نبض القلوب
03-08-2014, 10:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://l3.yimg.com/bt/api/res/1.2/Rv0YcXrf1sEhPIJ3PEVGHg--/YXBwaWQ9eW5ld3M7Y2g9NTE1O2NyPTE7Y3c9Njg2O2R4PTA7ZH k9MDtmaT11bGNyb3A7aD00NzI7cT04NTt3PTYyOQ--/http://media.zenfs.com/ar_XA/News/Aljazeera_Arab/9fe59c8e-7c43-41b0-8a34-75685c0bb21c.jpg
قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن بلاده أرسلت مجموعة صغيرة من جنود القوات الخاصة إلى الأردن لتدريب وحدات عسكرية عراقية وأردنية في مجال مكافحة الإرهاب وتكتيك العمليات الخاصة.
وأُرسلت الوحدة الأميركية للمشاركة في تدريب مع قوات مكافحة الإرهاب من العراق والأردن، مما يسمح لواشنطن باتخاذ خطوة جديدة لدعم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وأوضح المسؤول الأميركي أمس الجمعة أن هذه الخطوة ستُحسّن مهارات القوات العسكرية في مجال مكافحة الإرهاب وتكتيك العمليات الخاصة والتقنيات والإجراءات، مضيفا أن التدريب الذي يضم أقل من مائة جندي من الدول الثلاث بدأ مطلع الأسبوع وسيستمر إلى نهاية أبريل/نيسان القادم، باستثناء القوات العراقية التي سينتهي تدريبها الشهر الحالي.
وبحسب مراقبين، يأتي هذا الإجراء ضمن جهود إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لمساعدة السلطات العراقية في مكافحة تنظيم القاعدة الذي تصاعدت وتيرة عملياته المسلّحة منذ العام الماضي.
ويأتي التدريب استكمالا لخطوة زيادة مبيعات الأسلحة الأميركية لحكومة المالكي، ويعبّر عن المخاوف المتزايدة بين المسؤولين الأميركيين بشأن أمن العراق بعد أكثر من عامين على انسحاب القوات الأميركية بالكامل.
وفي غياب اتفاق محدد بين بغداد وواشنطن، لا تستطيع القوات الأميركية ممارسة أنشطة عسكرية في العراق، في حين تستطيع إدارة أوباما اللجوء لتدريب القوات العراقية خارج العراق.
وكانت مصادر رسمية أردنية كشفت في يناير/كانون الثاني الماضي أن عمان وافقت على طلب من الحكومة العراقية لتدريب قوات 'لمكافحة الإرهاب'، استجابة لطلب أميركي بهذا الخصوص.
وقالت المصادر للجزيرة نت حينذاك إن الموافقة الأردنية جاءت استجابة للتعاون بين عمان وبغداد في إطار مكافحة ما يسمى الإرهاب.
وكان الأردن قد درب أكثر من ثلاثين ألف جندي وضابط عراقي في قوات الشرطة والجيش منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003، في إطار اتفاقات أمنية بين البلدين وبرعاية أميركية، وجرى تدريب عدد كبير منهم في مركز الملك عبد الله الثاني للعمليات الخاصة، الذي بات مركزا متخصصا لتدريب القوات الخاصة.
http://l3.yimg.com/bt/api/res/1.2/Rv0YcXrf1sEhPIJ3PEVGHg--/YXBwaWQ9eW5ld3M7Y2g9NTE1O2NyPTE7Y3c9Njg2O2R4PTA7ZH k9MDtmaT11bGNyb3A7aD00NzI7cT04NTt3PTYyOQ--/http://media.zenfs.com/ar_XA/News/Aljazeera_Arab/9fe59c8e-7c43-41b0-8a34-75685c0bb21c.jpg
قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن بلاده أرسلت مجموعة صغيرة من جنود القوات الخاصة إلى الأردن لتدريب وحدات عسكرية عراقية وأردنية في مجال مكافحة الإرهاب وتكتيك العمليات الخاصة.
وأُرسلت الوحدة الأميركية للمشاركة في تدريب مع قوات مكافحة الإرهاب من العراق والأردن، مما يسمح لواشنطن باتخاذ خطوة جديدة لدعم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وأوضح المسؤول الأميركي أمس الجمعة أن هذه الخطوة ستُحسّن مهارات القوات العسكرية في مجال مكافحة الإرهاب وتكتيك العمليات الخاصة والتقنيات والإجراءات، مضيفا أن التدريب الذي يضم أقل من مائة جندي من الدول الثلاث بدأ مطلع الأسبوع وسيستمر إلى نهاية أبريل/نيسان القادم، باستثناء القوات العراقية التي سينتهي تدريبها الشهر الحالي.
وبحسب مراقبين، يأتي هذا الإجراء ضمن جهود إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لمساعدة السلطات العراقية في مكافحة تنظيم القاعدة الذي تصاعدت وتيرة عملياته المسلّحة منذ العام الماضي.
ويأتي التدريب استكمالا لخطوة زيادة مبيعات الأسلحة الأميركية لحكومة المالكي، ويعبّر عن المخاوف المتزايدة بين المسؤولين الأميركيين بشأن أمن العراق بعد أكثر من عامين على انسحاب القوات الأميركية بالكامل.
وفي غياب اتفاق محدد بين بغداد وواشنطن، لا تستطيع القوات الأميركية ممارسة أنشطة عسكرية في العراق، في حين تستطيع إدارة أوباما اللجوء لتدريب القوات العراقية خارج العراق.
وكانت مصادر رسمية أردنية كشفت في يناير/كانون الثاني الماضي أن عمان وافقت على طلب من الحكومة العراقية لتدريب قوات 'لمكافحة الإرهاب'، استجابة لطلب أميركي بهذا الخصوص.
وقالت المصادر للجزيرة نت حينذاك إن الموافقة الأردنية جاءت استجابة للتعاون بين عمان وبغداد في إطار مكافحة ما يسمى الإرهاب.
وكان الأردن قد درب أكثر من ثلاثين ألف جندي وضابط عراقي في قوات الشرطة والجيش منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003، في إطار اتفاقات أمنية بين البلدين وبرعاية أميركية، وجرى تدريب عدد كبير منهم في مركز الملك عبد الله الثاني للعمليات الخاصة، الذي بات مركزا متخصصا لتدريب القوات الخاصة.