نبض القلوب
02-20-2013, 09:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSGQwNTr3wn45Vl2xj1zcjU2pCdn5KHE m0_eV7BlgCeOSAHBRvp
يَامِنُ تَعَيُّشِ فِي الْأحْزَانِ فِي الْوَحِدَةِ مَعَ الْأيَّامِ ..
يا مَنِّ تَعَيُّشِ فِي عَالِمِ أَفْتَقِدُ مَنَّهُ الْحَبِّ أَقْرَأُ الْقَلِيلَ مِنْ الْكَلِمَاتِ الَّتِي رُبَّما تُعِيدُ لَنَا الْإِحْسَاسَ الدَّفِينَ وَالَّتِي رُبَّما تُوقِظُ النَّائِمُ مِنْ بُحُورِ الْوَحِدَةِ رُبَّما تَجْعَلُنَا نَسْمَعُ الدُّنْيا بِأَنْغَامِ ذَاتُ لَحْنِ جَمِيلِ .
_ إِنَّ الْحَديثَ عَنِ الْحَبَّ لَمْ يَنْتَهِي وَسَوَّفَ يَظِلُّ إِلَى الْمُدَى .. فَ الْحُبَّ أَغْلَى كَلِمَةُ فِي الْوُجُودِ كَلِمَةَ تَحَيُّرِ الْقُلُوبِ . فَهُوَ شَيْءُ جَمِيلِ هُوَ مِثْلُ الْجَوْهَرَةَ فِي صُنْدُوقِ دَفِينِ . الْحُبَّ زُهْرَةَ الأخلاص رَحِيقَهَا وَالْحَنَانَ أوْرَاقُها. فنحن نَعْلَمُ جُيِدَا أَنْ الْحَبَّ نَبْضَ الْحَيَاةِ فَلَا يَسْتَطِيعُ إِنْسانُ أَنْ يُعَيِّشَ بِدونِ نَبْضِ الْحَيَاةِ فَإذاً مَاتَ الْحَبُّ ' مَاتَ الْإِنْسانُ ' فَالْحُبَّ يحتاجه الْإِنْسانَ مثلما تَحْتَاجُ الزُّهورُ لِلْمَاءِ الْهَوَاءِ . مثلما يَحْتَاجُ الطِّفْلُ لِلْحَنَانِ ومثلما يَحْتَاجُ الْإِنْسانُ لِلْطعامِ ..
فَ الْحَبُّ تَكَلَّمَ عَنْه الْكَثِيرِ مِنْ الْكُتَّابِ وَالشُّعرَاءِ والادباء ، وَلُكْنَ لَمْ يُسْتَطَعْ أحَدُ أَنْ يَعْبَرَ عَنْه إلّا بِالْقَلِيلِ فَهُوَ ' لُغَةً لَا ' تُتَرْجِمُ وَكَلِمَاتِ لايكتب . وَجَمَلَ لَا تقرأإحساس فَقِطَّ فَ الْحُبَّ أَغْلَى مافي الْوُجُودَ أُصَدِّقُ ماتشعربه الْقَلُوبَ فَيَجِبُ أَنْ لانلوم قَلُوبَنَا عَلَى حَبِّنَا نَتْرُكُهَا تُسَبِّحُ فِي بِحارِهِ وَتَزْحَفُ عَلَى رِمالِهِ تَجْرِي فِي عواصفه وَتَشْعُرُ بِالْأمَانِ فِي حِضْنِ قُلَّبِ حَبيبَةِ فَعندَنَا يَشْعُرُ الْإِنْسانُ بِالْحَبِّ يَتَعَرَّضُ إِلَى الْعَدِيدِ مِنْ الْأَشْيَاءِ وَمَنَّهَا : التَّفْكِيرَ الطَّوِيلَ وَالسَّهَرَ فِي اللَّيْلِ مَعَ الْمَوَّالِ الْحَزِينِ وَتَتَضَارَبُ الْمَشَاعِرُ مابين فَرْحَةَ عُنَّدِ رُؤْيَةِ حَبيبِ وَحُزْنَ عُنَّدِ فُرَّاقِ حَبيبِ فَهُوَ شُعُورُ جَمِيلِ وَعَنْدَمَا يَشْعُرُ الْإِنْسانُ بِهَذَا الْإِحْسَاسُ يَأْتِي تَفْجِيرُ الْبُرْكانِ بُرْكانَ الْعَوَاصِفِ وَالَّذِي يَنْفَجِرُ بُقُّوهُ هِي قُوَّةُ كَلِمَةِ مُكَوِّنَةٍ مِنْ أَرْبَعِ حُروفِ هِي كَلِمَةُ ( أَحُبَّكَ ) كَلِمَةَ تَشَفِّي الْمَرِيضِ وَتَفِكَ غِلاَلَ مَصْنُوعِهِ مَنِّ حَديدِ وَتَهِدَّ الْجِبَالَ وَتَجْعَلُهُ شَدِيدَ وَبُعْدَ ذَلِكَ تَبْدَأُ الْحَيَاةُ الْجَمِيلَةُ الْهَادِئَةُ بَعْدَ الْبُرْكانِ فِي جَزِيرَةِ مَلِيئةِ بِالْحَنَانِ جَزِيرَةَ سماؤها سَحْبَ تَسِطَ مُطِرَا فَيَنْمُو الْحَبُّ مداً مداً وَيَظِلُّ يَنْمُو وَأُرِضَّهَا تُغَطِّيهَا الزُّهورَ الْأَشْجَارَ وَالنَّخِيلَ وهوائها هُوَ انفاس الْحَبِيبَيْنِ .
