قصة حصرية من تأليف أعضاء سكون القمر...

مسائكم / صباحكم فرح وسعادة اخواني حبايبي الاعزاء الغاليين جاتني فكرة من فترة طويلة اني أقوم بتأليف قصة جماعية مشتركة بين الجميع لكن للاسف لم أجد من يتفاعل معي ، واليوم راودتني نفس الفكرة لاني شايفة ما شاء الله أقلام لامعة وأعضاء على درجة عالية من الثقافة وقررت أن أعيد الكرة ، ولم لا فنحن سوف نستمتع ونستفيد بنفس الوقت ، وهذه الفكرة عجبت بعض الاخوة والاخوات الذين أطلعوا عليها ، وأكيد سوف تنال استحسان كل الاخوة والاخوات المتواجدين منتسبي سكون الغالي . الفكرة يا حبايبي هي عبارة عن قصة سوف تكون من مخيلاتنا ، سوف أبدأ أنا بالمقدمة وأتوقف وبعدي سيواصل أي واحد من الاخوة والاخوات الذين سوف يشاركون ويتفاعلون مع الموضوع. سوف أكتب مثلا بضعة أسطر ثم أتوقف وبعدها سيواصل من بعدي آخر وهكذا الى أن ننتهي من قصتنا ، لكن بشرط ألا نخرج عن النص . أظن أن الفكر مفهومة اخواني أخواتي والآن لنبدأ على بركة الله والله الموفق.

فكرة رائعة أتوسم فيها النجاح
حلوة المبسم
بالتوفيق ان شاء الله

قصة العم رحال

في قرية صغيرة بضواحي المدينة ، يعيش العم رحال مع أسرته الصغيرة والتي تتكون من ستة أفراد ، زوجته الخالة فوزية وابناءه عمر أكبر اخوته وأحمد وفاطمة ورقية وهي آخر العنقود . أسرة العم رحال هي أسرة بسيطة رغم العوز والفقر الذي يعيشونه الا أنهم سعداء وراضون بحياتهم الخالية من الحزن ، يجتمعون كل مساء بفناء البيت حول مائدة صغيرة يمرحون وتبادلون الحديث بانتظار الخالة فوزية التي كانت تقوم باعداد طعام العشاء بمساعدة فاطمة ، بينما رقية الابنة الصغرى تركن في زاوية تلاعب دميتها ذات رجل واحدة وشعر منفوش والبسمة لا تفارق محياها وعيناها تشعان براءة ........

تلك الاسرة رغم مابهم من ضنك العيش الا انهم كانوا يرون في حالهم افضل بكثير ممن يكتنزون الاموال فهم لايوجد في حياتهم مايشغل بالهم او خوفهم على املاك او اموال يختزنونها تلك البنت الباسمة فاطمة كانت ذات الخمسة عشر ربيعا تملك بداخلها عنفوان ممزوج بالجمال والبراءة وكانت على قدر كبير من المعرفة رغم انها في بداية مسيرتها الدراسية الا ان نبوغها كان ينباء بين زميلاتها انها ستكون ذات حظ تو شاءن مستقبلا وبسبب طبيعتها البشوشة وخفة دمها مما جعل منها صدرا حنونا سواء لاخوتها او زميلاتها في تلك القرية البسيطة ومحط اعجاب ومحبة لدى معلماتها في تلك المدرسة لم تكن مغرورة او متعالية فهي لاتملك الا الجمال ولمحاته التي تلب العقول ببساطته كانت تؤمن ان في الطموح اصرار ومستقبل وانها في يوم ما ستحقق طموحاتها لتعلوا باسرتها وسط المجتمع .

وفي تلك السنة . أقبل الشتاء سريعاً .حاملاً معه بردا جبلياً قارصاً
وكانت أيضا شديدة البرودة وشديدة الأمطار .. ورغم أن الأب وابنه عمر
قد جمعا من الحطب ما ظنا انه سيكفيهم ويقيهم برد هذا الشتاء ..إلا ان الخالة فوزية
أخبرتهما انها سمعت بالراديو .. أن هذه السنة ستكون أشد بردا وأطول من سابقتها
وأنها تفضل ان يذهبا حين تحين الفرصة . ويجلبا المزيد من الأخشاب لتعينهما على تحمل
أيام البرد القارس والثلوج التي تهطل ...

فكره رائعه تستحق الإشاده
بارك الله في جهودك

وجاء الصباح وبعد ان اديا صلاتهما خرج العم رحال وابنه عمر الى غابة قريبه
ومعهما فأس ليجلبا المزيد من الحطب وكانت الخالة فوزيه بوداعهما وتوصيهم ان ينتبهوا لانفسم
وان يعودوا سريعااا فهي ستعد لهم الطعام حال يعودون....

ذهب العم رحال وابنه عمر لجانى الاخشاب
وفى الطريق وجدوا كنز من ذهب
ولكنهم اكملوا المشوار لاحضار اخشاب الشجر
بدأ عمر بقطع الفرع الغير مفيدة بالاشجار
وعادوا الى المنزل وذهب العم رحال الى المسجد
ينادى ان كان احد فقد منه شيء ياتى لمنزل رحال
عمر اكبر الاخوة كان متميزاً بفن النجارة يصنع من الاثاث
تحف اتى اليه شاب اسمهُ فؤاد يريد صناعة غرف من الاثاث
ومرت الايام تلو الايام ولم يسال احد عن الكنز
ومع مرور الايام اعجب فؤاد بفاطمه وطلب يدها من عم رحال
وكان فؤاد من الاثرياء فى تجارة الموبيليا وتزوج من فاطمه
بدء رحال بصناعة ورشه كبيرة بمشاركة زوج ابنته فؤاد يعمل بها عمر للنجارة
وكان لفؤاد اخت تسمى أمال أعجب بها عمر وطلب من فؤاد يدها
ووافق فؤاد وتمت الخطوبة .............

بدأ العم رحال وزوجته الخالة فوزية في تحضير لوازم الفرح ،
والسعادة بادية على الجميع،لم تقتصر الفرحة على بيتهم فقط
بل انتقلت الى بيوت الجيران الذين بادروا بالتطوع لمشاركة عائلة
العم رحال الفرحة، وقد قام الجميع بمساعدتهم ، فالعم رحال
معروف بين اوساط القرية بطيبته وحسن سلوكه وسلوك أسرته
الشيء الذي جعل الكل يحبونهم ويقدرونهم ويتعاطفون معهم.
في اليوم المتفق عليه لاقامة حفلة العرس ، قام جميع من بالقرية
باكرا والكل يجري هنا وهناك للمساعدة ومشاركة العم رحال
هذا الحديث السعيد.
النساء يستعدن لتحضير ما سيلزم من طعام وحلويات
ومشروبات للمعزومين ومنهن من يحضرن العروس وتزيينها
أما الرجال فكانوا خارج البيت يعدون الخيمة الكبيرة التي ستكون مجلسا للضيوف .
ولم يخلو بيت العم رحال من زغاريد النسوة اللآتي كنا يقمن
بالتحضيرات وهن بغاية من السعادة والفرحة.
.............................................

فكرة رائعة من إنسانة قديره وغاليه اسعدها الله وحماها

رائع استمري يالغاليه
تقيمي لك يالرائعه