نبض القلوب
12-01-2013, 09:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
صــلآتـــي نور حــــيآتي
http://www.imageslove.net/ar/photo/img_1375752527_909.gif
الصلآة هي عمود الدين،
وأول ما يسألنا عنه رب العالمين، هي مفتاح الحساب،
وفاتحة الأبواب، والواقية من العذاب،
في الدنيا وتحت التراب، ويوم القيامة حين يقوم الحساب
ويقوم الجزاء والعقاب،
حيث لا أهل ولا أنساب، لا إخوة ولا أصحاب،
ولا رصيد حساب إلا العمل والفعل الصواب،
هي راحة للبدن وراحة للبال،
وكما قالها نبينا عليه الصلاة والسلام كلما ضاق به الحال،
أرحنا بها يا بلال..
فبمجرد إقامتها تنزل من العقول والقلوب الأثقال،
ويذوب الهم والغم مثلما يذوب الجليد عن الجبال،
هي أمتن الحبال التي تربط العبد بربه ذي الجلال،
وهي خير الوصال التي تصل العبد بربه بالأبكار والآصال،
والليالي الطوال،
وهي خير الخصال التي يوصف بها العبد عند ربه فيقال،
يا أولياء الله ادخلوا جنة فيها
ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا يخطر على بال.
روى أبوداود في سننه بسند حسنه الألباني أن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال:
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة .
فأمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلين بالحراسة :
رجلا من المهاجرين ورجلا من الأنصار.
فلما خرج الرجلان اضطجع المهاجري وقام الأنصاري يصلي
فأتى رجل من المشركين ؛ فرأى الأنصاري يصلي فرماه بسهم فوضعه فيه.. (يعني استقر السهم في جسده) فنزعه ثم أكمل صلاته
ثم رماه بسهم ثان.. فنزعه وأكمل..
حتى رماه بثلاثة أسهم،
لكن بعد السهم الثالث ما استطاع الأنصاري أن يستحمل
فركع وسجد،
ثم انتبه صاحبه المهاجري..
فلما رأى المشرك أنهم أحسوا به وعرفوا مكانه هرب
ورأى المهاجريُ ما بالأنصاري من الدماء فقال: سبحان الله!
ألا نبهتني أول ما رمى؟!
يعني كنت أخبرتني من السهم الأول؟!
قال:
كنت في سورة أقرؤها؛ فلم أحب أن أقطعها.
نعم..
كان يصلي يتلذذ بالقراءة والصلاة فلم يرد أن يقطع تلك اللذة..
سبحان الله!
هل يوجد شيء كهذا في الحياة الدنيا..؟!
هل هنالك إحساس يصل إلى هذه الدرجة؟!
بل أكثر
يقول ابن الجوزي في كتاب "المدهش":
"نحن في روضة طعامنا فيها الخشوع وشرابنا فيها الدموع"
بل قد ترى جسمه على الأرض وروحه حول عرش الرحمن ،
قال شيخ الإسلام ابن تيمية فيما معناه:
" تَقْرَبُ روحُ الساجد إلَى اللَّهِ مَعَ أَنَّهَا فِي بَدَنِهِ لقول النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
{ أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ } .. وَلِهَذَا يَقُولُ بَعْضُ السَّلَفِ :
الْقُلُوبُ جَوَّالَةٌ : قَلْبٌ يَجُولُ حَوْلَ الْعَرْشِ وَقَلْبٌ يَجُولُ حَوْلَ الْحُشِّ
خـــــتاماً
صــلآتـــي نور حــــيآتي
لا نزيد على ماقال عماد الاصفهاني:
رايت انه لايكتب انسان كتابا في يومه إلا قال
في غده لو غير هذا لكان احسن ولو زيد
كذا لكان يستحسن ولو قدم هذا لكان افضل
ولو ترك هذا لكان اجمل وهذا من
اعظم العبر وهو دليل على استيلاء
النقص على جملة البشر..