وَهَنَاكَ لَا بِعِيدِ بِالْقُرُبِ مِنْ الشاطىء كَهْفَ يُظَلِّلَ عَلِيُّهُ قَلْبِينَ كَمِثْلُ عُصْفُورَيْنِ ولايوجد فِي هَذِهِ الْجَزِيرَةَ سِوَى هَاتَيْنِ الْقَلْبَيْنِ قَلْبَ حَبيبِ وَقَلْبَ حَبيبَةِ ( وها هِي دُنْيا الْأَحْبابِ ) الْمَلِيئةَ بِالدِّفْءِ وَالْحَنِيَّةِ . وَفِي نِهَايَةِ حَديثِيِ عَنْ الْحَبِّ وَلَيِسَ نِهَايَةُ كِتَابَاتِي عَنْه فَلَمْ نُسْتَطَعْ ان نُكِفَ عَنْ التَّعْبِيرِ عَنْ الْحَبِّ فَعَلَّى الرَّغْمُ مِنْ نُدْرَتِهِ فَأَنَّه لَمْ يُنْقَرَضْ بَلْ أُخْتَفَى وَأُخْتَبَأْ فِي جُحْرِ بَعيدَا يُرِيدُ أَنْ يَشْعُرَ بِيدُ تَمْتَدُّ إلْيُهُ لِتَأْخُذُ إِلَى النَّوَرِ.
(( أَمُلَّا الْإِحْسَاسَ بِالْحَبِّ ))
لانُهُ أسمى وَأُرِقَ مافي الْوُجُودَ
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSGQwNTr3wn45Vl2xj1zcjU2pCdn5KHE m0_eV7BlgCeOSAHBRvp
يَامِنُ تَعَيُّشِ فِي الْأحْزَانِ فِي الْوَحِدَةِ مَعَ الْأيَّامِ ..
يا مَنِّ تَعَيُّشِ فِي عَالِمِ أَفْتَقِدُ مَنَّهُ الْحَبِّ أَقْرَأُ الْقَلِيلَ مِنْ الْكَلِمَاتِ الَّتِي رُبَّما تُعِيدُ لَنَا الْإِحْسَاسَ الدَّفِينَ وَالَّتِي رُبَّما تُوقِظُ النَّائِمُ مِنْ بُحُورِ الْوَحِدَةِ رُبَّما تَجْعَلُنَا نَسْمَعُ الدُّنْيا بِأَنْغَامِ ذَاتُ لَحْنِ جَمِيلِ .
_ إِنَّ الْحَديثَ عَنِ الْحَبَّ لَمْ يَنْتَهِي وَسَوَّفَ يَظِلُّ إِلَى الْمُدَى .. فَ الْحُبَّ أَغْلَى كَلِمَةُ فِي الْوُجُودِ كَلِمَةَ تَحَيُّرِ الْقُلُوبِ . فَهُوَ شَيْءُ جَمِيلِ هُوَ مِثْلُ الْجَوْهَرَةَ فِي صُنْدُوقِ دَفِينِ . الْحُبَّ زُهْرَةَ الأخلاص رَحِيقَهَا وَالْحَنَانَ أوْرَاقُها. فنحن نَعْلَمُ جُيِدَا أَنْ الْحَبَّ نَبْضَ الْحَيَاةِ فَلَا يَسْتَطِيعُ إِنْسانُ أَنْ يُعَيِّشَ بِدونِ نَبْضِ الْحَيَاةِ فَإذاً مَاتَ الْحَبُّ ' مَاتَ الْإِنْسانُ ' فَالْحُبَّ يحتاجه الْإِنْسانَ مثلما تَحْتَاجُ الزُّهورُ لِلْمَاءِ الْهَوَاءِ . مثلما يَحْتَاجُ الطِّفْلُ لِلْحَنَانِ ومثلما يَحْتَاجُ الْإِنْسانُ لِلْطعامِ ..
