نبض القلوب
04-25-2013, 11:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTipwM9J28xRZfMCkGHrmP3b966osjYE 5z2vh_5P45lY6kfZwFu
حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مما وصفه بالفتنة في بلاده ومحاولة إعادتها إلى مرحلة "الحرب الأهلية الطائفية" وذلك في الوقت التي تتواصل فيه أعمال العنف لليوم الثالث عقب أحداث الحويجة.
ودعا المالكي في كلمة بثتها قناة "العراقية" الحكومية العراقيين من رجال عشائر وإعلاميين ورجال دين إلى "أن يبادروا وألا يسكتوا على الذين يريدون إعادة البلد إلى ما كان عليه في الحرب الاهلية والطائفية".
في هذه الأثناء، قتل أكثر من 23 شخصا في تصاعد لأعمال العنف بالعراق بينهم عشرة على الأقل من رجال الشرطة وتسعة مسلحين من السنة.
وقالت مصادر أمنية عراقية إن مسلحين شنوا هجوما في الموصل شمالي بغداد ليل الأربعاء وسيطروا على مناطق غربي المدينة، بعد أن استخدموا مكبرات الصوت لحشد السكان السنة للانضمام للقتال.
ونقلت رويترز عن مصادر عسكرية قولها إن قوات الشرطة والجيش استعادت السيطرة على معظم أجزاء المنطقة الخميس، لكنها لا تزال تحاصر مقرا للشرطة سيطر عليه المسلحون ويحتجزون داخله خمسة رهائن.
وفي محافظة بابل جنوبي العراق، أفاد مصدر أمني بأن عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة دورية للجيش العراقي في منطقة جرف الصخر التي تبعد 70 كيلومترا جنوب بغداد، ما أسفر عن مقتل أربعة جنود وجرح ستة آخرين.
وفي كركوك أفاد مصدر أمني بأن عبوتين ناسفتين استهدفتا دورية للجيش في قرية الشاهرية التي تبعد 75 كيلومترا جنوب غربي كركوك، دون معرفة الخسائر.
وجاءت أعمال العنف بعد اقتحام ساحة اعتصام مناهض لرئيس الوزراء في بلدة الحويجة التي تبعد 55 كيلومترا غربي بغداد الثلاثاء، حيث قتل 50 مدنيا وأصيب 110 بجروح، وهو ما أطلق شرارة أعمال عنف ضد قوات الأمن في أنحاء مختلفة من البلاد.
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTipwM9J28xRZfMCkGHrmP3b966osjYE 5z2vh_5P45lY6kfZwFu
حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مما وصفه بالفتنة في بلاده ومحاولة إعادتها إلى مرحلة "الحرب الأهلية الطائفية" وذلك في الوقت التي تتواصل فيه أعمال العنف لليوم الثالث عقب أحداث الحويجة.
ودعا المالكي في كلمة بثتها قناة "العراقية" الحكومية العراقيين من رجال عشائر وإعلاميين ورجال دين إلى "أن يبادروا وألا يسكتوا على الذين يريدون إعادة البلد إلى ما كان عليه في الحرب الاهلية والطائفية".
في هذه الأثناء، قتل أكثر من 23 شخصا في تصاعد لأعمال العنف بالعراق بينهم عشرة على الأقل من رجال الشرطة وتسعة مسلحين من السنة.
وقالت مصادر أمنية عراقية إن مسلحين شنوا هجوما في الموصل شمالي بغداد ليل الأربعاء وسيطروا على مناطق غربي المدينة، بعد أن استخدموا مكبرات الصوت لحشد السكان السنة للانضمام للقتال.
ونقلت رويترز عن مصادر عسكرية قولها إن قوات الشرطة والجيش استعادت السيطرة على معظم أجزاء المنطقة الخميس، لكنها لا تزال تحاصر مقرا للشرطة سيطر عليه المسلحون ويحتجزون داخله خمسة رهائن.
وفي محافظة بابل جنوبي العراق، أفاد مصدر أمني بأن عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة دورية للجيش العراقي في منطقة جرف الصخر التي تبعد 70 كيلومترا جنوب بغداد، ما أسفر عن مقتل أربعة جنود وجرح ستة آخرين.
وفي كركوك أفاد مصدر أمني بأن عبوتين ناسفتين استهدفتا دورية للجيش في قرية الشاهرية التي تبعد 75 كيلومترا جنوب غربي كركوك، دون معرفة الخسائر.
وجاءت أعمال العنف بعد اقتحام ساحة اعتصام مناهض لرئيس الوزراء في بلدة الحويجة التي تبعد 55 كيلومترا غربي بغداد الثلاثاء، حيث قتل 50 مدنيا وأصيب 110 بجروح، وهو ما أطلق شرارة أعمال عنف ضد قوات الأمن في أنحاء مختلفة من البلاد.