ضي القمر
03-28-2025, 02:38 AM
أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَآ إِلَىٰ رَجُلٍۢ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ ٱلنَّاسَ..
قديماً كانت الكفار والمشركين يتعجبون من أن يرسل الله بشراً رسولاً
فى حين أنهم لا يتعجبون من أنهم يعبدون الأحجار والأصنام...
وأغلبنا الآن!
يتعجبون من أنهم لا يرون في أنفسهم أية قدرة على
التغيير والتطوير، ولا يتعجبون من قدرتهم على إدمان وسائل
التواصل الاجتماعي، بدلاً من مواجهة الواقع وتحسين أنفسهم..
يتعجبون من أن الكثيرين يظنون أن الحلول السريعة والسطحية
تكفي لتحقيق النجاح، ولا يتعجبون من تقاعسهم عن بذل
الجهد الحقيقي والتفاني في العمل...
يتعجبون من أن بعض الناس يقبلون بعلاج سريع للمشاكل بدلاً
من البحث عن جذور الأسباب والتعامل معها بعمق..
ولا يتعجبون من تعلقهم بالوصفات السحرية للتخسيس
التي لا تحقق إلا الإحباط....
يتعجبون من أناس يظنون أن التكنولوجيا الحديثة يمكن
أن تحل كل مشكلاتهم، ولا يتعجبون من أنفسهم أنهم يضيعون
وقتهم على الشات ومواقع التواصل...
يتعجبون من أشخاص ينظرون إلى الشاشات الرقمية
بحثاً عن السعادة ، بينما ينسون هُم أن السعادة
الحقيقية تتطلب جهدا وتفانياً....
فالإنسان على مر العصور، قد تعجب من الأمور التي تبدو
غير منطقية، بينما يتجاهل الواقع الذي يحيط به...
نعم، في الماضي استنكر الناس أن يأتي الرسول من بين البشر
بينما عبدوا الأحجار التي لا تعي ولا تسمع ولا تنطق...
اليوم نجد أنفسنا في مواجهة مع واقع مشابه، حيث نتعجب من عجز
التكنولوجيا عن حل مشكلاتنا الحقيقية، بينما ننسى أن السعادة
والنجاح يتطلبان أكثر من مجرد أدوات ووسائل...
لا تترك نفسك رهينة للأوهام أو للبحث عن الأعذار
بل كن الفاعل الذي يبادر، ويصنع الفرق...
لا تنظر إلى أخطاء الآخرين كأسباب لانتقادهم
بل انشغل بتصحيح عيوبك وتجاوز أخطائك...
لا تكن كمن يعتمد على تطبيقات الهاتف لتطوير ذاته
لكنه لا يبذل جهدا حقيقياً في التعلم أو التطوير
مكتفياً بالأمانى دون العمل...
فلا تتعجب من الوردة التي تنمو وسط الصخور
بل دعنا نتعجب نحن من قدرتك على زراعة الأمل
والتفاؤل في أصعب الظروف...
لا تتعجب من المستحيل، بل اصنع الممكن...
قديماً كانت الكفار والمشركين يتعجبون من أن يرسل الله بشراً رسولاً
فى حين أنهم لا يتعجبون من أنهم يعبدون الأحجار والأصنام...
وأغلبنا الآن!
يتعجبون من أنهم لا يرون في أنفسهم أية قدرة على
التغيير والتطوير، ولا يتعجبون من قدرتهم على إدمان وسائل
التواصل الاجتماعي، بدلاً من مواجهة الواقع وتحسين أنفسهم..
يتعجبون من أن الكثيرين يظنون أن الحلول السريعة والسطحية
تكفي لتحقيق النجاح، ولا يتعجبون من تقاعسهم عن بذل
الجهد الحقيقي والتفاني في العمل...
يتعجبون من أن بعض الناس يقبلون بعلاج سريع للمشاكل بدلاً
من البحث عن جذور الأسباب والتعامل معها بعمق..
ولا يتعجبون من تعلقهم بالوصفات السحرية للتخسيس
التي لا تحقق إلا الإحباط....
يتعجبون من أناس يظنون أن التكنولوجيا الحديثة يمكن
أن تحل كل مشكلاتهم، ولا يتعجبون من أنفسهم أنهم يضيعون
وقتهم على الشات ومواقع التواصل...
يتعجبون من أشخاص ينظرون إلى الشاشات الرقمية
بحثاً عن السعادة ، بينما ينسون هُم أن السعادة
الحقيقية تتطلب جهدا وتفانياً....
فالإنسان على مر العصور، قد تعجب من الأمور التي تبدو
غير منطقية، بينما يتجاهل الواقع الذي يحيط به...
نعم، في الماضي استنكر الناس أن يأتي الرسول من بين البشر
بينما عبدوا الأحجار التي لا تعي ولا تسمع ولا تنطق...
اليوم نجد أنفسنا في مواجهة مع واقع مشابه، حيث نتعجب من عجز
التكنولوجيا عن حل مشكلاتنا الحقيقية، بينما ننسى أن السعادة
والنجاح يتطلبان أكثر من مجرد أدوات ووسائل...
لا تترك نفسك رهينة للأوهام أو للبحث عن الأعذار
بل كن الفاعل الذي يبادر، ويصنع الفرق...
لا تنظر إلى أخطاء الآخرين كأسباب لانتقادهم
بل انشغل بتصحيح عيوبك وتجاوز أخطائك...
لا تكن كمن يعتمد على تطبيقات الهاتف لتطوير ذاته
لكنه لا يبذل جهدا حقيقياً في التعلم أو التطوير
مكتفياً بالأمانى دون العمل...
فلا تتعجب من الوردة التي تنمو وسط الصخور
بل دعنا نتعجب نحن من قدرتك على زراعة الأمل
والتفاؤل في أصعب الظروف...
لا تتعجب من المستحيل، بل اصنع الممكن...