احلام عابره
11-20-2024, 07:11 PM
حان وقت الرحيل
وكأن هذا الصوت ايقضه من حلمه
وقف على اطلال بيته المهدم
ورنا بنظره إلى بقايا البيوت المهدمه
بهذه البقعة من الأرض نشأ وترعرع
وكبر وعاش طفولته بين حواريها
وبين بساتينها تنقل وأمضى شبابه
وله خلف ذالك الجدار قصة عشق
لم يكتب لها أن تعيش
فقد وأدتها ايدي الغدر
والحرب المزيفه وتلك الهتافات
التي صدرت من حناجر لا تنتمي إلى الوطن باي صفه
في ساحات تلك المدرسة المتهدمة كم له من صولات وجولات وضحك وأصدقاء
عشق فيها النشيد الوطني مع اصطفاف الطلاب في باحاتها
ذكريات وذكريات
زادت آلامه ايلاما
مرة أخرى
حان وقت الرحيل هيا
قبل أن يدركنا ضوء الفجر
كان كثيرا ما ينتظر الفجر بفارغ الصبر
فامامه الكثير عندما تبدأ خيوطه تلوح بالأفق
وله مع كل إشراقة شمس يوم حافل
أما الآن فهو يخاف أن يلوح شعاعا في السماء
ويوقضو هؤلاء الرابضين فوق دباباتهم
موجهين فوهتها إلى كل ما يتعلق بالحياة
هيا هيا فقد تأخرنا
اقترب الفجر
نظر إلى الديار نظرة اخيره
وجالت بعينيه دمعة حسبها تحرق خده من حرها
ومضى مرددا بصوت متحشرج
بلاد العرب اوطاني
من الشام وهنا لم يستطع أن يكمل
فالشام عزيزة ومعشوقة أهلها
ومضى في غياهب الدجى لا يعلم وجهته ولا مصيره
ولكن لم تفارق شفتية
بلاد العرب اوطاني من الشام لبغداد
ومن نجد إلى يمن
الى مصر فتطواني
وكأن هذا الصوت ايقضه من حلمه
وقف على اطلال بيته المهدم
ورنا بنظره إلى بقايا البيوت المهدمه
بهذه البقعة من الأرض نشأ وترعرع
وكبر وعاش طفولته بين حواريها
وبين بساتينها تنقل وأمضى شبابه
وله خلف ذالك الجدار قصة عشق
لم يكتب لها أن تعيش
فقد وأدتها ايدي الغدر
والحرب المزيفه وتلك الهتافات
التي صدرت من حناجر لا تنتمي إلى الوطن باي صفه
في ساحات تلك المدرسة المتهدمة كم له من صولات وجولات وضحك وأصدقاء
عشق فيها النشيد الوطني مع اصطفاف الطلاب في باحاتها
ذكريات وذكريات
زادت آلامه ايلاما
مرة أخرى
حان وقت الرحيل هيا
قبل أن يدركنا ضوء الفجر
كان كثيرا ما ينتظر الفجر بفارغ الصبر
فامامه الكثير عندما تبدأ خيوطه تلوح بالأفق
وله مع كل إشراقة شمس يوم حافل
أما الآن فهو يخاف أن يلوح شعاعا في السماء
ويوقضو هؤلاء الرابضين فوق دباباتهم
موجهين فوهتها إلى كل ما يتعلق بالحياة
هيا هيا فقد تأخرنا
اقترب الفجر
نظر إلى الديار نظرة اخيره
وجالت بعينيه دمعة حسبها تحرق خده من حرها
ومضى مرددا بصوت متحشرج
بلاد العرب اوطاني
من الشام وهنا لم يستطع أن يكمل
فالشام عزيزة ومعشوقة أهلها
ومضى في غياهب الدجى لا يعلم وجهته ولا مصيره
ولكن لم تفارق شفتية
بلاد العرب اوطاني من الشام لبغداد
ومن نجد إلى يمن
الى مصر فتطواني