عطيه الدماطى
12-02-2024, 08:37 PM
مناقشة لمقال متلازمة الرأس المتفجر
الكاتب هو كمال غزال وموضوع المقال :
متلازمة يسمونها الرأس المتفجر
بالطبع لا علاقة للاسم بما يحدث فالرأس لا ينفجر ولا يتفتت وإنما الحادث :
شعور في الرأس سببه الإحساس بأصوات مزعجة
وهو يحدث في أثناء النوم كما يقال
في ابتداء مقاله تناول المعنى حيث قال :
"إذا كنت قد سمعت يوماً ضوضاء عالية ومفاجئة أثناء نومك ثم تبين لك عند استيقاظك بأنها خيالية فلا تفقد عقلك "
وتناول عدد من تصيبهم حيث قال :
" في الواقع يعاني ما يقرب من 10-15٪ من الأشخاص من متلازمة الرأس المتفجر Exploding Head Syndrome والتي تعرف اختصاراً بـ EHS حيث تُعرف على أنها ظاهرة تصيب الشخص أثناء نومه"
وبالطبع أى إحصاء هو إحصاء لعينة ولبس لكل البشر ومن ثم الحقيقة هى
أن العدد مجهول لا يعلمه إلا الله لكون العالم بكل المباشر وما يعملون وما يحدث لهم كما قال سبحانه :
" ألا يعلم من خلق "
وتناول اختلاف الناس في تصنيف هذا الوجع حيث قال :
" كما تعد أحد أشكال إضطرابات النوم رغم أن البعض من الناس يميلون إلى إعتبارها من الماورائيات . "
وبالطبع الاختلاف في تصنيف المتلازمة يعود إلى الجهل بها وأعاد الكاتب تعريف أحداث المتلازمة حيث قال :
"قد تبدو حالة غريبة ومربكة حينما تبدأ بسماع ضوضاء عالية مثل صوت مفرقعات الألعاب النارية أو طلقات الرصاص والرعد والبرق ، لكنه شعور غير مؤلم بشكل عام ويدوم لبضع ثوانٍ فقط."
وما نعرفه من خلال حياتنا هو :
سماع صوت يشبه الصفارة ونحن متيقظون يستمر لعدة ثوانى وبالطبع هذا الصوت غير معروف المصدر وغير عروف العرض منه لأنه ليس كلمات وإنما صوت صافرة
ونقل كلاما لبعض من مروا بالمتلازمة حيث قال :
وقد وضح أحد الأشخاص الذين يعانون منها لـ بي بي سي:
" هناك تصاعد مفاجئ للضوضاء ثم انفجار عميق ومزعج في الصوت وأزيز كهربائي ووميض ساطع في رؤيتي كما لو أن شخصاً ما قد أشعل ضوءاً كشافاً أمام وجهي".
تختلف استجابة الناس لهذه المتلازمة فالبعض يعتقدون بأنهم سمعوا حدثاً حقيقياً ثم استيقظوا وهم في حيرة من أمرهم بحثاً عن مصدر الضوضاء ، وقد يجد الآخرون الذين تتكرر معهم بأنها تسبب لهم القلق فيبدئون في تجنب النوم أو يشعرون بالذعر عندما يذهبون إلى الفراش"
بالطبع يبدو الكلام وكأنه عن بعض مما يحدث في الكوابيس وليس شىء منفصل عنها
وتناول الكاتب أن أحد الدارسين تكلم عن المتلازمة حيث قال :
"قد تنجم عن مشاكل في إغلاق الدماغ
نظراً لأن متلازمة EHS تحدث عندما ينام الشخص يعتقد الباحثون بأنها قد تكون مرتبطة بالدماغ الذي يعاني من مشاكل في الإغلاق ، وفي هذا الخصوص يقول شاربلس وهو أستاذ مشارك في المدرسة الأمريكية لعلم النفس المهني بجامعة أرجوسي:
" الطريقة التي أصف بها متلازمة الرأس المتفجر مبنية على اعتبار الدماغ كجهاز كومبيوتر أو حاسب ، فالكومبيوتر يمر بسلسلة من الخطوات عندما تغلق جهاز الكمبيوتر الخاص بك ، ويفعل عقلك نفس الشي عندما تذهب إلى النوم ، وعادة ما يتم تثبيط الخلايا العصبية السمعية والبصرية وما نعتقد أنه يحدث أثناء المتلازمة هو أنه بدلاً من إيقاف التشغيل تُطلق هذه الخلايا العصبية إشاراتها كلها مرة واحدة وعندما تفعل ذلك فإنها تخلق إدراكاً للصوت وهذا هو سبب سماع المصابين بالضوضاء العالية ".