فَ الْحَبُّ تَكَلَّمَ عَنْه الْكَثِيرِ مِنْ الْكُتَّابِ وَالشُّعرَاءِ والادباء ، وَلُكْنَ لَمْ يُسْتَطَعْ أحَدُ أَنْ يَعْبَرَ عَنْه إلّا بِالْقَلِيلِ فَهُوَ ' لُغَةً لَا ' تُتَرْجِمُ وَكَلِمَاتِ لايكتب . وَجَمَلَ لَا تقرأإحساس فَقِطَّ فَ الْحُبَّ أَغْلَى مافي الْوُجُودَ أُصَدِّقُ ماتشعربه الْقَلُوبَ فَيَجِبُ أَنْ لانلوم قَلُوبَنَا عَلَى حَبِّنَا نَتْرُكُهَا تُسَبِّحُ فِي بِحارِهِ وَتَزْحَفُ عَلَى رِمالِهِ تَجْرِي فِي عواصفه وَتَشْعُرُ بِالْأمَانِ فِي حِضْنِ قُلَّبِ حَبيبَةِ فَعندَنَا يَشْعُرُ الْإِنْسانُ بِالْحَبِّ يَتَعَرَّضُ إِلَى الْعَدِيدِ مِنْ الْأَشْيَاءِ وَمَنَّهَا : التَّفْكِيرَ الطَّوِيلَ وَالسَّهَرَ فِي اللَّيْلِ مَعَ الْمَوَّالِ الْحَزِينِ وَتَتَضَارَبُ الْمَشَاعِرُ مابين فَرْحَةَ عُنَّدِ رُؤْيَةِ حَبيبِ وَحُزْنَ عُنَّدِ فُرَّاقِ حَبيبِ فَهُوَ شُعُورُ جَمِيلِ وَعَنْدَمَا يَشْعُرُ الْإِنْسانُ بِهَذَا الْإِحْسَاسُ يَأْتِي تَفْجِيرُ الْبُرْكانِ بُرْكانَ الْعَوَاصِفِ وَالَّذِي يَنْفَجِرُ بُقُّوهُ هِي قُوَّةُ كَلِمَةِ مُكَوِّنَةٍ مِنْ أَرْبَعِ حُروفِ هِي كَلِمَةُ ( أَحُبَّكَ ) كَلِمَةَ تَشَفِّي الْمَرِيضِ وَتَفِكَ غِلاَلَ مَصْنُوعِهِ مَنِّ حَديدِ وَتَهِدَّ الْجِبَالَ وَتَجْعَلُهُ شَدِيدَ وَبُعْدَ ذَلِكَ تَبْدَأُ الْحَيَاةُ الْجَمِيلَةُ الْهَادِئَةُ بَعْدَ الْبُرْكانِ فِي جَزِيرَةِ مَلِيئةِ بِالْحَنَانِ جَزِيرَةَ سماؤها سَحْبَ تَسِطَ مُطِرَا فَيَنْمُو الْحَبُّ مداً مداً وَيَظِلُّ يَنْمُو وَأُرِضَّهَا تُغَطِّيهَا الزُّهورَ الْأَشْجَارَ وَالنَّخِيلَ وهوائها هُوَ انفاس الْحَبِيبَيْنِ .
وَهَنَاكَ لَا بِعِيدِ بِالْقُرُبِ مِنْ الشاطىء كَهْفَ يُظَلِّلَ عَلِيُّهُ قَلْبِينَ كَمِثْلُ عُصْفُورَيْنِ ولايوجد فِي هَذِهِ الْجَزِيرَةَ سِوَى هَاتَيْنِ الْقَلْبَيْنِ قَلْبَ حَبيبِ وَقَلْبَ حَبيبَةِ ( وها هِي دُنْيا الْأَحْبابِ ) الْمَلِيئةَ بِالدِّفْءِ وَالْحَنِيَّةِ . وَفِي نِهَايَةِ حَديثِيِ عَنْ الْحَبِّ وَلَيِسَ نِهَايَةُ كِتَابَاتِي عَنْه فَلَمْ نُسْتَطَعْ ان نُكِفَ عَنْ التَّعْبِيرِ عَنْ الْحَبِّ فَعَلَّى الرَّغْمُ مِنْ نُدْرَتِهِ فَأَنَّه لَمْ يُنْقَرَضْ بَلْ أُخْتَفَى وَأُخْتَبَأْ فِي جُحْرِ بَعيدَا يُرِيدُ أَنْ يَشْعُرَ بِيدُ تَمْتَدُّ إلْيُهُ لِتَأْخُذُ إِلَى النَّوَرِ.
(( أَمُلَّا الْإِحْسَاسَ بِالْحَبِّ ))
لانُهُ أسمى وَأُرِقَ مافي الْوُجُودَ