المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خلق العفو والصفح


ملكة الحنان
12-16-2024, 02:17 AM
خلق العفو والصفح



الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، مجيب الدعوات، رفيع الدرجات، وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات، رافع السماوات، ومنزّل الآيات، إلهنا وخالقنا ورازقنا، وليس لنا رب سواك.
اللهم أنت أحق من ذُكر، وأحق من عُبد، وأرأف من ملك، وأجود من سُئل، وأوسع من أعطى. أنت المَلِكُ لا شريك لك، والفَرد لا نِدّ لك، كل شيء هالك إلا وجهَك، لن تطاع إلا بإذنك، ولن تُعصى إلا بعلمك، تطاع فتشكر، وتُعصى فتغفر، وتكشف الضر، أقرب شهيد، وأدنى حفيظ، حِلْتَ دون النفوس، وأخذت بالنواصي، وكتبت الآثار ونسخت الآجال.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد:
فيا أيها الأحبة الكرام في الله: من منا لا يسعى من أجل عفو الله ومغفرته، إذا أردت أن يحقق الله أمنيتك ينبغي عليك أن تحقق هذا الخلق في حياتك وواقعك، وأسرتك ومجتمعك.

إنه العفو والصفح (https://www.alukah.net/sharia/0/84231/) أيها الفضلاء. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [التغابن:14].ويقول سبحانه وتعالى: ﴿ فَمَن عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ﴾ [الشورى:40] ﴿ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ﴾ [النور: 22].
قال ابن كثير: (هذه الآية نزلت في الصدِّيق، حين حلف ألا ينفع مِسْطَح ابن أثاثة بنافعة بعدما قال في عائشة ما قال،... فلما أنزل الله براءةَ أمِّ المؤمنين عائشة، وطابت النفوس المؤمنة واستقرت، وتاب الله على مَن كان تكلَّم من المؤمنين في ذلك، وأُقيم الحدُّ على مَن أُقيم عليه، شَرَع تبارك وتعالى، وله الفضل والمنة، يُعطِّفُ الصدِّيق على قريبه ونسيبه، وهو مِسْطَح بن أثاثة، فإنَّه كان ابن خالة الصديق، وكان مسكينًا لا مال له إلا ما ينفق عليه أبو بكر، رضي الله عنه، وكان من المهاجرين في سبيل الله، وقد تاب الله عليه منها، وضُرب الحدَّ عليها. وكان الصديق رضي الله عنه معروفًا بالمعروف، له الفضل والأيادي على الأقارب والأجانب. فلما نزلت هذه الآية إلى قوله: ﴿ أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النور: 22] أي: فإنَّ الجزاء من جنس العمل، فكما تغفر عن المذنب إليك نغفر لك، وكما تصفح نصفح عنك. فعند ذلك قال الصديق: بلى، والله إنَّا نحبُّ - يا ربنا - أن تغفر لنا. ثم رَجَع إلى مسطح ما كان يصله من النفقة، وقال: والله لا أنزعها منه أبدًا، في مقابلة ما كان قال: والله لا أنفعه بنافعة أبدًا، فلهذا كان الصديق هو الصديق رضي الله عنه وعن بنته.

يا لها من عظمة! الصديق يعفوا عن من؟! يعفو عن من خاض في عرضه بعد أن تاب إلى الله، بل ويرجع من جديد يتصدق عليه، يا له من عفو! إنه عفو العظماء، فماذا نقول لأنفسنا ونحن لا نسامح في الشيء اليسير من الأذى الذي لا يكاد يُذكر.
فالعفو أيها المؤمنون بابٌ رفيع للفوز بالجنان ونيل رضا الرب الرحمن؛ قال الله تعالى: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران:133 - 134].

يقول رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَظَمَ غَيْظًا وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ، دَعَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رُؤوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؛ حَتَّى يُخَيِّرَهُ اللَّهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ مَا شَاءَ» رواه أبو داود والترمذي وحسنه.
وأهل العفو - عباد الله - هم الأقرب لتحقيق تقوى الله جل وعلا؛ قال الله تعالى: ﴿ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ﴾ [البقرة:237]. قال ابن عباس: أقربهما للتقوى الذي يعفو العفو والصفح باب عظيم من أبواب الإحسان؛ قال الله تعالى: ﴿ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [المائدة:13].
هذه هي العزة يا باغي العزة وهذه هي الرفعة يامن تنشدها، لأنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((ما نقَصَت صدقةٌ من مالٍ (https://www.alukah.net/sharia/0/78998/)، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلاَّ عِزًّا، وما تواضَعَ أحدٌ للهِ إلا رفعَه)) رواه مسلم.