ويجد شاربلس أن المتلازمة مرتبطة بـ الشلل النومي Sleep Paralysis وهي حالة يستيقظ فيها الشخص غير قادر على الحركة أو الكلام لبضع دقائق في المرة الواحدة، وفي دراسة أجريت على 211 طالباً جامعياً ، وجد شاربلس وفريقه أن معدل EHS الإجمالي كان 18٪ ، وأن 37٪ من أولئك الذين يعانون منها يعانون أيضاً من الشلل النومي.
ليست حالة غير مألوفة
لدى EHS تاريخ طويل في الأدبيات الطبية ، ويعود المرجع الأول إلى عام 1870. يقول شاربلس:
" أعتقد أنه ليس نادراً في الواقع ، بالنسبة لمعظم الناس نادرًا ما يحدث ذلك ، ولا يوجد سوى عدد قليل جدًا نسبياً من الأشخاص الذين يعانون منه لدرجة أنه يمثل مشكلة ".
كان يُعتقد في البداية أن المتلازمة تحدث بشكل أكثر شيوعاً عند النساء وأولئك الذين يبلغون من العمر 50 عامًا أو أكثر ، ولكن في بحثه ، وجد شاربلس أن حوالي 13 ٪ من الطلاب الجامعيين قد عانوا منها مرة واحدة على الأقل.
ومع ذلك ، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد مجموعات الأشخاص الأكثر عرضة للمعاناة ومدى انتشارها
ليس هناك الكثير مما يمكنك فعله حيال ذلك
يقول شاربلس إنه لا توجد علاجات راسخة لـ EHS ، ولم تكن هناك أبداً تجربة مضبوطة لها ، يقول:
" ربما ليس من الصادم أن نسمع أنه لا يوجد الكثير من المال لدراسة EHS وأن العديد من الأطباء لم يسمعوا بها من قبل".
ويقول شاربلس إن أفضل نصيحة للمصابين هي:
" عدم الخوف وإدراك أنه حدث طبيعي " وقد يُنصح أولئك الذين يعانون من منها بشدة ، حيث يكون تواترها أو شدتها مقلقاً بشكل خاص باستخدام مضادات الاكتئاب ، أو حاصرات قنوات الكالسيوم (التي تُستخدم غالباً مع اضطرابات الصداع) أو الأدوية المضادة للنوبات.
يقول شاربلس:
"بشكل عام ، في أي وقت تعاني فيه من اضطرابات النوم ، فإن أحد أفضل وأسهل الأشياء التي يمكنك القيام بها هو تنظيم نومك من خلال الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت وتجنب استخدام الكحول أو الكافيين قبل النوم ، أشياء بسيطة من هذا القبيل يمكن أن تؤدي حقاً إلى تقليل عدد النوبات ، وهي متلازمة ليست خطيرة، بل أنها مجرد إحدى تلك التجارب الغريبة التي يمكنك إخبار صديقك أو صديقتك عنها لدى استيقاظك "."
