خلف الشبلي
05-29-2024, 12:14 AM
حنبة البنت
الله يخلي خواتنا وبناتنا وزوجاتنا فهم خير متاع بالدنيا الفانية
الحنان لدى البنية غريزي لا مصطنع مخزون في فؤادها وهي طبيعه ذاتية في الانثى
بالحنان والعطف على اخوانها واولادها فلانقبل البنت ان تتنصل من
حنيتها لغير ماذكرت مع ان الانثى خلقت من ضلع اعوج بادم ليكون لها درع وواقي
ومنبع للحنان يحميها من تقلبات الزمان فالمعادلة انقلبت واصبحت الانثى هي
الحامية لادم لاالعكس وغريزة الانوثة غلب الذكورية في الاستجابة الفوريةل
كل جديد يحصل في مجتمع الاثوثة والذكورة على السواء فالمراءة تستخدم
عواطفها المتاججة بالفزعة والنخوة لكنها استجابة غريزية وليت كالمستعملة
في مجتمع الرجولة فالعاطفة لديها تتفوق على مواقف الرجال فهم يتسمون
بالتاني والصبر وحل الموضوع بتاني وحكمة واضرب لكم مثلا
كانت رهف قد نجحت بالدراسة وكافئتها بنصف دينار فاخذته وهي طايرة من
الفرح فحضر المدعو حمد اخاها الصغير الغيار فلماراى الفلوس بيد رهف جن
جنونه واتى بحر[كات وتقلبات الوان
وجهه ونظراته الخارقة لاخته كانه يتوعدها بل ينذرها بنظراته بالويل والثبور فلما تكهرب جوه قلت
لرهف شرايك نعطيه الفلوس وغدا اعطيك اكثر منه فوافقت على استحياء
فقدمت له النقود وهي غير راضية كمايبدو لانه اخذت الفلوس منها على غير
رضاها فلمااخذ النصف دينار فرح كانه منتصر في معركة غزة المجاهدة فلو كان هو الطرف الماخوذه
منه الفلوس كان عمل العمايل وهذا يثبت ان الاخت ولااروع بهذه الدنيا فهي
تعطي اخوها قلبها ان طلبه منها ياسلام على الاخت التي تفدي اخوها ايام
الصعاب كان الحجاج قد قبض على ثلاثثة معارضين له فحكم عليهم بالقتل
سهل القتل ايام الحجاج الطاغية
فجاءت اليه االمراءة تتشفع فيهم فقال
لها لك واحد تتشفعين له وساطلقه من الحبس قالت الزوج موجود والولد مولودوالاخ مفقود اشفع لاخي
حبيبي قال الحجاج بل ساطلقهم كلهم لاجل بلاغتك و شفاعتك تلك فاطلقهم جميعا كانت المراءة حكيمة
وتقدر عواقب الامور وضحت بابنها وزوجها لاجل اخوها الذي ان هلك لاياتي بديلا عنه
يقلمي اليوم
الله يخلي خواتنا وبناتنا وزوجاتنا فهم خير متاع بالدنيا الفانية
الحنان لدى البنية غريزي لا مصطنع مخزون في فؤادها وهي طبيعه ذاتية في الانثى
بالحنان والعطف على اخوانها واولادها فلانقبل البنت ان تتنصل من
حنيتها لغير ماذكرت مع ان الانثى خلقت من ضلع اعوج بادم ليكون لها درع وواقي
ومنبع للحنان يحميها من تقلبات الزمان فالمعادلة انقلبت واصبحت الانثى هي
الحامية لادم لاالعكس وغريزة الانوثة غلب الذكورية في الاستجابة الفوريةل
كل جديد يحصل في مجتمع الاثوثة والذكورة على السواء فالمراءة تستخدم
عواطفها المتاججة بالفزعة والنخوة لكنها استجابة غريزية وليت كالمستعملة
في مجتمع الرجولة فالعاطفة لديها تتفوق على مواقف الرجال فهم يتسمون
بالتاني والصبر وحل الموضوع بتاني وحكمة واضرب لكم مثلا
كانت رهف قد نجحت بالدراسة وكافئتها بنصف دينار فاخذته وهي طايرة من
الفرح فحضر المدعو حمد اخاها الصغير الغيار فلماراى الفلوس بيد رهف جن
جنونه واتى بحر[كات وتقلبات الوان
وجهه ونظراته الخارقة لاخته كانه يتوعدها بل ينذرها بنظراته بالويل والثبور فلما تكهرب جوه قلت
لرهف شرايك نعطيه الفلوس وغدا اعطيك اكثر منه فوافقت على استحياء
فقدمت له النقود وهي غير راضية كمايبدو لانه اخذت الفلوس منها على غير
رضاها فلمااخذ النصف دينار فرح كانه منتصر في معركة غزة المجاهدة فلو كان هو الطرف الماخوذه
منه الفلوس كان عمل العمايل وهذا يثبت ان الاخت ولااروع بهذه الدنيا فهي
تعطي اخوها قلبها ان طلبه منها ياسلام على الاخت التي تفدي اخوها ايام
الصعاب كان الحجاج قد قبض على ثلاثثة معارضين له فحكم عليهم بالقتل
سهل القتل ايام الحجاج الطاغية
فجاءت اليه االمراءة تتشفع فيهم فقال
لها لك واحد تتشفعين له وساطلقه من الحبس قالت الزوج موجود والولد مولودوالاخ مفقود اشفع لاخي
حبيبي قال الحجاج بل ساطلقهم كلهم لاجل بلاغتك و شفاعتك تلك فاطلقهم جميعا كانت المراءة حكيمة
وتقدر عواقب الامور وضحت بابنها وزوجها لاجل اخوها الذي ان هلك لاياتي بديلا عنه
يقلمي اليوم