ومقام العفو والصفح في رؤية كثير من الناس ذلٌّ ومهانة؛ فتقول له نفسه الأمارة بالسوء: كيف تعفو وكيف تصفح وقد فعل بك ما فعل وأساء إليك بكيت وكيت، أين العز! أين القوة! أين الشهامة! فتحدِّثه نفسه أن العزة في الانتقام. ولا والله العز إنما هو في العفو والصفح لا كما يظنه كثير من الناس، وفي هذا جاء الحديث في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((وَمَا زَادَ اللهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا)) أي أن العفو لا يزيد صاحبه إلا عزاً ورفعةً وسموَّ قدرٍ في الدنيا والآخرة.
هذا عمر بن عبد العزيز (https://www.alukah.net/sharia/0/5167/) - رضي الله - يقول: " أحب الأمور إلى الله ثلاثة: "العفو في القدرة، والقصد في الجدة، والرفق في العبادة، وما رفق أحد بأحد في الدنيا إلا رفق الله به يوم القيامة".

أيها المؤمنون: يا من تبحثون عن السعادة، يا من تبحثون عن راحة البال وطمأنينة النفس، يا من تشكون من القلق والهم والاضطرابات اسمع إلى هذا الشاعر وهو يقول:
لما عفوت، ولم أحقد على أحدٍ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
أرحت قلبي من غم العداوات https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

إني أحي عدوي عند رؤيته https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
لأدفع الشر عني بالتحيات https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

وأظهر البشر للإنسان أبغضه https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
كأنما قد حشى قلبي محبات. https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif



فمن عفا عفا الله عنه، ومن صفح صفح الله عنه، ومن غفر غفر الله له، ومن عامل الله فيما يحب، وعامل عباده كما يحبون وينفعهم، نال محبة الله ومحبة عباده، واستوثق له أمره.
وقال تعالى: ﴿ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ﴾ [الشورى: 37].
قال ابن كثير في تفسيره لهذه الآية: (أي: سجيتهم وخلقهم وطبعهم تقتضي الصفح والعفو عن الناس، ليس سجيتهم الانتقام من الناس).

عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: ((جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! كم نعفو عن الخادم؟ فصمت! ثم أعاد عليه الكلام، فصمت! فلما كان في الثالثة، قال: (اعفوا عنه في كل يوم سبعين مرة)) رواه أبو داوود والترمذي. وهو في السلسلة الصحيحة.
وعن عمر بن عبد العزيز قال: (أحبُّ الأمور إلى الله ثلاثة: العفو في القدرة، والقصد في الجدة، والرفق في العبادة، وما رفق أحد بأحد في الدنيا إلا رفق الله به يوم القيامة).

إن الآيات الكريمة، والأحاديث الشريفة الصحيحة، التي تحضُّ على العفو - هذه ملاحظة مهمة جداً - لا تعني، ولا تريد أن يكون العفو مرتعاً للمجرمين يسرحون ويمرحون في رحابه، ولا تعني ولا تريد أن يكون العفو حصناً لهم يحميهم من حكم العدالة فيهم، ولا تعني ولا تريد أن يكون العفو منطلقاً جديداً للعدوان على دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم قال تعالى: ﴿ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [سورة البقرة:179].

كان أبو عزة الجمحي الشاعر من أسرى بدر، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد حدد مبلغ أربعة آلاف درهم فداءً لكل أسير، فكلم أبو عزَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، لقد عرفتَ ما لي من مال، وإني ذو حاجة، وذو عيال، فامنن عليَّ، فمنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه، وأخذ عليه العهد ألا يظاهر عليه أحداً لكنه نقض العهد، وعاد إلى ما كان عليه من سب النبي صلى الله عليه وسلم، وهجاء أصحابه، وحضِّ الناس على قتاله. وفي يوم أحد ظفر به النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله لا تقتلني وامنن عليَّ ودعني لبناتي، وأعاهدك ألا أعود، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (لا والله لا أدعك تمسح عارضيك بأستار الكعبة وتقول للناس: خدعت محمداً مرتين، إن المؤمن لا يُلدغ من جُحر مرتين) رواه مسلم. ولم يعف عنه.

لهذا ليس من العفو أن نستسلم لعدو غاصب، سلب الأرض، وانتهك الحرمات، وأفسد العقائد، وأفرغ القيم، وزور التاريخ، فالمؤمنون الصادقون إذا أصابهم البغي هم ينتصرون.
قلت ماسمعتم واستغفرالله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه فيا فوز المستغفرين

الخطبة الثانية
الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه وأشهد أن لا إله إلا الله تعظيما لشأنه وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه صلى الله وسلم عليه وعلى أصحابه وإخوانه وسلم تسليما كثيرا أما بعد..
• في العفو رحمة بالمسيء، وتقدير لجانب ضعفه البشري، وامتثال لأمر الله، وطلب لعفوه وغفرانه.
وتوثيق للروابط الاجتماعية التي تتعرض إلى الوهن والانفصام بسبب إساءة بعضهم إلى بعض، وجناية بعضهم على بعض وسبب لنيل مرضات الله سبحانه وتعالى، وسبب للتقوى وبالعفو تُنال العزة، والعفو والصفح سبيل إلى الألفة والمودة بين أفراد المجتمع في العفو والصفح الطمأنينة، والسكينة، وشرف النفس. بالعفو تكتسب الرفعة والمحبة عند الله وعند الناس.

عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان يوم القيامة نادى مناد يقول: أين العافون عن الناس؟ هلموا إلى ربكم، وخذوا أجوركم، وحق على كل امرئ مسلم إذا عفا أن يدخل الجنة" مختصر تفسير ابن كثير للصابوني.
العفو والصّفح - عباد الله - هما خلُقُ النبيّ صلى الله عليه وسلم، فأين المشمِّرون المقتَدون؟! أين من يغالِبهم حبُّ الانتصار والانتقام؟! أين هم من خلُق سيِّد المرسَلي؟! سئِلَت عائشة رضي الله عنها عن خلُق رسولِ الله فقالت: لم يكن فاحِشًا ولا متفحِّشًا ولا صخَّابًا في الأسواق، ولا يجزِي بالسيِّئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح. رواه أحمد والترمذي وأصله في الصحيحين.

وقال تعالى: ﴿ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ﴾ [الشورى: 36، 37].
كن قابل العذر واغفر ذلة الناس https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
ولا تطع بالغيب أمر وسواس https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

فالله يكره جبارا يشاركه https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
ويكره الله عبدًا قلبه قاس https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

هلا تذكرت يومًا أنت مُدركه https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
يومًا ستخرج فيه كل الأنفاس https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

يوم الرحيل عن الدنيا وزينتها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
يوم الوداع شديد البطش والباس https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

ويوم وضعك في القبر المخيف https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
وقد ردو التراب بأيديهم وبالفاس https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

ويوم يبعثنا والأرض هائجة https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
والشمس... تدنو من الراس https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

والناس في منتهى جوع وفي ظمأ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
وفي شقاء وفي هم وإفلاس https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

يفر كل امرئ من غيره فرقا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
هل أنت ذاكرٌ هذا اليوم أم ناس؟! https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

سيرسل الله ملائكة منادية https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
هيا تعالو لرب مطعم.. كاس https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

هيا تعالو إلى نور ومغفرة https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
هيا تعالو لرب كل الناس https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

أين الذين على الرحمن أجرهم https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
فلا يقوم سوى العافي عن الناس https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif



عباد الله: صلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه....

ديم
12-16-2024, 02:22 AM
عليه أفضل الصلاة والسلام

جزاك الله خيرا
:150:

ملكة الحنان
12-16-2024, 04:34 AM
ديم
اسعدني مرورك بمتصفحي

عازفة
12-16-2024, 07:38 PM
جزاك الله كل خير
طرح رائع
يعطيك العافية على هذا الابداع
سلمت يمناك ولاعدمنا جديدك المميز

ضي القمر
12-17-2024, 01:23 AM
جزاك الله خير الجزاء
وبارك بطرحك الطيب
وجعله بموازين اعمالك ونفع بك
دمت بحفظ المولى

خ ــــــــــــالد
12-17-2024, 06:35 PM
جزاك الله خيرا
وبارك الله في عمرك وعملك
وجعله بموازين حسناتك

نهيان
12-17-2024, 08:24 PM
جزاكـ الله بخير الجزاء والجنه
باركـ الله فيكـ ونفع بكـ
وجعله في موازين حسناتك
اضعاف مضاعفه لاتعد ولا تحصى

ملكة الحنان
12-21-2024, 08:43 AM
عازفه
اسعدني مرورك بمتصفحي

ملكة الحنان
12-21-2024, 08:43 AM
ضي
اسعدني مرورك بمتصفحي

ملكة الحنان
12-21-2024, 08:43 AM
خالد
اسعدني مرورك بمتصفحي

ملكة الحنان
12-21-2024, 08:43 AM
نهيان
اسعدني مرورك بمتصفحي

ريحانه
12-22-2024, 02:59 AM
يعطيكم العافيه على الطرح القيم والرائع
جزاكم الله كل خير وجعله فى ميزان
حسناتكم يوم القيامه
:111:

ملكة الحنان
12-22-2024, 03:13 AM
ريحانه

اسعدني مرورك بمتصفحي

لاخلا ولاعدم يارب

رضوى
12-27-2024, 12:26 PM
جزاك الله خيرا..
ونفع بك ع الطرح القيم والمفيد..
وعلى طيب ماقدمت..
اسعد الله قلبك بالأيمان..
وسدد خطاك لكل خير وصلاح..
وفي ميزان حسناتك ان شاء الله..
دمت بطاعة الرحمن.