لافندر
03-18-2025, 03:57 AM
اسعد الله صباحكم و مساكم بكل حب
اول مقال لي وبقلمي وحصري لكم
لقد مررت بيوم أصابتني صاعقة أيقظتني من غفلتي،
لقد ذهبت للمشفى و أنا ف طريقي للدخول نظرت و هناك
كم هائل من الناس عند باب الدخول وقفت بمكاني
ساكنة و نظرت لشاب من بعيد خرج مسرع و جلس ع الارض
و يمسك رأسة و من ثم سمعت رجل
يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله و أصوات الرجال
تهرع بالبكاء لقد توفى أحد أقاربهم،(لا أعلم من هم)
و لكني أنهرت لشدة الموقف و اصبحت الدنيا بكل ما
فيها تافهه لا شيء يساوي لحظة الفقد أن تدرك أن
كل شيء فاني حقا و لن يتبقى شيء حي سوا أعمالك
الصالحة و عملك الذي يرافقك ف القبر،
لا أعلم حقا ماذا أقول لكني رددت كثيرا
﴿ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾
[ البقرة: 156]
لقد أحسست براحة كثيرة و أدركت أن لا شيء
يساوي نعمة الصحة والعافية و راحة البال و كل
تلك الصعاب و كل أمنياتك و أحلامك ليس لها قيمة،
سورة الرحمن: كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ(26)
وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ(27)
و من ثم ذهبت و قابلني مشهد أخر ف طريقي
و هو عريس يجهز نفسة لزفتة و السيارات حولة و يحتفلون
معة و يشاركونة فرحتة،
بين الساعة و الساعة شعور حزين ثم شعور بالسعادة
هكذا تمضي الحياة بين الحين و الحين تتغير المسارات،
تذكرت خطبة الرسول علية أفضل الصلاة والسلام عندما قال يا أيها الناس
موعدكم معي ليس الدنيا،
موعدكم معي عند الحوض،
و الله لكأني أنظر إليه من مقامي هذا،
أيها الناس و الله ما الفقر أخشى عليكم
و لكني أخشى الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم فتهلككم كما أهلكتهم،
اللهم صلِّ وسلم وبارك علي سيدنا محمد
بقلم الافندر.
اول مقال لي وبقلمي وحصري لكم
لقد مررت بيوم أصابتني صاعقة أيقظتني من غفلتي،
لقد ذهبت للمشفى و أنا ف طريقي للدخول نظرت و هناك
كم هائل من الناس عند باب الدخول وقفت بمكاني
ساكنة و نظرت لشاب من بعيد خرج مسرع و جلس ع الارض
و يمسك رأسة و من ثم سمعت رجل
يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله و أصوات الرجال
تهرع بالبكاء لقد توفى أحد أقاربهم،(لا أعلم من هم)
و لكني أنهرت لشدة الموقف و اصبحت الدنيا بكل ما
فيها تافهه لا شيء يساوي لحظة الفقد أن تدرك أن
كل شيء فاني حقا و لن يتبقى شيء حي سوا أعمالك
الصالحة و عملك الذي يرافقك ف القبر،
لا أعلم حقا ماذا أقول لكني رددت كثيرا
﴿ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾
[ البقرة: 156]
لقد أحسست براحة كثيرة و أدركت أن لا شيء
يساوي نعمة الصحة والعافية و راحة البال و كل
تلك الصعاب و كل أمنياتك و أحلامك ليس لها قيمة،
سورة الرحمن: كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ(26)
وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ(27)
و من ثم ذهبت و قابلني مشهد أخر ف طريقي
و هو عريس يجهز نفسة لزفتة و السيارات حولة و يحتفلون
معة و يشاركونة فرحتة،
بين الساعة و الساعة شعور حزين ثم شعور بالسعادة
هكذا تمضي الحياة بين الحين و الحين تتغير المسارات،
تذكرت خطبة الرسول علية أفضل الصلاة والسلام عندما قال يا أيها الناس
موعدكم معي ليس الدنيا،
موعدكم معي عند الحوض،
و الله لكأني أنظر إليه من مقامي هذا،
أيها الناس و الله ما الفقر أخشى عليكم
و لكني أخشى الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم فتهلككم كما أهلكتهم،
اللهم صلِّ وسلم وبارك علي سيدنا محمد
بقلم الافندر.