ريان
02-22-2014, 02:27 AM
المقوله الشهيره اذا كان الكلام من فضه فالسكوت من ذهب
قلبت في وقتنا هذا فأصبح الكلام من ذهب والسكوت يخيم على كل حياتنا
بمعنى أصبح الصمت الذي يقتلنا .
كيف كان لشاعر الشعراء نزار قباني أن يخط هذه المجلدات الكثيره ليتكلم عن كل شيء
عن المرأه .. عن الوطن .. عن التلميذه .. عن الأم .. عن الحب .. وعن كل صغيره وكبيره
عن حبيبته بلقيس التي كان يخاطبها ويراها في كل حروف يكتبه .
وغيره من شعراء أمتنا وحكمائها الذين برعوا في نسج أروع القصائد والحكم
ألم يخيم عليهم الصمت آنذاك ؟ وهل كانت الحروف تكفيهم لذلك ؟
أصبحت حياتنا وبيوتنا بارده الإحساس وأرواحنا تشكو من الإفلاس حتى في العواطف والأحاسيس
أصبح الطقس رمادياً في بيوتنا ويخيم على حياتنا ولا وجود للمطر الذي هو من أجمل وسائل التعبير
عن المشاعر في قلوبنا كما يغسل همومنا .
قديماً كان الرجل هو الذي يضع القصائد والمرأه هي التي تكتبها , والآن يحيق الصمت على سماء حياتنا
وحالة الفصام التي تنتابنا تارة وتارات أخرى ننفصل بها عن أنفسنا بسبب الصمت فلا حوار ولا نقاش
ولا طريقة لكسر هذه العادة التي هي كما إعصار محبوس في قنينة زجاجيه سهلة الكسر
فمتى نحطمها ونبدأ بالكلام والحوار ؟
الصمت من أسباب الضجر في الحياة فكيف إن كان في الحياة الزوجيه في بيت واحد والصمت يخيم على حياتهم
هل مشكلة الأبجديه أنها من ثمان وعشرين حرفاً لا تكفيهم لتغطية بوصه واحده من مساحات حياتهم وحواراتهم
مع بعضهم البعض ؟ أم هي المفردات التي ما عادت تكفيهم لإجتياز مسافاتهم ؟
أم هي اللغة العقيمة التي لا تكفيهم ولا تكتبهم ولا حتى تحاورهم ؟
دعونا نطالب بارتجال العواطف في البدايه لنكسر هذا الجدار القوي ( الصمت ) ونحطمه في حياتنا
دعونا نتحاور بل ونصطنع الحوار علها تكون بداية موفقه لخلق الإبداع في الحوار والنقاش بيننا .
فالصمت كما الموت والإنسان الصامت كما الإنسان الميت الذي لا يحس ولا يشعر بوجود من حوله .
فلماذا نكون أمواتاً ونحن أحياء على وجه البشريه ونملك بين أيدينا أجمل الحروف والمفردات
لنعبر بها عن أصدق الأحاسيس والمشاعر .. فلا المشاعر تشحذ ولا الأحاسيس تستعطف .
وسلااااااامتكم
قلبت في وقتنا هذا فأصبح الكلام من ذهب والسكوت يخيم على كل حياتنا
بمعنى أصبح الصمت الذي يقتلنا .
كيف كان لشاعر الشعراء نزار قباني أن يخط هذه المجلدات الكثيره ليتكلم عن كل شيء
عن المرأه .. عن الوطن .. عن التلميذه .. عن الأم .. عن الحب .. وعن كل صغيره وكبيره
عن حبيبته بلقيس التي كان يخاطبها ويراها في كل حروف يكتبه .
وغيره من شعراء أمتنا وحكمائها الذين برعوا في نسج أروع القصائد والحكم
ألم يخيم عليهم الصمت آنذاك ؟ وهل كانت الحروف تكفيهم لذلك ؟
أصبحت حياتنا وبيوتنا بارده الإحساس وأرواحنا تشكو من الإفلاس حتى في العواطف والأحاسيس
أصبح الطقس رمادياً في بيوتنا ويخيم على حياتنا ولا وجود للمطر الذي هو من أجمل وسائل التعبير
عن المشاعر في قلوبنا كما يغسل همومنا .
قديماً كان الرجل هو الذي يضع القصائد والمرأه هي التي تكتبها , والآن يحيق الصمت على سماء حياتنا
وحالة الفصام التي تنتابنا تارة وتارات أخرى ننفصل بها عن أنفسنا بسبب الصمت فلا حوار ولا نقاش
ولا طريقة لكسر هذه العادة التي هي كما إعصار محبوس في قنينة زجاجيه سهلة الكسر
فمتى نحطمها ونبدأ بالكلام والحوار ؟
الصمت من أسباب الضجر في الحياة فكيف إن كان في الحياة الزوجيه في بيت واحد والصمت يخيم على حياتهم
هل مشكلة الأبجديه أنها من ثمان وعشرين حرفاً لا تكفيهم لتغطية بوصه واحده من مساحات حياتهم وحواراتهم
مع بعضهم البعض ؟ أم هي المفردات التي ما عادت تكفيهم لإجتياز مسافاتهم ؟
أم هي اللغة العقيمة التي لا تكفيهم ولا تكتبهم ولا حتى تحاورهم ؟
دعونا نطالب بارتجال العواطف في البدايه لنكسر هذا الجدار القوي ( الصمت ) ونحطمه في حياتنا
دعونا نتحاور بل ونصطنع الحوار علها تكون بداية موفقه لخلق الإبداع في الحوار والنقاش بيننا .
فالصمت كما الموت والإنسان الصامت كما الإنسان الميت الذي لا يحس ولا يشعر بوجود من حوله .
فلماذا نكون أمواتاً ونحن أحياء على وجه البشريه ونملك بين أيدينا أجمل الحروف والمفردات
لنعبر بها عن أصدق الأحاسيس والمشاعر .. فلا المشاعر تشحذ ولا الأحاسيس تستعطف .
وسلااااااامتكم