عطيه الدماطى
04-17-2025, 06:19 PM
الدبر في دين الله
الدبر في المعنى المعروف هو :
هو الفرج الخلفى وهى تعنى أمور متعددة مثل الهروب من القتال وهو الفرار من الزحف كما في قوله سبحانه :
"سيهزم الجمع ويولون الدبر"
كما تعنى الظهر وهو الجانب الخلفى كله كما في قوله سبحانه :
" فلما رأى قميصه قد من دبر"
كما تعنى أصل وهو حياة أو نفس الناس كما في قوله سبحانه :
"أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين"
وتعنى أمورا مختلفة أخرى
وأما في الفقه فإن أهل الفقه اقتصروا على معنى واحد وهم لم يرد في كتاب الله وهو :
الفرج أو الفتحة الخلفية التى هى مخرج البراز
وقد تناول أهل الفقه الدبر من خلال مواضيع مختلفة منها :
النظر إلى الدبر ومسه:
فتحة الإست عند أهل الفقه لا يجوز كشفها ولا يجوز النظر لها لغير الأزواج وقد اختلفوا في رؤية الزوج والزوجة لها ولها الفتحة الأمامية وجمهورهم على إباحة رؤيتها وبعض منهم حرم النظر لها للزوج أو للزوجة بناء على رواية كاذبة عن أم المؤمنين عائشة قالت فيها :
" ما رأيت منه ولا رأى مني"
بالطبع النظر للفروج مباح للتنظيف من قبل الأقارب وحتى الغريبات للأطفال الرضع والأطفال الذين لا يزالون لا يقدرون على تنظيف أنفسهم بعد مرحلة الرضاعة كما قال سبحانه :
"وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو أبائهن أو أباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهم أو اخوانهن أو بنى اخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولى الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء"
ومباح النظر لفرجى الأبوين والأجداد والأخ والأخت ممن يبلغون أرذل العمر الذى يسمونه مرض النسيان ويطلقون عليه الزهايمر حيث يعود الإنسان لمرحلة الرضاعة فلا يتحكم في بوله وبرازه ولا يقدر على اطعام نفسه وفى هذا قال سبحانه :
" ومن نعمره ننكسه في الخلق"
وفى نسيانه ما يعرفه من أمر التنظيف وغيره قال سبحانه :
"ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكى لا يعلم بعد علم شيئا"
ومباح النظر أيضا في حالة المرض أو الاعاقة حيث يعجز المريض أو المعاق عن تنظيف النفس كما في حالات الشلل وبتر الأطراف كما قال سبحانه :
" ولا على المريض حرج"
نقض الوضوء بمس الدبر:
اختلف أهل الفقه في الموضوع ما بين قائل بانتقاض الوضوء بمس الفرج الأمامى أو الفرج الخلفى واختلفوا في الجزء الذى يمس فينقض الوضوء وما بين قائل أن المس لا ينقض الوضوء
ولكل فريق دليله من الروايات فالقائلين بالنقض من رواياتهم :
"من مس فرجه فليتوضأ "
" إذا أفضى أحدكم بيده إلى فرجه وليس بينهما ستر أو حجاب فليتوضأ"
والقائلين بعدم النقض من رواياتهم :
" إنما هو حذية منك "
بالطبع لم يذكر الله في أسباب نقض الوضوء في كتابه مس الفرد أحد الفرجين الأمامى ولا الخلفى ومن يصلى لا يمكن أن يفكر وهو يصلى في أمر مسه أحد الفرجين إلا إذا كان هناك حكة أو حشرة في المنطقة
الاستنجاء:
هو تنظيف مخرجى البول والبراز بالماء وفى حالة عدم وجود ماء بأى شىء جاف وحسب الروايات الحجارة التى ليس فيها روث حيوانات وبالطبع لا يمكن أن تكون روايات الحجارة صحيحة خاصة في بيئة صحراوية كما زعمت كتب الروايات لكونها تكون حجارة متقدة لابد أن تحرق المكان الذى تمسح به خاصة في وقت الظهيرة وما بعدها
والأولى أن يكون التطهر بالصعيد وهو التراب وليس الحجارة كما في حالة انعدام الماء كما قال سبحانه :
"فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا"
أثر ما يخرج من الدبر:
اتفق أهل الفقه على نجاسة البول والبراز ونقضهما للوضوء مع الريح فساء أو ضراط وهو ما يسمى التجييص أو التجييس واختلفوا في أمر الدود والحصى والشعر ما بين قائل بنجاسته وقائل بطهارته
والنص وهو قوله سبحانه :
"أو جاء أحد منكم من الغائط "
دليل على أن كل ما يخرج من المخرجين ناقض للوضوء بغض النظر عن مادته
أثر ما يدخل في دبر الصائم:
لأهل الفقه أقوال غير مقبولة عقلا في الموضوع مثل :
"ما دخل في دبر الصائم من خشبة أو حصاة ولو كانت صغيرة وغير مبلولة يفطر وكذلك لو أدخل أصبعه في دبر جافة كانت أم مبلولة "
"يفسد الصوم إذا أدخل شيئا من العود أو الأصبع في دبره مبتلا "
"للحصاة حكم الطعام يوجب في السهو القضاء، وفي العمد القضاء والكفارة.
