|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
![]() |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() والذين .. والذين .. والذين .. والذين .. والذين .. والذين .. والذين .. والذين تم تكرارها 8 مرات في سورة واحدة ليصف الله تبارك وتعالى فئة من عباده سماهم عباد الرحمن قربهم منه لدرجة أنه اختار لهم اسم الرحمن لينسبهم إليه ! أي شرف هذا وأي تكريم الذي يرفعهم لتلك المنزلة ؟ ماذا فعلوا لينالوا هذا القرب ؟ وماذا نفعل لنكون منهم ؟ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا الجميل والمثير للفضول أنه في نهاية الوصف وعند ذكر المكافأة و الأجر قال تعالى : يجزون الغرفة {{ بما صبروا }} لماذا بعد كل هذا الوصف قال { بما صبروا } ؟ لماذا الصبر تحديدًا ؟ هل معنى هذا أن كل تلك الأوصاف لم تخرج إلا من رحم الصبر ؟ هل لم يحققوها إلا بالصبر ؟ هل الصبر كان المحرك الرئيسي والمكون الأساسي لها والعامل المشترك بينها ؟ هل كان الصبر سيد الموقف ؟ هل كان شعلة البدء وإشارة الانطلاق ؟ هل الصبر له علاقة بالخلود ؟ و هل الصبر له علاقة بالعزم ؟؟ نعم فكل ما فعلوه فعلوه بالعزم لأن شجرة العزم لا تقوم إلا على ساق الصبر ولأن العزم هو صدق النية وقوة الإرادة واﻹصرار والثبات واليقظة والحزم والجدية وكل هذا لا يأتي إلا بالصبر والتأني والتدريب وتمالك النفس والتحكم بها والحيادية انظروا إلى العلاقة بين العزم والصبر : { لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ #تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ #عَزْمِ الْأُمُورِ } { يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ و #َاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ #عَزْمِ الْأُمُورِ } { وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ } { فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ } فلنحاول أن نكون من عباد الرحمن وأن نقوى على عزم أمورنا بالصبر عليها ففي سورة لقمان أربعة أوامر في آية واحدة ( أقم وأمر وانه واصبر ) ثم ختمت الآية ( إن ذلك من عزم الأمور ) لأنها أحوال تحتاج إلى عزم ومصابرة . فتذكر ما ناله عباد الرحمن بما صبروا. اللهم اجعلنا منهم...آمين. من أجمل ما قرأت. |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() جزاك المولى الجنه وكتب الله لك اجر هذه الحروف كجبل احد حسنات وجعله المولى شاهداً لك لا عليك لاعدمنا روعتك ولك احترامي وتقديري |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() |
![]()
جزاك الله خيـر
وبارك الله في جهودك وأسال الله لك التوفيق دائماً وأن يجمعنا الله وأياكم على الود والإخاء والمحبة تحياتي لك |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() جَملْ الله قَلبكْ بِنوٌرْ الَإيمَآنْ..وُمتعكْ بِروٌعةُ الجِنَآنْ
وُكتبَ لَك الَأجرْ وٌالثوُآبْ لَكِ جَزيِلْ الشُكرْ وٌخَآلصْ الدُعَآءْ بِ التوُفيِقْ وُجعلكِ الله كَمَآ تُحبِْ وٌترضَىَ وٌكُتِبَ لَك الرِضىَ [ حَمَآك ِربيِ:~ |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تفسير: (والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون). | عطر الزنبق | ۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ | 18 | 06-08-2020 03:03 PM |