآلامِ مزَّقَـتِ القُـوى
وترصَّـدَتْ لــي خشـيـةَ الإفْــلاتِ
أنّـى أصيـحُ لنـزْعِ بعـضِ كآبَتـي
والصَّوتُ مُختنِقٌ مـن العبَـراتِ؟
أوّاهُ! يــا لــي مــن شـريـدٍ تـائِـهٍ
وَسْطَ الصَّحـارى ينْشُـدُ الواحـاتِ
ولطالما خلْـفَ السَّـرابِ تجِـدُّ بـي
قدمـايَ، ثــمَّ أُفـيـقُ بـعـدَ فــوَاتِ!
تـبّـاً لأوهـــامٍ عـبـثْـنَ بـراحـتـي
وجعلْنَنـي أمشـي علـى الجمَـراتِ
خُدِعَتْ بها نفْسـي، فطـالَ عذابُهـا
واستسْلَـمَـتْ لِقَـسـاوَةِ الطَّـعَـنـاتِ
ولَئِنْ طَوَيْتُ الأَمْسَ، هلْ بيَ قدْرةٌ
فأُعـيـدَ لـلأَشـلاءِ بـعـضَ حـيـاةِ؟
تتساقـطُ الأوراقُ مِــنْ أغصانِـهـا
فتَدوسُهـا الأقـدامُ فــي الطُّـرُقـاتِ