وما قاله الدارس شار بلس هو :
كلام لا يمكن اثباته علميا
الكوابيس تحدث في أثناء النوم للعديد من الناس ولا علاقة لها بالسن أو النوع أو الكل أو الشرب أو حتى الهموم الحياتية
وهى ظاهرة ليست مرضية حتى يمكن علاجها لأنها تكون عبارة عن بضع دفائق او أقل يحدث فيها :
شلل مؤقت للجسم ثم تعود الحركة له عقب انتهاء الكابوس ومن ثم قد يصحو الإنسان عقب انتهاء الكابوس
إنه ليس مرض فهو يحدث للكل في حياته مرة أو أكثر
الكاتب هو كمال غزال وموضوع المقال :
متلازمة يسمونها الرأس المتفجر
بالطبع لا علاقة للاسم بما يحدث فالرأس لا ينفجر ولا يتفتت وإنما الحادث :
شعور في الرأس سببه الإحساس بأصوات مزعجة
وهو يحدث في أثناء النوم كما يقال
في ابتداء مقاله تناول المعنى حيث قال :
"إذا كنت قد سمعت يوماً ضوضاء عالية ومفاجئة أثناء نومك ثم تبين لك عند استيقاظك بأنها خيالية فلا تفقد عقلك "
وتناول عدد من تصيبهم حيث قال :
" في الواقع يعاني ما يقرب من 10-15٪ من الأشخاص من متلازمة الرأس المتفجر Exploding Head Syndrome والتي تعرف اختصاراً بـ EHS حيث تُعرف على أنها ظاهرة تصيب الشخص أثناء نومه"
وبالطبع أى إحصاء هو إحصاء لعينة ولبس لكل البشر ومن ثم الحقيقة هى
أن العدد مجهول لا يعلمه إلا الله لكون العالم بكل المباشر وما يعملون وما يحدث لهم كما قال سبحانه :
" ألا يعلم من خلق "
وتناول اختلاف الناس في تصنيف هذا الوجع حيث قال :
" كما تعد أحد أشكال إضطرابات النوم رغم أن البعض من الناس يميلون إلى إعتبارها من الماورائيات . "
وبالطبع الاختلاف في تصنيف المتلازمة يعود إلى الجهل بها وأعاد الكاتب تعريف أحداث المتلازمة حيث قال :
"قد تبدو حالة غريبة ومربكة حينما تبدأ بسماع ضوضاء عالية مثل صوت مفرقعات الألعاب النارية أو طلقات الرصاص والرعد والبرق ، لكنه شعور غير مؤلم بشكل عام ويدوم لبضع ثوانٍ فقط."
وما نعرفه من خلال حياتنا هو :
سماع صوت يشبه الصفارة ونحن متيقظون يستمر لعدة ثوانى وبالطبع هذا الصوت غير معروف المصدر وغير عروف العرض منه لأنه ليس كلمات وإنما صوت صافرة
ونقل كلاما لبعض من مروا بالمتلازمة حيث قال :
وقد وضح أحد الأشخاص الذين يعانون منها لـ بي بي سي:
" هناك تصاعد مفاجئ للضوضاء ثم انفجار عميق ومزعج في الصوت وأزيز كهربائي ووميض ساطع في رؤيتي كما لو أن شخصاً ما قد أشعل ضوءاً كشافاً أمام وجهي".
تختلف استجابة الناس لهذه المتلازمة فالبعض يعتقدون بأنهم سمعوا حدثاً حقيقياً ثم استيقظوا وهم في حيرة من أمرهم بحثاً عن مصدر الضوضاء ، وقد يجد الآخرون الذين تتكرر معهم بأنها تسبب لهم القلق فيبدئون في تجنب النوم أو يشعرون بالذعر عندما يذهبون إلى الفراش"
بالطبع يبدو الكلام وكأنه عن بعض مما يحدث في الكوابيس وليس شىء منفصل عنها
وتناول الكاتب أن أحد الدارسين تكلم عن المتلازمة حيث قال :
"قد تنجم عن مشاكل في إغلاق الدماغ
نظراً لأن متلازمة EHS تحدث عندما ينام الشخص يعتقد الباحثون بأنها قد تكون مرتبطة بالدماغ الذي يعاني من مشاكل في الإغلاق ، وفي هذا الخصوص يقول شاربلس وهو أستاذ مشارك في المدرسة الأمريكية لعلم النفس المهني بجامعة أرجوسي:
" الطريقة التي أصف بها متلازمة الرأس المتفجر مبنية على اعتبار الدماغ كجهاز كومبيوتر أو حاسب ، فالكومبيوتر يمر بسلسلة من الخطوات عندما تغلق جهاز الكمبيوتر الخاص بك ، ويفعل عقلك نفس الشي عندما تذهب إلى النوم ، وعادة ما يتم تثبيط الخلايا العصبية السمعية والبصرية وما نعتقد أنه يحدث أثناء المتلازمة هو أنه بدلاً من إيقاف التشغيل تُطلق هذه الخلايا العصبية إشاراتها كلها مرة واحدة وعندما تفعل ذلك فإنها تخلق إدراكاً للصوت وهذا هو سبب سماع المصابين بالضوضاء العالية ".