"الحقنة من مائع في الدبر توجب القضاء على المشهور عندهم بخلاف الحقنة بالجامد فلا قضاء، كما لا قضاء في فتائل عليها دهن لخفتها ."
بالطبع المفترض في أهل الفقه أن يعملوا بكتاب الله وليس برأيهم فالمفطرات هى الطعام والشراب والجماع الأول والثانى يدخلان من مدخلهما الطبيعى وهو الفم والثالث يخرج من الفرج الأمامى ومن ثم لا يمكن أن يكون شىء يدخل من الدبر مفطر للصائم
هذه نقطة والنقطة الثانية أن الحقن والفتائل تكون في المرضى والمرضى بنص كتاب الله يجب عليهم الفطر كما قال سبحانه :
" فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر"
ومن ثم لا يصح أى قول في ظل وجود هذا النص وأما ادخال حصاة أو عود خشب فهذا يكون دوما دون إرادة الإنسان إلا إذا كان مجنونا أو مخمورا لا يدرى ما يفعله بنفسه
الاستمتاع بدبر الزوجة:
جمهور أهل الفقه على حرمة إدخال المفتاح في المدخل الخلفى وهو فتحة الإست وشذ بعضهم فأباحوا ادخال المفتاح في الإست وألف هؤلاء كتب عديدة في الموضوع تبيحه وترغب فيه وهو أمر لا يفعله إلا من غضب الله عليه لأن النص واضح وهو وجود أمر الله في قوله سبحانه :
" فأتوهن من حيث أمركم الله"
فمعنى وجود أمر وجود نهى فهو أمر بالادخال في الفرج الأمامى ونهى عن الادخال في الفرج الخلفى ولذا قال سبحانه :
" فأتوا حرثكم أنى شئتم"
والحرث عند من شبه الزوجة بحرث الأرض يكون من أعلى لأنه لا يمكن الوصول إلى خلفية ألأرض لوجودها على مبعدة ملايين الأميال
دبر الذكور:
جرم الله جماع الذكور للذكور في فتحة الإست أو لمسهم شهوة لكون هذا فاحشة تستوجب العقاب وهو الأذى بالجلد كما قال سبحانه :
"واللذان يأتيانها منكم فأذوهما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما إن الله كان توابا رحيما"
دبر النساء :
كما يوجد منحرفون مبتعدون عن حكم الله في جماع الزوجات في الدبر توجد منحرفات مبتعدات عن حكم الله بفتاوى من هؤلاء الشواذ فتجد بعض النسوة الفاجرات تبيح جسدها كله للرجل عدا الفتحة الأمامية ومن ثم يأتيها الرجال من الخلف ويزعمن بذلك أنهن شريفات طاهرات لأن غشاء البكارة لم يمس فيهن والحق أنهن فاحشات داعرات لأن الله اعتبر الرجال الذين يأتون بعضهم من الفتحة الخلفية من مرتكبى الفاحشة وهى الزنى ومن ثم لا فرق في الزنى من الخلف أو من الإمام ولا عبرة بقول الفقهاء أنه دخول المفتاح في القفل لأنهم بذلك يبيحون للناس ارتكاب الجريمة ويفلتون منها بدون عقاب فالزنى حتى طبقا للروايات موجود في كل أعضاء الجسم زنى العينين وزنى اليدين ..." كُلُّ ابْنِ آدَمَ لَهُ حَظُّهُ مِنَ الزِّنَا ، فَزِنَا الْعَيْنَيْنِ النَّظَرُ، وَزِنَا الْيَدَيْنِ الْبَطْشُ، وَزِنَا الرِّجْلَيْنِ الْمَشْيُ، وَزِنَا الْفَمِ الْقُبَلُ ، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى ، وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ أَوْ يُكَذِّبُهُ الْفَرْجُ"
ويتعجب المرء من هذا الفقه كيف ترك العمل بهذه الرواية والفقه مبنى على الروايات إلا إذا كان القائلون بذلك يريدون افساد الأمة؟
وطء البهيمة والحيوان:
من المحرم جماع الحيوانات بأى شكل من الأشكال لأن فرج المسلم أو المسلمة لا ينكشف على الزوج فقط كما قال سبحانه :
" والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم"
الدبر في المعنى المعروف هو :
هو الفرج الخلفى وهى تعنى أمور متعددة مثل الهروب من القتال وهو الفرار من الزحف كما في قوله سبحانه :
"سيهزم الجمع ويولون الدبر"
كما تعنى الظهر وهو الجانب الخلفى كله كما في قوله سبحانه :
" فلما رأى قميصه قد من دبر"
كما تعنى أصل وهو حياة أو نفس الناس كما في قوله سبحانه :
"أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين"
وتعنى أمورا مختلفة أخرى
