اليُرآعٌ حرٌ إذَآ قُيِّد طُمِس جَمآلُه.،

يَختَآلونَ بفخْرٍ هوَ آلزيفُ
يتلوَنونَ بأخلاَقهمْ كَحِربآء
تسْعَى للإخْتبَآء
ويترصَدُونَ بطيَّبي القلوبِ
كثعآلبَ بمكرٍ
يَرتدُونَ تيجَآنآ من قصْديرٍ
ويضنونَهآ ذهبًآ لمآعَآ
يزرعُوَن الأفئِدةَ أفيونَ آلغدرِ
وينتظِرونَ حصْد طيِّب آلثمآر
لا وعندمَآ ينكشِفونَ
يتمسَكونَ ببآلِي آلحُججِ
ويترنحُـونَ خبثًآ يرجُونَ عطفًآ
منهُم نولِي آلأمرَ إلى خآلقنَا
ولا نأخُذِ المثَالَ بعشرَة
ولا نظْلمْ بالتجمِيع الطيّب منهمْ
فمتَى تسَاوَتِ الأصَابعُ الخمسَة
رغمَ أنهَا بيدٍ واحدَة
ولا نيْأسْ ونجعَل للقلمِ لجاماً
فاليرَاعُ حرٌّ واذَا قيّدَ طُمسَ جَمالهُ
فمآ زآل آلحرفُ يحبٌو ...
يرضع صدقًآ بصدرِ آلكلمآتِ
وآلأنآملُ تأملُ أنْ يكفنهآ آلورَق
فالطيِّب طيِّب الخصاَل ِ
يجزَى ولوْ بعدَ حينْ،
نآسكة آلحرف..،
|
|
|