ملكة الحنان
07-18-2024, 04:29 AM
من تمام النعيم في الجنة مرافقة الصفوة من الخلق في الجنة
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ﴾ [النساء: 69].
تأملْ قَولَ اللَّهِ تَعَالَى:
﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ...﴾،
لتعلم أن علة مصاحبة هؤلاء وهم صفوة الله تعالى من خلقه، إنما هي مشاركتهم في تلك الصفة العظيمة – طاعة الله تعالى - فهؤلاء أطوع البشرِ، وأسرعهم استجابة لأمر الله تعالى،
فلما شاكلهم الطائعون، وتشبهوا بهم كانت مكافأتهم أن يكونوا معهم فيدخلوا مدخلهم،
وينعموا برفقتهم في دار الخلد، وينالوا مما خصهم الله به من الكرامة.
ثم تأملْ قَولَ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا﴾،
لتعلم أن من تمام النعيم في الجنة مرافقة الصفوة من الخلق في الجنة،
فكما أن من أسباب الشقاء وضنك العيش مرافقة الأشقياء الفجار؛ كما قال أحدهم:
يلومونني إِن بِعْت بالرخيص منزلي https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
وَلم يعلموا جارًا هُنَاكَ ينغّص https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
*****فَقلت لَهُم كفُّوا الملام فَإِنَّمَا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
بجيرانها تغلو الديار وترخص https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
ولهذه العلة قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَنَّهُ ذَكَرَ الصَّلَاةَ يَوْمًا فَقَالَ:
«مَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا، كَانَتْ لَهُ نُورًا، وَبُرْهَانًا، وَنَجَاةً مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ لَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهَا، لَمْ تَكُنْ لَهُ نُورًا، وَلَا نَجَاةً، وَلَا بُرْهَانًا، وَكَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ قَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ، وَأُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ»[1] (https://www.alukah.net/sharia/0/167978/%d9%85%d9%86-%d8%aa%d9%85%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b9%d9%8a%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d8%a9-%d9%85%d8%b1%d8%a7%d9%81%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%81%d9%88%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d9%82-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d8%a9/#_ftn1).
فلا معنى لكينونة تارك الصلاة مَعَ قَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ، وَأُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ إلا أنه سيصيبه ما أصابهم من العذاب،
ويلحقه ما يلحقهم من الذل والصغار.
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ﴾ [النساء: 69].
تأملْ قَولَ اللَّهِ تَعَالَى:
﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ...﴾،
لتعلم أن علة مصاحبة هؤلاء وهم صفوة الله تعالى من خلقه، إنما هي مشاركتهم في تلك الصفة العظيمة – طاعة الله تعالى - فهؤلاء أطوع البشرِ، وأسرعهم استجابة لأمر الله تعالى،
فلما شاكلهم الطائعون، وتشبهوا بهم كانت مكافأتهم أن يكونوا معهم فيدخلوا مدخلهم،
وينعموا برفقتهم في دار الخلد، وينالوا مما خصهم الله به من الكرامة.
ثم تأملْ قَولَ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا﴾،
لتعلم أن من تمام النعيم في الجنة مرافقة الصفوة من الخلق في الجنة،
فكما أن من أسباب الشقاء وضنك العيش مرافقة الأشقياء الفجار؛ كما قال أحدهم:
يلومونني إِن بِعْت بالرخيص منزلي https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
وَلم يعلموا جارًا هُنَاكَ ينغّص https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
*****فَقلت لَهُم كفُّوا الملام فَإِنَّمَا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
بجيرانها تغلو الديار وترخص https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
ولهذه العلة قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَنَّهُ ذَكَرَ الصَّلَاةَ يَوْمًا فَقَالَ:
«مَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا، كَانَتْ لَهُ نُورًا، وَبُرْهَانًا، وَنَجَاةً مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ لَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهَا، لَمْ تَكُنْ لَهُ نُورًا، وَلَا نَجَاةً، وَلَا بُرْهَانًا، وَكَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ قَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ، وَأُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ»[1] (https://www.alukah.net/sharia/0/167978/%d9%85%d9%86-%d8%aa%d9%85%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b9%d9%8a%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d8%a9-%d9%85%d8%b1%d8%a7%d9%81%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%81%d9%88%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d9%82-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d8%a9/#_ftn1).
فلا معنى لكينونة تارك الصلاة مَعَ قَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ، وَأُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ إلا أنه سيصيبه ما أصابهم من العذاب،
ويلحقه ما يلحقهم من الذل والصغار.