وأما في الفقه فإن أهل الفقه اقتصروا على معنى واحد وهم لم يرد في كتاب الله وهو :
الفرج أو الفتحة الخلفية التى هى مخرج البراز
وقد تناول أهل الفقه الدبر من خلال مواضيع مختلفة منها :
النظر إلى الدبر ومسه:
فتحة الإست عند أهل الفقه لا يجوز كشفها ولا يجوز النظر لها لغير الأزواج وقد اختلفوا في رؤية الزوج والزوجة لها ولها الفتحة الأمامية وجمهورهم على إباحة رؤيتها وبعض منهم حرم النظر لها للزوج أو للزوجة بناء على رواية كاذبة عن أم المؤمنين عائشة قالت فيها :
" ما رأيت منه ولا رأى مني"
بالطبع النظر للفروج مباح للتنظيف من قبل الأقارب وحتى الغريبات للأطفال الرضع والأطفال الذين لا يزالون لا يقدرون على تنظيف أنفسهم بعد مرحلة الرضاعة كما قال سبحانه :
"وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو أبائهن أو أباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهم أو اخوانهن أو بنى اخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولى الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء"
ومباح النظر لفرجى الأبوين والأجداد والأخ والأخت ممن يبلغون أرذل العمر الذى يسمونه مرض النسيان ويطلقون عليه الزهايمر حيث يعود الإنسان لمرحلة الرضاعة فلا يتحكم في بوله وبرازه ولا يقدر على اطعام نفسه وفى هذا قال سبحانه :
" ومن نعمره ننكسه في الخلق"
وفى نسيانه ما يعرفه من أمر التنظيف وغيره قال سبحانه :
"ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكى لا يعلم بعد علم شيئا"
ومباح النظر أيضا في حالة المرض أو الاعاقة حيث يعجز المريض أو المعاق عن تنظيف النفس كما في حالات الشلل وبتر الأطراف كما قال سبحانه :
" ولا على المريض حرج"
نقض الوضوء بمس الدبر:
اختلف أهل الفقه في الموضوع ما بين قائل بانتقاض الوضوء بمس الفرج الأمامى أو الفرج الخلفى واختلفوا في الجزء الذى يمس فينقض الوضوء وما بين قائل أن المس لا ينقض الوضوء
ولكل فريق دليله من الروايات فالقائلين بالنقض من رواياتهم :
"من مس فرجه فليتوضأ "
" إذا أفضى أحدكم بيده إلى فرجه وليس بينهما ستر أو حجاب فليتوضأ"
والقائلين بعدم النقض من رواياتهم :
" إنما هو حذية منك "
بالطبع لم يذكر الله في أسباب نقض الوضوء في كتابه مس الفرد أحد الفرجين الأمامى ولا الخلفى ومن يصلى لا يمكن أن يفكر وهو يصلى في أمر مسه أحد الفرجين إلا إذا كان هناك حكة أو حشرة في المنطقة
الاستنجاء:
هو تنظيف مخرجى البول والبراز بالماء وفى حالة عدم وجود ماء بأى شىء جاف وحسب الروايات الحجارة التى ليس فيها روث حيوانات وبالطبع لا يمكن أن تكون روايات الحجارة صحيحة خاصة في بيئة صحراوية كما زعمت كتب الروايات لكونها تكون حجارة متقدة لابد أن تحرق المكان الذى تمسح به خاصة في وقت الظهيرة وما بعدها
والأولى أن يكون التطهر بالصعيد وهو التراب وليس الحجارة كما في حالة انعدام الماء كما قال سبحانه :
"فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا"
أثر ما يخرج من الدبر:
اتفق أهل الفقه على نجاسة البول والبراز ونقضهما للوضوء مع الريح فساء أو ضراط وهو ما يسمى التجييص أو التجييس واختلفوا في أمر الدود والحصى والشعر ما بين قائل بنجاسته وقائل بطهارته
والنص وهو قوله سبحانه :
"أو جاء أحد منكم من الغائط "
دليل على أن كل ما يخرج من المخرجين ناقض للوضوء بغض النظر عن مادته
أثر ما يدخل في دبر الصائم:
لأهل الفقه أقوال غير مقبولة عقلا في الموضوع مثل :
"ما دخل في دبر الصائم من خشبة أو حصاة ولو كانت صغيرة وغير مبلولة يفطر وكذلك لو أدخل أصبعه في دبر جافة كانت أم مبلولة "
"يفسد الصوم إذا أدخل شيئا من العود أو الأصبع في دبره مبتلا "
"للحصاة حكم الطعام يوجب في السهو القضاء، وفي العمد القضاء والكفارة.
