عطر الزنبق
01-04-2025, 12:32 AM
قصة السيدة اليا او رحمة زوجة النبى ايوب.كانت زوجة أيوب عليه السلام جميلة ذات خلقة حسنة
وشعر طويل يضرب بها الأمثال لها ١٣من الأبناء
وكانت متواضعه عالية المكانة يخدمها العبيد ،
ولكن الحياة لم تدم فماتوا جميع أبناءها وبدأت ثروة
زوجها تتناقص بعد أن كان كثير المال بانواعه
حتى تلاشت فلم يعد هناك مال ولا طعام يكفيهم
وابتعد الأهل والأصدقاء ولم يتوقف الأمر عند ذلك
بل بدأت علامات المرض الشديد تظهر
على سيدنا أيوب حتى أقعده المرض
ونال من كل أعضائه فلم يعد لديه سوى
عضوين سليمين هما قلبه ولسانه
أما سائر الأعضاء فأصيبت وتهتكت.
ويرجح المفسرون أنه أصيب بمرض جلدي نادر
أقرب ما يكون إلى مرض الجدري الآن
ومع قلة الدواء واشتداد الفقر
ازداد المرض سوءا وشدة،
قررت أن تعمل خادمة كي تجد المال
الذي تطعم به زوجها ونفسها
وهي السيدة المصانة التي كانت
تخدم من أكثر من مئة خادمة
ولكنها اختبارات الحياة فكانت السيدة رحمة
تعمل يوما طويلا شاقا وفي نهايته
تأخذ مالا قليلا لا يكاد يكفي لشراء
وجبة طعام واحدة تقسمها مع زوجها
فيأكلان معا ويحمدان الله
على ما رزقهما رغم قلته.
ثم كانت بعد ذلك تعتني بزوجها
وتصلح من شأنه وتعينه على قضاء
حاجته ثم تفرش له فرشته
التي لم تكن إلا رمادا أو رملا حتى ينام عليه
وتنام هي أيضا حتى تستقبل يوماً شاقاً جديداً.
اشتد المرض على سيدنا أيوب
وسرت شائعة أن مرضه مرضا معديا
لذلك اتفق أهل البلدة أن يخرجوه
خارجها ويضعوه في مكان مهين
بجوار سلة المهملات.
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
«إن نبي الله أيوب لبث به بلاؤه
ثماني عشرة سنة،
فرفضه القريب والبعيد إلا رجلين
من اخوته كانا من أخص إخوانه
له كانا يغدوان إليه ويروحان فقال
أحدهما لصاحبه تعلم والله لقد أذنب
أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين،
فقال صاحبه وما ذاك قال منذ ثماني
عشرة سنة لم يرحمه ربه فيكشف ما به».
وكان الشيطان يوسوس لخلصائه القلائل
الذين بقوا على وفائهم له
ووصل بهم الأمر إلا أنهم حدثوه بذلك
فجزع سيدنا أيوب كثيرا فاشتد همه ومرضه.
وشعر طويل يضرب بها الأمثال لها ١٣من الأبناء
وكانت متواضعه عالية المكانة يخدمها العبيد ،
ولكن الحياة لم تدم فماتوا جميع أبناءها وبدأت ثروة
زوجها تتناقص بعد أن كان كثير المال بانواعه
حتى تلاشت فلم يعد هناك مال ولا طعام يكفيهم
وابتعد الأهل والأصدقاء ولم يتوقف الأمر عند ذلك
بل بدأت علامات المرض الشديد تظهر
على سيدنا أيوب حتى أقعده المرض
ونال من كل أعضائه فلم يعد لديه سوى
عضوين سليمين هما قلبه ولسانه
أما سائر الأعضاء فأصيبت وتهتكت.
ويرجح المفسرون أنه أصيب بمرض جلدي نادر
أقرب ما يكون إلى مرض الجدري الآن
ومع قلة الدواء واشتداد الفقر
ازداد المرض سوءا وشدة،
قررت أن تعمل خادمة كي تجد المال
الذي تطعم به زوجها ونفسها
وهي السيدة المصانة التي كانت
تخدم من أكثر من مئة خادمة
ولكنها اختبارات الحياة فكانت السيدة رحمة
تعمل يوما طويلا شاقا وفي نهايته
تأخذ مالا قليلا لا يكاد يكفي لشراء
وجبة طعام واحدة تقسمها مع زوجها
فيأكلان معا ويحمدان الله
على ما رزقهما رغم قلته.
ثم كانت بعد ذلك تعتني بزوجها
وتصلح من شأنه وتعينه على قضاء
حاجته ثم تفرش له فرشته
التي لم تكن إلا رمادا أو رملا حتى ينام عليه
وتنام هي أيضا حتى تستقبل يوماً شاقاً جديداً.
اشتد المرض على سيدنا أيوب
وسرت شائعة أن مرضه مرضا معديا
لذلك اتفق أهل البلدة أن يخرجوه
خارجها ويضعوه في مكان مهين
بجوار سلة المهملات.
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
«إن نبي الله أيوب لبث به بلاؤه
ثماني عشرة سنة،
فرفضه القريب والبعيد إلا رجلين
من اخوته كانا من أخص إخوانه
له كانا يغدوان إليه ويروحان فقال
أحدهما لصاحبه تعلم والله لقد أذنب
أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين،
فقال صاحبه وما ذاك قال منذ ثماني
عشرة سنة لم يرحمه ربه فيكشف ما به».
وكان الشيطان يوسوس لخلصائه القلائل
الذين بقوا على وفائهم له
ووصل بهم الأمر إلا أنهم حدثوه بذلك
فجزع سيدنا أيوب كثيرا فاشتد همه ومرضه.