نبض القلوب
01-03-2013, 03:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ4QLoaMI5B0Aj8j4modQkAWdlUiCEYQ N-o8yt3BGTiOa21pt88XCf4UJyJ
أحياناً ...
تصبح الابجديات ...
عاجزة عن التحليق بمشاعرنا ...
تتناثر الآحرف رماداً ...
فوق الأرصفة الباردة ...
قلوباً سقيناها عذب الهوى ...
فأسقتنا الجرح و الآنين ...!!!
و من قسوة الجرح و الآلم ...
إحترقت الكلمات ...!!!
أحياناً ...
يُصبح الصمت عالماً من
المرارة ... الشجن ... و الحزن النبيل ...
يُصبح الصمت لغة مسكونة بمشاعرنا الحقيقية ...
التى تقتلها الكلمات المُزيفة الكاذبة الخادعة ...
و فى زمن الكلمات الباردة المُقنعة ...
تُصبح الصفحة البيضاء ...
أبجدية شديدة الصدق ...
لا تعرف معانى المراوغة ...
سيدى /
نعم ... ستظل سيدى برغم الآلم ...!!!
فااااااض الوجع
و رفرف القلب على نافذة الشمس سُدى ...!!!
فـ قلبى ينبض >>>
وجعٌ ... آلمٌ ... غصةٌ ... حسرةٌ
تحول قلبى إلى مسحوق وجع ...
فتات حسرة ... ذرات خيبة أمل ...
أنكمش ... تضاءل ... و قريباً سيتلاشى ...!!!
ضمرت عضلات الإحساس ...
ثقلت ... و تثاقلت عن النبض ...
قلبى إنزوى فى قفص الإحساس الصدرى ...
هجرته الدقات و أستوطنته الآهاااات و الشهقات ...
فقد أنتقل الى مرحلة الخفوت و الوهن ...
و أوشك أن يدخل فى غيبوبة اليأس ...
فـ قلبى يحتاج إلى نقل دم و من ينقذه ...؟؟؟
و يا لها من مهمة صعبة ...!!!
فـ قلبى مُتعب ... واهن ... لمسهـ واحدة خاطئة ...
لـ شريان الإحساس المُتبقى ... يعنى نقطة النهاية ...!!!
فأدركت ...
أن أول خطوة لإحياء هذا القلب و تجديده ...
هى الإرتفاع و الإرتقاء بالروح ...
و البعد عن الأنا ...
سارتفع بروحى عن كل شئ ... برغم الآلم ...
و سأعلن بقلب من فولاذ ... مصنوع من شدة الوجع ...
إنى رااااااااااااااااحلة
إنى راااااااااااحلة
إنى رااااااحلة
إنى راحلة
و لن أدعو الله أن يُعيدك لى ...!!!
فالرحيل
... سأدعو الله لك بالسعادة فى الداريين ...
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ4QLoaMI5B0Aj8j4modQkAWdlUiCEYQ N-o8yt3BGTiOa21pt88XCf4UJyJ
أحياناً ...
تصبح الابجديات ...
عاجزة عن التحليق بمشاعرنا ...
تتناثر الآحرف رماداً ...
فوق الأرصفة الباردة ...
قلوباً سقيناها عذب الهوى ...
فأسقتنا الجرح و الآنين ...!!!
و من قسوة الجرح و الآلم ...
إحترقت الكلمات ...!!!
أحياناً ...
يُصبح الصمت عالماً من
المرارة ... الشجن ... و الحزن النبيل ...
يُصبح الصمت لغة مسكونة بمشاعرنا الحقيقية ...
التى تقتلها الكلمات المُزيفة الكاذبة الخادعة ...
و فى زمن الكلمات الباردة المُقنعة ...
تُصبح الصفحة البيضاء ...
أبجدية شديدة الصدق ...
لا تعرف معانى المراوغة ...
سيدى /
نعم ... ستظل سيدى برغم الآلم ...!!!
فااااااض الوجع
و رفرف القلب على نافذة الشمس سُدى ...!!!
فـ قلبى ينبض >>>
وجعٌ ... آلمٌ ... غصةٌ ... حسرةٌ
تحول قلبى إلى مسحوق وجع ...
فتات حسرة ... ذرات خيبة أمل ...
أنكمش ... تضاءل ... و قريباً سيتلاشى ...!!!
ضمرت عضلات الإحساس ...
ثقلت ... و تثاقلت عن النبض ...
قلبى إنزوى فى قفص الإحساس الصدرى ...
هجرته الدقات و أستوطنته الآهاااات و الشهقات ...
فقد أنتقل الى مرحلة الخفوت و الوهن ...
و أوشك أن يدخل فى غيبوبة اليأس ...
فـ قلبى يحتاج إلى نقل دم و من ينقذه ...؟؟؟
و يا لها من مهمة صعبة ...!!!
فـ قلبى مُتعب ... واهن ... لمسهـ واحدة خاطئة ...
لـ شريان الإحساس المُتبقى ... يعنى نقطة النهاية ...!!!
فأدركت ...
أن أول خطوة لإحياء هذا القلب و تجديده ...
هى الإرتفاع و الإرتقاء بالروح ...
و البعد عن الأنا ...
سارتفع بروحى عن كل شئ ... برغم الآلم ...
و سأعلن بقلب من فولاذ ... مصنوع من شدة الوجع ...
إنى رااااااااااااااااحلة
إنى راااااااااااحلة
إنى رااااااحلة
إنى راحلة
و لن أدعو الله أن يُعيدك لى ...!!!
فالرحيل
... سأدعو الله لك بالسعادة فى الداريين ...