عطر الزنبق
02-06-2024, 11:59 AM
الارهاق العقلي.
ليس من المستغرب أن العمل البدني الشاق يُرهقنا، لكن ماذا عن المجهود العقلي؟
الجلوس للتفكير الجاد في قضية ما لساعات يشعرنا بالإرهاق أيضاً، فلماذا نشعر
بالإرهاق بعد بذل مجهود عقلي؟ وهل هناك ما يثبت أن لهذا الإرهاق سبب أم أنه
وهم يُقنعك به عقلك الباطن لتخلد إلى نقطة الراحة لديك؟
لماذا نشعر بالإرهاق بعد بذل مجهود عقلي؟
أظهرت دارسة نُشرت في مجلة Current Biology في 11 آب (أغسطس)، أنه عندما تكون
المدة المستنفذة في مجهود عقلي ما في أي نشاط طويلة وتمتد لساعات، فإن ذلك
يتسبب في تراكم بعض المواد السامة في جزء الدماغ يُعرف باسم قشرة الفص الجبهي
prefrontal cortex. وقد ذكر الباحثون أن ذلك من شأنه أن يغير قدرتك على اتخاذ القرارات،
لذا يهرب الإنسان إلى المناطق الأكثر راحة بالنسبة إليه.
ما هو الإرهاق العقلي؟
يقول ماتياس بيسيجليون من جامعة بيتي سالبيتريير في باريس ، فرنسا: ” أن الإرهاق
هو نوع من الوهم الذي يصنعه الدماغ ليجعلنا نوقف كل ما نفعله ونتحول إلى نشاط
أكثر إرضاءً وراحةً لنا”، “لكن النتائج التي توصلنا إليها تُظهر أن العمل المعرفي ينتج عنه
تغيير وظيفي حقيقي – تراكم مواد ضارة – لذا فإن التعب هو بالفعل إشارة تجعلنا
نتوقف عن العمل ولكن لغرض مختلف وهو هنا الحفاظ على سلامة وظائف الدماغ.”
تجارب العلماء حول المجهود العقلي
أراد بيسيجليون وزملاؤه، فهم ما هو الإرهاق العقلي حقاً، فبينما يمكن للآلات تنفيذ ملايين
العمليات الحسابية في أجزاء من الثانية بشكل متواصل، إلا أن دماغ الإنسان لا يستطيع
فعل ذلك. وقد أرادو معرفة السبب وراء ذلك، وللبحث في ذلك الأمر، استخدموا التحليل
الطيفي بالرنين المغناطيسي (MRS) لمراقبة كيمياء الدماغ على مدار يوم العمل، حيث
نظروا إلى مجموعتين: مجموعة طبيعة عملهم تتطلب التفكير الجاد، وأخرى لديهم مهام
أسهل نسبياً.
فوجدوا علامات التعب، و انخفاض اتساع حدقة العين، فقط في المجموعة التي يتطلب
عملها مجهوداً عقلياً، كما وجدوا لديهم أيضاً مستويات أعلى من الغلوتامات في قشرة
الفص الجبهي prefrontal cortex.
هل هناك طريقة للتغلب على هذا التعب؟
في حال كانت مهامنا تطلب التفكير الجاد، يجب ضبط أجندات العمل لتجنب الإرهاق، كما
يُنصح الناس بتجنب اتخاذ قرارات مهمة عندما يكونون مرهقين، ذلك لأنه كما ذكرنا فإن
التفكير الجاد يؤثر على الفص الجبهي الأمامي المسؤول عن اتخاذ القرارات، بسبب تراكم
الغلوتامات glutamate الذي يعمل على قتل الخلايا العصبية، بعد ساعات من بذلنا لمجهود عقلي.
ليس من المستغرب أن العمل البدني الشاق يُرهقنا، لكن ماذا عن المجهود العقلي؟
الجلوس للتفكير الجاد في قضية ما لساعات يشعرنا بالإرهاق أيضاً، فلماذا نشعر
بالإرهاق بعد بذل مجهود عقلي؟ وهل هناك ما يثبت أن لهذا الإرهاق سبب أم أنه
وهم يُقنعك به عقلك الباطن لتخلد إلى نقطة الراحة لديك؟
لماذا نشعر بالإرهاق بعد بذل مجهود عقلي؟
أظهرت دارسة نُشرت في مجلة Current Biology في 11 آب (أغسطس)، أنه عندما تكون
المدة المستنفذة في مجهود عقلي ما في أي نشاط طويلة وتمتد لساعات، فإن ذلك
يتسبب في تراكم بعض المواد السامة في جزء الدماغ يُعرف باسم قشرة الفص الجبهي
prefrontal cortex. وقد ذكر الباحثون أن ذلك من شأنه أن يغير قدرتك على اتخاذ القرارات،
لذا يهرب الإنسان إلى المناطق الأكثر راحة بالنسبة إليه.
ما هو الإرهاق العقلي؟
يقول ماتياس بيسيجليون من جامعة بيتي سالبيتريير في باريس ، فرنسا: ” أن الإرهاق
هو نوع من الوهم الذي يصنعه الدماغ ليجعلنا نوقف كل ما نفعله ونتحول إلى نشاط
أكثر إرضاءً وراحةً لنا”، “لكن النتائج التي توصلنا إليها تُظهر أن العمل المعرفي ينتج عنه
تغيير وظيفي حقيقي – تراكم مواد ضارة – لذا فإن التعب هو بالفعل إشارة تجعلنا
نتوقف عن العمل ولكن لغرض مختلف وهو هنا الحفاظ على سلامة وظائف الدماغ.”
تجارب العلماء حول المجهود العقلي
أراد بيسيجليون وزملاؤه، فهم ما هو الإرهاق العقلي حقاً، فبينما يمكن للآلات تنفيذ ملايين
العمليات الحسابية في أجزاء من الثانية بشكل متواصل، إلا أن دماغ الإنسان لا يستطيع
فعل ذلك. وقد أرادو معرفة السبب وراء ذلك، وللبحث في ذلك الأمر، استخدموا التحليل
الطيفي بالرنين المغناطيسي (MRS) لمراقبة كيمياء الدماغ على مدار يوم العمل، حيث
نظروا إلى مجموعتين: مجموعة طبيعة عملهم تتطلب التفكير الجاد، وأخرى لديهم مهام
أسهل نسبياً.
فوجدوا علامات التعب، و انخفاض اتساع حدقة العين، فقط في المجموعة التي يتطلب
عملها مجهوداً عقلياً، كما وجدوا لديهم أيضاً مستويات أعلى من الغلوتامات في قشرة
الفص الجبهي prefrontal cortex.
هل هناك طريقة للتغلب على هذا التعب؟
في حال كانت مهامنا تطلب التفكير الجاد، يجب ضبط أجندات العمل لتجنب الإرهاق، كما
يُنصح الناس بتجنب اتخاذ قرارات مهمة عندما يكونون مرهقين، ذلك لأنه كما ذكرنا فإن
التفكير الجاد يؤثر على الفص الجبهي الأمامي المسؤول عن اتخاذ القرارات، بسبب تراكم
الغلوتامات glutamate الذي يعمل على قتل الخلايا العصبية، بعد ساعات من بذلنا لمجهود عقلي.