اللهم وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم..
http://www.imageslove.net/ar/photo/img_1375752524_636.gif
صــلآتـــي نور حــــيآتي
http://www.imageslove.net/ar/photo/img_1375752527_909.gif
الصلآة هي عمود الدين،
وأول ما يسألنا عنه رب العالمين، هي مفتاح الحساب،
وفاتحة الأبواب، والواقية من العذاب،
في الدنيا وتحت التراب، ويوم القيامة حين يقوم الحساب
ويقوم الجزاء والعقاب،
حيث لا أهل ولا أنساب، لا إخوة ولا أصحاب،
ولا رصيد حساب إلا العمل والفعل الصواب،
هي راحة للبدن وراحة للبال،
وكما قالها نبينا عليه الصلاة والسلام كلما ضاق به الحال،
أرحنا بها يا بلال..
فبمجرد إقامتها تنزل من العقول والقلوب الأثقال،
ويذوب الهم والغم مثلما يذوب الجليد عن الجبال،
هي أمتن الحبال التي تربط العبد بربه ذي الجلال،
وهي خير الوصال التي تصل العبد بربه بالأبكار والآصال،
والليالي الطوال،
وهي خير الخصال التي يوصف بها العبد عند ربه فيقال،
يا أولياء الله ادخلوا جنة فيها
ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا يخطر على بال.
روى أبوداود في سننه بسند حسنه الألباني أن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال:
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة .
فأمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلين بالحراسة :
رجلا من المهاجرين ورجلا من الأنصار.
فلما خرج الرجلان اضطجع المهاجري وقام الأنصاري يصلي
فأتى رجل من المشركين ؛ فرأى الأنصاري يصلي فرماه بسهم فوضعه فيه.. (يعني استقر السهم في جسده) فنزعه ثم أكمل صلاته
ثم رماه بسهم ثان.. فنزعه وأكمل..
حتى رماه بثلاثة أسهم،
لكن بعد السهم الثالث ما استطاع الأنصاري أن يستحمل
فركع وسجد،
ثم انتبه صاحبه المهاجري..
فلما رأى المشرك أنهم أحسوا به وعرفوا مكانه هرب
ورأى المهاجريُ ما بالأنصاري من الدماء فقال: سبحان الله!
ألا نبهتني أول ما رمى؟!
يعني كنت أخبرتني من السهم الأول؟!
قال:
كنت في سورة أقرؤها؛ فلم أحب أن أقطعها.
نعم..
كان يصلي يتلذذ بالقراءة والصلاة فلم يرد أن يقطع تلك اللذة..
سبحان الله!
هل يوجد شيء كهذا في الحياة الدنيا..؟!
هل هنالك إحساس يصل إلى هذه الدرجة؟!
بل أكثر
يقول ابن الجوزي في كتاب "المدهش":
"نحن في روضة طعامنا فيها الخشوع وشرابنا فيها الدموع"
بل قد ترى جسمه على الأرض وروحه حول عرش الرحمن ،
قال شيخ الإسلام ابن تيمية فيما معناه:
" تَقْرَبُ روحُ الساجد إلَى اللَّهِ مَعَ أَنَّهَا فِي بَدَنِهِ لقول النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
{ أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ } .. وَلِهَذَا يَقُولُ بَعْضُ السَّلَفِ :
الْقُلُوبُ جَوَّالَةٌ : قَلْبٌ يَجُولُ حَوْلَ الْعَرْشِ وَقَلْبٌ يَجُولُ حَوْلَ الْحُشِّ
خـــــتاماً
صــلآتـــي نور حــــيآتي
لا نزيد على ماقال عماد الاصفهاني:
رايت انه لايكتب انسان كتابا في يومه إلا قال
في غده لو غير هذا لكان احسن ولو زيد
كذا لكان يستحسن ولو قدم هذا لكان افضل
ولو ترك هذا لكان اجمل وهذا من
اعظم العبر وهو دليل على استيلاء
النقص على جملة البشر..
اللهم وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم..
http://www.imageslove.net/ar/photo/img_1375752524_636.gif