عطر الزنبق
09-24-2024, 03:16 PM
صلاة الضحى عمل قليل، وأجره كثير.
روى أبو يعلى وصححه الألباني عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعْثًا فَأَعْظَمُوا الْغَنِيمَةَ، وَأَسْرَعُوا الْكَرَّةَ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا رَأَيْنَا بَعْثًا قَطُّ أَسْرَعَ كَرَّةً، وَلَا أَعْظَمَ مِنْهُ غَنِيمَةً مِنْ هَذَا الْبَعْثِ، فَقَالَ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَسْرَعَ كَرَّةً مِنْهُ، وَأَعْظَمَ غَنِيمَةً؟ رَجُلٌ تَوَضَّأَ فِي بَيْتِهِ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ، ثُمَّ تَحَمَّلَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلَّى فِيهِ الْغَدَاةَ، ثُمَّ عَقَّبَ بِصَلَاةِ الضَّحْوَةِ، فَقَدْ أَسْرَعَ الْكَرَّةَ، وَأَعْظَمَ الْغَنِيمَةَ»[1].
معاني المفردات:
بَعْثًا: أي جيشا.
فَأَعْظَمُوا الْغَنِيمَةَ: أي غنموا مالا عظيما.
وَأَسْرَعُوا الْكَرَّةَ: أي هزموا العدو، ورجعوا بسرعة.
تَحَمَّلَ إِلَى الْمَسْجِدِ: أي ذهب إلى المسجد.
الْغَدَاةَ: أي الفجر.
عَقَّبَ بِصَلَاةِ الضَّحْوَةِ: أي صلى الضحى بعد الشروق.
ما يستفاد من الحديث:
1- عظم أجر صلاة الضحى..
2- مشروعية ضرب الأمثال للأمور المعنوية.
[1] صحيح: رواه أبو يعلى (6559)، وابن حبان (2535)، وصححه الألباني.
روى أبو يعلى وصححه الألباني عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعْثًا فَأَعْظَمُوا الْغَنِيمَةَ، وَأَسْرَعُوا الْكَرَّةَ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا رَأَيْنَا بَعْثًا قَطُّ أَسْرَعَ كَرَّةً، وَلَا أَعْظَمَ مِنْهُ غَنِيمَةً مِنْ هَذَا الْبَعْثِ، فَقَالَ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَسْرَعَ كَرَّةً مِنْهُ، وَأَعْظَمَ غَنِيمَةً؟ رَجُلٌ تَوَضَّأَ فِي بَيْتِهِ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ، ثُمَّ تَحَمَّلَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلَّى فِيهِ الْغَدَاةَ، ثُمَّ عَقَّبَ بِصَلَاةِ الضَّحْوَةِ، فَقَدْ أَسْرَعَ الْكَرَّةَ، وَأَعْظَمَ الْغَنِيمَةَ»[1].
معاني المفردات:
بَعْثًا: أي جيشا.
فَأَعْظَمُوا الْغَنِيمَةَ: أي غنموا مالا عظيما.
وَأَسْرَعُوا الْكَرَّةَ: أي هزموا العدو، ورجعوا بسرعة.
تَحَمَّلَ إِلَى الْمَسْجِدِ: أي ذهب إلى المسجد.
الْغَدَاةَ: أي الفجر.
عَقَّبَ بِصَلَاةِ الضَّحْوَةِ: أي صلى الضحى بعد الشروق.
ما يستفاد من الحديث:
1- عظم أجر صلاة الضحى..
2- مشروعية ضرب الأمثال للأمور المعنوية.
[1] صحيح: رواه أبو يعلى (6559)، وابن حبان (2535)، وصححه الألباني.