ويجد شاربلس أن المتلازمة مرتبطة بـ الشلل النومي Sleep Paralysis وهي حالة يستيقظ فيها الشخص غير قادر على الحركة أو الكلام لبضع دقائق في المرة الواحدة، وفي دراسة أجريت على 211 طالباً جامعياً ، وجد شاربلس وفريقه أن معدل EHS الإجمالي كان 18٪ ، وأن 37٪ من أولئك الذين يعانون منها يعانون أيضاً من الشلل النومي.
ليست حالة غير مألوفة
لدى EHS تاريخ طويل في الأدبيات الطبية ، ويعود المرجع الأول إلى عام 1870. يقول شاربلس:
" أعتقد أنه ليس نادراً في الواقع ، بالنسبة لمعظم الناس نادرًا ما يحدث ذلك ، ولا يوجد سوى عدد قليل جدًا نسبياً من الأشخاص الذين يعانون منه لدرجة أنه يمثل مشكلة ".
كان يُعتقد في البداية أن المتلازمة تحدث بشكل أكثر شيوعاً عند النساء وأولئك الذين يبلغون من العمر 50 عامًا أو أكثر ، ولكن في بحثه ، وجد شاربلس أن حوالي 13 ٪ من الطلاب الجامعيين قد عانوا منها مرة واحدة على الأقل.
ومع ذلك ، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد مجموعات الأشخاص الأكثر عرضة للمعاناة ومدى انتشارها
ليس هناك الكثير مما يمكنك فعله حيال ذلك
يقول شاربلس إنه لا توجد علاجات راسخة لـ EHS ، ولم تكن هناك أبداً تجربة مضبوطة لها ، يقول:
" ربما ليس من الصادم أن نسمع أنه لا يوجد الكثير من المال لدراسة EHS وأن العديد من الأطباء لم يسمعوا بها من قبل".
ويقول شاربلس إن أفضل نصيحة للمصابين هي:
" عدم الخوف وإدراك أنه حدث طبيعي " وقد يُنصح أولئك الذين يعانون من منها بشدة ، حيث يكون تواترها أو شدتها مقلقاً بشكل خاص باستخدام مضادات الاكتئاب ، أو حاصرات قنوات الكالسيوم (التي تُستخدم غالباً مع اضطرابات الصداع) أو الأدوية المضادة للنوبات.
يقول شاربلس:
"بشكل عام ، في أي وقت تعاني فيه من اضطرابات النوم ، فإن أحد أفضل وأسهل الأشياء التي يمكنك القيام بها هو تنظيم نومك من خلال الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت وتجنب استخدام الكحول أو الكافيين قبل النوم ، أشياء بسيطة من هذا القبيل يمكن أن تؤدي حقاً إلى تقليل عدد النوبات ، وهي متلازمة ليست خطيرة، بل أنها مجرد إحدى تلك التجارب الغريبة التي يمكنك إخبار صديقك أو صديقتك عنها لدى استيقاظك "."
وما قاله الدارس شار بلس هو :
كلام لا يمكن اثباته علميا
الكوابيس تحدث في أثناء النوم للعديد من الناس ولا علاقة لها بالسن أو النوع أو الكل أو الشرب أو حتى الهموم الحياتية
وهى ظاهرة ليست مرضية حتى يمكن علاجها لأنها تكون عبارة عن بضع دفائق او أقل يحدث فيها :
شلل مؤقت للجسم ثم تعود الحركة له عقب انتهاء الكابوس ومن ثم قد يصحو الإنسان عقب انتهاء الكابوس
إنه ليس مرض فهو يحدث للكل في حياته مرة أو أكثر