كماتدين تدان

[خلف الشبلي]

الزوجه التي ترضى بزوج يغضب امه ليرضيها ستنجب حتما من يغضبها ليرضي
زوجته وكماتدين تدان علينا ان نفطن لهذه القاعدة كماتدين تدان وكماتقدم
يقدم اليك فالمراءة يجب ان تتصرف بحكمة وان يكون نظرها بعيد لاتنظر
لمصلحتها الانية فكل شيء زائل شباب لايبقى صحة لاتبقى حب لايبقى وكل
شيء هالك الا وجهه سبحانه فلو فطنت الى ان الذي هي فيه من السعادة
والفرح اذا اغضب زوجها امه ولم تعمل شي يمنعه من ايذاء امه واغضابها عليه ولم تصنع له شي فهي الجاهله
ببواطن الامور وماسيئول اليه الحاضر في قادم الايام لتغيرت الامور لديها ولرضت تلك
الزوجه بما ياتيها من خير ونعمة وتعامل جيد من ابنائها اذا كانت تعمل العمل الجيد مع ام الزوج ولدي قصة ساسردها لاحقا

تحياتي

بقلمي

[عطر الزنبق]

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولا أحب أن أشكرك أبي الغالي على اختيارك الجميل
..الهاام والهادف لهذا الموضوع ، هو فعلا موضوع شائك
وصعب جدا ان لم يجد من يتصرف بعقلانية خصوصا أن
هناك بعض الأزواج الذين تكون لديهم أحكام مسبقة على
الأم أو الزوجة، فإما أنه يميل الزوج دائما إلى أمه ويحكم
بصوابها في كل شيء، ويرى أنها على الحق في كل قضية، وينظر إلى الزوجة بأنها من نساء العصر
وبنات الدلع في هذا الزمان، وإما العكس يغلب زوجته على أمه، ويقف إلى
جانبها، ويحكم دائما بصوابها، ويرى صحة كلامها، ولا
يستطيع أن يعارضها أو يحيد عنها، وينظر إلى أمه على أنها امرأة عاقلة، متمسكة بخرافات الأولين
وأساطيرهم، وهنا تكبر المشكلة وتستفحل القضايا بين الأم والزوجة.
والسبب هو الزوج نفسه عندما يكون ضعيف الشخصية،
لا يقف موقفا عدلا وسطا، ولا ينظر إلى الأمور بنظرة ثاقبة
وعين بصيرة، ولا ينظر في كل مشكلة أو نزاع على حدة،
بدلا من الحكم المسبق المتصلب مع هذه أو تلك، أو
الوقوف المطلق إما مع الأم أو الزوجة.
كما أن من أعظم أسباب هذه النزاعات هي الغيرة، فبعض
الأمهات تشعر في نفسها أن ابنها هو فلذة كبدها، وهي
من ربته من حين نشأ إلى أن تزوج، ولا تحب أن تأتي امرأة
أخرى فتأخذ عليها عواطف ابنها، وتسرق منها المحبة التي كان يفردها بها، ولا يمكنها أبدا أن تتصور
أن يتنكر الابن لكل هذا السجل الزاخر بالعطاء والتضحيات فيفضل زوجته عليها،
وفي المقابل تغار الزوجة، وترى أن زوجها هو شريك حياتها الوحيد، وتحب أن تكون الشراكة بينها
وبينه فقط دون تدخل شريك ثالث، وتتمنى أن تخطط لحياتها
وتتصرف في شؤون أسرتها معه فقط دون رقابة أو تدخل
أو وصاية عليها من أحد، وتضغط على زوجها لكي يتخلص
من التبعية القديمة لأمه وأخواته، ويلتفت إليها وحدها دون
غيرها، ومن هنا تقع المشاكل وتثور بين الأم والزوجة،
خاصة إذا خضع الزوج لضغوطات زوجته واستسلم لها.
ويدخل الشيطان في هذه المشاكل فيأججها وينفخ فيها،
لذلك قال الله: (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ
الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا) [الإسراء:53]، وقال:
(إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ) [المائدة:91].
لهذا فمن الحلول لهذه المعضلة أن يربي الزوج زوجته على احترام أمه من البداية،
وأن يجعلها عونا له على تقديره لها، وإعطائها حقها، وإنزالها منزلتها، ويقنعها بشكل أو بآخر أن
حسن علاقتها بأمه هو الأصلح له ولها، وأنها لو فعلت هذا فإن حياتهم ستكون مملؤة بالسعادة
والحب والوفاء.
كما أن عليه أيضا أن يقنع أمه بشكل غير مباشر أن تتقبل
الوضع الجديد، وتحرص دائما على إبعاد المشاكل من
أجل سعادته، وأن تنظر إلى زوجته كابنة لها وحبيبة لقلبها
بالرغم من أن هذا سيكون من عاشر المستحيلات بالنسبة
للأم.
جزاك الله خيرا وبارك بعمرك والدي العزيز،
موضوع يستحق النقاش وفيه الكثير مما يقال
لكني سوف أكتفي بهذا القدر.
نسأل الله ألا يجعل للشقاق إلى أسر المسلمين سبيلا،
آمين يا رب العالمين.

[خلف الشبلي]

وعليكم السلام
وفيتي وكفيتي ابنتي العزيزة عطر لافض فوك مداخله رائعة منك وبتفصيل رائع وخاصة لماعملتي مقارنه بين الام والزوجة وموقف الزوج والابن في حياة الاثنتين وانا قد ابهرتني القصص التي من الواقع المصري عند مطالعتي للتمثيليات التي تعالج علاقة الام مع زوجة الابن رغم انها ثمثيل الا انها تجذبني اليها ومن ثم اتعاطف مع الام ضد ظلم زوجة الابن وكل شعب له موروث وعادات راسخة بالعقول وهناك شعوب بعض فئاتهم عاقة بوالديها الاب والام مرة سمعت صياح الشايب يضربه ابنه في صباح الله مجهوله وطارده من بويته الملوي ههههههه فهجمت عليه لاضربه لمافعل بابيه لكن استوقفني احدهم ومنعني من الوصول للابن وقال لي ماضرب ابوه الا لانه قد ضرب هذا الشايب ابيه وكماتدين تدان فتراجعت
يحكى ان احدهم تزوج امراءة وكلما عاد ياتي معه براس الذبيحه ويتخطى امه ويعطيه لزوجته وكانت الزوجه تجمع بالروس التي ياتي بها زوجها فلما امتلات الخيشة بالروس جابتها له وقالت طلقني قال لها ليه اطلقك قالت انت تفضلني على امك وغدا يطلع عياك مثلكيفضلون زوجاتهم على امهم وذهبت لابيها وقالت له لن ارجع له وحكت له السالفه فطلقها وراحتت الايام فتزوجت بشخص بار بوالديه ورزقها الله منه باولاد بارين بامهم وصادف ان كانت هي تركب البعير واولادها كالاقمار حولها يعتنون بها ولمحت زوجها السابقولايخدمه ابناء ولاحاطين له مركب زين والماء يرش عليه ومنقع بالماء وحالته حالة فقالت لعيالها هاتوا الشايب فلماراها قالت تعرفني قال لا قالت انا زوجتك السابقة شف ايش عملك بك وشف الفرق بيني وبينك هؤلاء اولادي خادميني احسن خدمة وانت شف اولادك عملوا فيك فالحياة مدرسة نقتبس منها الشي الجيد ونترك مايضرنا
اشكرك على المحاورة وارجو ان نستمر هكذا حتى نفيد ونستفيد
تحياتي

[نهيان]

استاذي العزيز
خلف الشبلي

اشكرك على كرمك بماتجود به علينا من مواضيع هادفه
فعلا كما تدين تدان
والزوجه المحضوضه هي التي تحث زوجها
على البر بوالديه فهي تزرع وتحصد في اطفالها
عندما يكبرون
موضوع راقي وهادف يستفاد منه
استاذي الغالي
ننتظر كل جديدك فلاتبخل
دمت في رعاية الله وحفظه

[ضي القمر]

موضوع هادف شيق
شدني اليه كثيرا
ساعود اذا كان في العمر بقية
حتى ذلكم الحين تقبل استاذنا
تقديري وتحياتي

[ضي القمر]

تم الختم والرفع
واضافة 300مشاركة ومثلها تقييم
مع خالص الشكر والتقدير

[خلف الشبلي]

موضوع هادف شيق
شدني اليه كثيرا
ساعود اذا كان في العمر بقية
حتى ذلكم الحين تقبل استاذنا
تقديري وتحياتي

مرورك يكفيني وارحب بتعليقك ان امكن

تسلمين

لك تحياتي

[ملكة الحنان]

سلمت لطرحك الجميل
ماننحرم من عطائك المميز يارب
وبشوق لجديدك

[خلف الشبلي]

اشكركم على مروركم الكريم

ربي يسعدكم