انثى برائحة الورد
04-30-2024, 02:05 PM
لأننا طمحنا كثيرًا و أشعلنا نفوسَنا بالحماس والشغف
وأملنا أن نصل قريبا، ولكن هذا القريب بات بعيدًا عنا وكأنه سراب،
كلما غمرتنا فرحة الوصول او حتى الاقتراب من الانجاز
أدركنا أنه مازال هناك أميالًا كثيرة تفصلنا عن المطلوب.
ونحن نمشي في طريق وعر يملؤه الحفر ولا ندرك
حقيقة تلك الحفر ولا نكترث بما قد تودي إليه
ولكننا نستمر في المضي، وفي بعض الأحيان
يعمينا الهم ويحيط بنا الغم من كل صوب وحدب
فننسى الاهداف وننسى الطريق وننسى الحفر ،
يصيبنا لا مبالاة ولا نكترث إذا كنا على سطح الارض
أو هوينا في بئر عميق. قد فقدنا الشغف
وفقدنا كل شيء حتى ما تميزنا به من صلابة وتماسك وصمود.
تأتي لحظة وتشعر أنك قريب من الاستسلام
تريد القعود في “ساحة اللا شيء” ، لا تريد المواجه
ولا تريد مكابدة الصعاب. تعلم أن الاستسلام له ثمن باهظ
وعواقب لا يُحمد عقباها وفي الوقت ذاته هو أسهل قرار
قد يلجأ اليه البشر ونفوسهم مطمئنة تشعر بالراحة،
ويكأنه مخدر او مهدئ او حتى قد يُنسينا المشاق
التي عانيناها طوال رحلة الوصول ، ولكن عند الإفاقة
ستدرك تفاقم الجروح وتضاعف الآلام
ولن تجني إلا الخسران المبين. فإما الصبر على ألم الحاضر
راجيًا الوصول إلى الهدف المأمول ،
أو تتمتع بلذته قليلا ثم هو شقاء أبدي يغزو حياتك!
وأملنا أن نصل قريبا، ولكن هذا القريب بات بعيدًا عنا وكأنه سراب،
كلما غمرتنا فرحة الوصول او حتى الاقتراب من الانجاز
أدركنا أنه مازال هناك أميالًا كثيرة تفصلنا عن المطلوب.
ونحن نمشي في طريق وعر يملؤه الحفر ولا ندرك
حقيقة تلك الحفر ولا نكترث بما قد تودي إليه
ولكننا نستمر في المضي، وفي بعض الأحيان
يعمينا الهم ويحيط بنا الغم من كل صوب وحدب
فننسى الاهداف وننسى الطريق وننسى الحفر ،
يصيبنا لا مبالاة ولا نكترث إذا كنا على سطح الارض
أو هوينا في بئر عميق. قد فقدنا الشغف
وفقدنا كل شيء حتى ما تميزنا به من صلابة وتماسك وصمود.
تأتي لحظة وتشعر أنك قريب من الاستسلام
تريد القعود في “ساحة اللا شيء” ، لا تريد المواجه
ولا تريد مكابدة الصعاب. تعلم أن الاستسلام له ثمن باهظ
وعواقب لا يُحمد عقباها وفي الوقت ذاته هو أسهل قرار
قد يلجأ اليه البشر ونفوسهم مطمئنة تشعر بالراحة،
ويكأنه مخدر او مهدئ او حتى قد يُنسينا المشاق
التي عانيناها طوال رحلة الوصول ، ولكن عند الإفاقة
ستدرك تفاقم الجروح وتضاعف الآلام
ولن تجني إلا الخسران المبين. فإما الصبر على ألم الحاضر
راجيًا الوصول إلى الهدف المأمول ،
أو تتمتع بلذته قليلا ثم هو شقاء أبدي يغزو حياتك!