"الحقنة من مائع في الدبر توجب القضاء على المشهور عندهم بخلاف الحقنة بالجامد فلا قضاء، كما لا قضاء في فتائل عليها دهن لخفتها ."
بالطبع المفترض في أهل الفقه أن يعملوا بكتاب الله وليس برأيهم فالمفطرات هى الطعام والشراب والجماع الأول والثانى يدخلان من مدخلهما الطبيعى وهو الفم والثالث يخرج من الفرج الأمامى ومن ثم لا يمكن أن يكون شىء يدخل من الدبر مفطر للصائم
هذه نقطة والنقطة الثانية أن الحقن والفتائل تكون في المرضى والمرضى بنص كتاب الله يجب عليهم الفطر كما قال سبحانه :
" فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر"
ومن ثم لا يصح أى قول في ظل وجود هذا النص وأما ادخال حصاة أو عود خشب فهذا يكون دوما دون إرادة الإنسان إلا إذا كان مجنونا أو مخمورا لا يدرى ما يفعله بنفسه
الاستمتاع بدبر الزوجة:
جمهور أهل الفقه على حرمة إدخال المفتاح في المدخل الخلفى وهو فتحة الإست وشذ بعضهم فأباحوا ادخال المفتاح في الإست وألف هؤلاء كتب عديدة في الموضوع تبيحه وترغب فيه وهو أمر لا يفعله إلا من غضب الله عليه لأن النص واضح وهو وجود أمر الله في قوله سبحانه :
" فأتوهن من حيث أمركم الله"
فمعنى وجود أمر وجود نهى فهو أمر بالادخال في الفرج الأمامى ونهى عن الادخال في الفرج الخلفى ولذا قال سبحانه :
" فأتوا حرثكم أنى شئتم"
والحرث عند من شبه الزوجة بحرث الأرض يكون من أعلى لأنه لا يمكن الوصول إلى خلفية ألأرض لوجودها على مبعدة ملايين الأميال
دبر الذكور:
جرم الله جماع الذكور للذكور في فتحة الإست أو لمسهم شهوة لكون هذا فاحشة تستوجب العقاب وهو الأذى بالجلد كما قال سبحانه :
"واللذان يأتيانها منكم فأذوهما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما إن الله كان توابا رحيما"
دبر النساء :
كما يوجد منحرفون مبتعدون عن حكم الله في جماع الزوجات في الدبر توجد منحرفات مبتعدات عن حكم الله بفتاوى من هؤلاء الشواذ فتجد بعض النسوة الفاجرات تبيح جسدها كله للرجل عدا الفتحة الأمامية ومن ثم يأتيها الرجال من الخلف ويزعمن بذلك أنهن شريفات طاهرات لأن غشاء البكارة لم يمس فيهن والحق أنهن فاحشات داعرات لأن الله اعتبر الرجال الذين يأتون بعضهم من الفتحة الخلفية من مرتكبى الفاحشة وهى الزنى ومن ثم لا فرق في الزنى من الخلف أو من الإمام ولا عبرة بقول الفقهاء أنه دخول المفتاح في القفل لأنهم بذلك يبيحون للناس ارتكاب الجريمة ويفلتون منها بدون عقاب فالزنى حتى طبقا للروايات موجود في كل أعضاء الجسم زنى العينين وزنى اليدين ..." كُلُّ ابْنِ آدَمَ لَهُ حَظُّهُ مِنَ الزِّنَا ، فَزِنَا الْعَيْنَيْنِ النَّظَرُ، وَزِنَا الْيَدَيْنِ الْبَطْشُ، وَزِنَا الرِّجْلَيْنِ الْمَشْيُ، وَزِنَا الْفَمِ الْقُبَلُ ، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى ، وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ أَوْ يُكَذِّبُهُ الْفَرْجُ"
ويتعجب المرء من هذا الفقه كيف ترك العمل بهذه الرواية والفقه مبنى على الروايات إلا إذا كان القائلون بذلك يريدون افساد الأمة؟
وطء البهيمة والحيوان:
من المحرم جماع الحيوانات بأى شكل من الأشكال لأن فرج المسلم أو المسلمة لا ينكشف على الزوج فقط كما قال سبحانه :
" والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم"