صآحبة آلفخآمهَ
06-03-2013, 01:30 PM
ماكر إن تظاهرت بالتدين إن لبثت بالمساجد إن قرأت كتاب الله إن ظللت تذكر الله
ثم أكلت مال الناس ظلما و عدوانا
أو أصررت على الرشوة لقضاء مصالح الناس
أو طاردت إنسانة بكلمات معسولة تقسم لها أن غرضك شريف لتصل إلى ما تريد
أو جلست مستمعا للأغانى خلسة بين جدران بيتك
أو تقول أتوب و قلبك معلق بالشهوات بالغناء بالفتيات بالمال بحب الدنيا
يا غافل يا مسكين يا ماكر !!
هل وضعت ذنوبك ومعاصيك فى كفة ووضعت بالأخرى طاعتك وتقربك إلى الله فتوهمت أنك فائز ؟
أتظن بإغلاق الأبواب عليك قد آمنت فلم يعد أحد يراك !!!!
بمن تمكر ؟؟؟
الناس أمرهم سهل وهين ..... سيقولون رجل خير سيقولون رجل طيب
فأين أنت من الله العظيم ؟
سبحان الله العظيم المتعال ........ بالله عليك من تظن أنك مخادع ؟
يقول ابن الجوزي رحمه الله في مثل أولئك: "ومن أقبح الذنوب التي قد أعد لها الجزاء العظيم، الإصرار على الذنب، ثم يصانع صاحبه باستغفار، وصلاة، وتعبد، وعنده أن المصانعة تنفع. وأعظم الخلق اغتراراً، من أتى ما يكرهه الله، وطلب منه ما يحبه هو، كما روي في الحديث: "والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني".
" تصر على المعاصي وتصانع ببعض الطاعات، والله إن هذا لمكر"
ويقول ابن الجوزي رحمه الله: "الواجب على العاقل أن يحذر مغبة المعاصي، فإن نارها تحت الرماد، وربما تأخرت العقوبة ثم فجأت، وربما جاءت مستعجلة ، فـقد تبغت العقوبات، وقد يؤخرها الحلم.. والعاقل من إذا فعل خطيئة بادرها بالتوبة، فكم مغرور بإمهال العصاة لم يمهل؟".
إن بعض الناس يغتر بطول ستر الله له، وبتأخر العقوبة على الذنب، أو بتتابع نعم الله عليه، ودوام العافية بسلامة المال والبدن، فيظن أنه مغفول عنه أو أنه مسامح، وما يدري أن العقوبة بالمرصاد وأنها ـ وإن تأخرت ـ لابد آتية.. ومن تأمل أفعال الباري سبحانه، رآها على قانون العدل، وشاهد الجزاء مرصداً، ولو بعد حين.. فلا ينبغي أن يغتر مسامح، فالجزاء قد يتأخر.
وربما كان العقاب العاجل معنوياً كما قال بعض أحبار بني إسرائيل: يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني ؟ فقيل له: كم أعاقبك وأنت لا تدري، أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟.
ويقول المصطفى الكريم عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم: " المكر والخديعة والخيانة في النار"(رواه الحاكم وصححه الألباني).
فالله الله، والبواطنَ البواطن، والنياتِ النيات، فإن عليكم من الله عيناً ناظرة، وإياكم والاغترار بحلمه وكرمه، فكم قد استدرج، فكونوا على مراقبة، وانظروا في العواقب، واعرفوا عظمة الناهي. واحذروا من نفخة تحتقر، وشررة تستصغر فربما أحرقت بلداً.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
ثم أكلت مال الناس ظلما و عدوانا
أو أصررت على الرشوة لقضاء مصالح الناس
أو طاردت إنسانة بكلمات معسولة تقسم لها أن غرضك شريف لتصل إلى ما تريد
أو جلست مستمعا للأغانى خلسة بين جدران بيتك
أو تقول أتوب و قلبك معلق بالشهوات بالغناء بالفتيات بالمال بحب الدنيا
يا غافل يا مسكين يا ماكر !!
هل وضعت ذنوبك ومعاصيك فى كفة ووضعت بالأخرى طاعتك وتقربك إلى الله فتوهمت أنك فائز ؟
أتظن بإغلاق الأبواب عليك قد آمنت فلم يعد أحد يراك !!!!
بمن تمكر ؟؟؟
الناس أمرهم سهل وهين ..... سيقولون رجل خير سيقولون رجل طيب
فأين أنت من الله العظيم ؟
سبحان الله العظيم المتعال ........ بالله عليك من تظن أنك مخادع ؟
يقول ابن الجوزي رحمه الله في مثل أولئك: "ومن أقبح الذنوب التي قد أعد لها الجزاء العظيم، الإصرار على الذنب، ثم يصانع صاحبه باستغفار، وصلاة، وتعبد، وعنده أن المصانعة تنفع. وأعظم الخلق اغتراراً، من أتى ما يكرهه الله، وطلب منه ما يحبه هو، كما روي في الحديث: "والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني".
" تصر على المعاصي وتصانع ببعض الطاعات، والله إن هذا لمكر"
ويقول ابن الجوزي رحمه الله: "الواجب على العاقل أن يحذر مغبة المعاصي، فإن نارها تحت الرماد، وربما تأخرت العقوبة ثم فجأت، وربما جاءت مستعجلة ، فـقد تبغت العقوبات، وقد يؤخرها الحلم.. والعاقل من إذا فعل خطيئة بادرها بالتوبة، فكم مغرور بإمهال العصاة لم يمهل؟".
إن بعض الناس يغتر بطول ستر الله له، وبتأخر العقوبة على الذنب، أو بتتابع نعم الله عليه، ودوام العافية بسلامة المال والبدن، فيظن أنه مغفول عنه أو أنه مسامح، وما يدري أن العقوبة بالمرصاد وأنها ـ وإن تأخرت ـ لابد آتية.. ومن تأمل أفعال الباري سبحانه، رآها على قانون العدل، وشاهد الجزاء مرصداً، ولو بعد حين.. فلا ينبغي أن يغتر مسامح، فالجزاء قد يتأخر.
وربما كان العقاب العاجل معنوياً كما قال بعض أحبار بني إسرائيل: يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني ؟ فقيل له: كم أعاقبك وأنت لا تدري، أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟.
ويقول المصطفى الكريم عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم: " المكر والخديعة والخيانة في النار"(رواه الحاكم وصححه الألباني).
فالله الله، والبواطنَ البواطن، والنياتِ النيات، فإن عليكم من الله عيناً ناظرة، وإياكم والاغترار بحلمه وكرمه، فكم قد استدرج، فكونوا على مراقبة، وانظروا في العواقب، واعرفوا عظمة الناهي. واحذروا من نفخة تحتقر، وشررة تستصغر فربما أحرقت بلداً.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..