عطر الزنبق
10-06-2024, 11:00 AM
كيف تبني شخصيتك المهنية
- يسعى الكثير منا للتميز في حياته، ولكوني لم أمارس العمل التجاري بشكل كبير، فاترك الكلام فيه لمن هو أكثر مني خبرة وممارسة، أما على النطاق العملي، فقد قضيت جل حياتي في العمل الوظيفي، وعاصرت خلال ما يزيد عن ثلاثة عقود من الزمن، أجيالاً مختلفة من الإدارات، وإتضح لي أمور مهمة تُسهم في بناء الشخصية المهنية للفرد.
- أولا:
العمل الجاد، والذي يتمثل في الانضباط والتحلي بروح المبادرة والمسئولية، بحيث تصبح سمة بارزة لك بين جميع زملائك.
- ثانيا:
أن تحب ما تعمل عليه، فالإنسان يحسن إنجاز ما يحبه ويتميز فيه تبعا لذلك، وتقول المدربة المهنية أليس ستابلتون بحسب جريدة الشرق الأوسط، إن أداء الأشخاص في العمل يتحسن كثيراً حين يؤدون دوراً يستمتعون به، وهذا الأمر يؤدي إلى زيادة فرصهم في الترقية.
- ثالثا:
اعمل على تطوير نفسك، وركز على الجوانب التي تتفوق وتبرز بها عادة، وتأكد بأن الحصول على مزيد من المعلومات سيوسع مداركك ويصقل شخصيتك، ويختصر عليك الكثير من الجهد.
رابعاً:
كن مرئيا لرئيسك، ولكن دون تكلف، وذلك عن طريق طرح الأفكار والمقترحات البناءة، والمشاركة في إنجاز الأعمال والمهام المختلفة، والتحدث بموضوعية.
-خامساً:
إحرص على تكوين علاقات بناءة في محيطك العملي والمهني والاجتماعي.
-سادساً:
إهتم بخلق الصورة النمطية الخاصة بك، من خلال المظهر والعقل ولغة التخاطب، كما وضح ذلك الكاتبان ديفيد كوتريل وروبرت نكس في كتابهما لا غنى عنك، حيث بينا أهمية ارتداء اللباس الرسمي، في ترك صورة نمطية مميزة عن صاحبها لدى القيادة العليا، وكذلك عبر التحلي بعقلية قابلة لتقبل التغيير والتكيف معه، فالتغيير سنة الحياة، فقد خرج آدم -عليه السلام- من الجنة، وتكيف مع وضعه الجديد على الأرض، وأخرج النبي الكريم -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم- من مكة، وتكيف مع وضعه الجديد في المدينة، بل وأحبها كذلك.
- تقبل التغيير في المهام، والأعمال، وابتعد عن التذمر والتسخط، واخيراً، إهتم بإختيار الكلمات والعبارات والألفاظ المناسبة لمكان العمل، فلا تكون ممن يعرف بارتفاع ضحكته وقهقهة الزائدة، ولا ممن يظهر العبوس والتسخط الدائم.
- وختاما:
تأكد أنه قبل ذلك كله، ينبغي عليك أن تطلب العون والتيسير من رب العالمين، ليكون سندك في تقبل الصعوبات وتجاوزها وتحقيق أهدافك ونجاحاتك.
- يسعى الكثير منا للتميز في حياته، ولكوني لم أمارس العمل التجاري بشكل كبير، فاترك الكلام فيه لمن هو أكثر مني خبرة وممارسة، أما على النطاق العملي، فقد قضيت جل حياتي في العمل الوظيفي، وعاصرت خلال ما يزيد عن ثلاثة عقود من الزمن، أجيالاً مختلفة من الإدارات، وإتضح لي أمور مهمة تُسهم في بناء الشخصية المهنية للفرد.
- أولا:
العمل الجاد، والذي يتمثل في الانضباط والتحلي بروح المبادرة والمسئولية، بحيث تصبح سمة بارزة لك بين جميع زملائك.
- ثانيا:
أن تحب ما تعمل عليه، فالإنسان يحسن إنجاز ما يحبه ويتميز فيه تبعا لذلك، وتقول المدربة المهنية أليس ستابلتون بحسب جريدة الشرق الأوسط، إن أداء الأشخاص في العمل يتحسن كثيراً حين يؤدون دوراً يستمتعون به، وهذا الأمر يؤدي إلى زيادة فرصهم في الترقية.
- ثالثا:
اعمل على تطوير نفسك، وركز على الجوانب التي تتفوق وتبرز بها عادة، وتأكد بأن الحصول على مزيد من المعلومات سيوسع مداركك ويصقل شخصيتك، ويختصر عليك الكثير من الجهد.
رابعاً:
كن مرئيا لرئيسك، ولكن دون تكلف، وذلك عن طريق طرح الأفكار والمقترحات البناءة، والمشاركة في إنجاز الأعمال والمهام المختلفة، والتحدث بموضوعية.
-خامساً:
إحرص على تكوين علاقات بناءة في محيطك العملي والمهني والاجتماعي.
-سادساً:
إهتم بخلق الصورة النمطية الخاصة بك، من خلال المظهر والعقل ولغة التخاطب، كما وضح ذلك الكاتبان ديفيد كوتريل وروبرت نكس في كتابهما لا غنى عنك، حيث بينا أهمية ارتداء اللباس الرسمي، في ترك صورة نمطية مميزة عن صاحبها لدى القيادة العليا، وكذلك عبر التحلي بعقلية قابلة لتقبل التغيير والتكيف معه، فالتغيير سنة الحياة، فقد خرج آدم -عليه السلام- من الجنة، وتكيف مع وضعه الجديد على الأرض، وأخرج النبي الكريم -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم- من مكة، وتكيف مع وضعه الجديد في المدينة، بل وأحبها كذلك.
- تقبل التغيير في المهام، والأعمال، وابتعد عن التذمر والتسخط، واخيراً، إهتم بإختيار الكلمات والعبارات والألفاظ المناسبة لمكان العمل، فلا تكون ممن يعرف بارتفاع ضحكته وقهقهة الزائدة، ولا ممن يظهر العبوس والتسخط الدائم.
- وختاما:
تأكد أنه قبل ذلك كله، ينبغي عليك أن تطلب العون والتيسير من رب العالمين، ليكون سندك في تقبل الصعوبات وتجاوزها وتحقيق أهدافك ونجاحاتك.