|
۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ !.. گوب قـ هـوَهـ وَ إرتِشَافْ حَ ـرْفٌ | مقـ هَى يُعانِقُ الواقُع بِ قلمٍ ينثُر ..~ |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الخلاف في الرأي نتيجة طبيعية تبعا:
- لاختلاف الأفهام . - تباين العقول . - تمايز مستويات التفكير . الأمر غير الطبيعي أن يكون خلافنا في الرأي : - بوابةً للخصومات . - مفتاحاً للعداوات . - شرارةً توقد نارَ القطيعة . العقلاء ما زالوا يختلفون ويتحاورون في حدود (العقل)، دون أن تصل آثار خلافهم لحدود ( القلب) . فهم يدركون تمام الإدراك ، أن الناس لابد أن يختلفوا . ويؤمنون بكل يقين أنه ﴿ َلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَل َ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِين َ﴾ . ألا نُحسن أن نكون إخواناً ؛ حتى لو لم نتفق . كما يقول الجهبذ العاقل الإمام الشافعي . إن اختلافي معك يا أخي ، لا يعني أنني أكرهك ، أو أحتقر عقلك ، أو أزدري رأيك . أحبك يا أخي ، ولو بقينا الدهر كله مختلفين في الرأي . واختلافي معك .. لا يبيح عرضي .. ولا يحل غيبتي.. ولا يجيز قطيعتي.. فالناس عند الخلاف ثلاثة أصناف : 1. إن لم تكن معي ، فلا يعني أنك ضدي ، ( وهذا منطق العقلاء ) . 2. إن لم تكن معي ، فأنت ضدي ، ( وهذا نهج الحمقى ) . 3. إن لم تكن معي ، فأنت ضد الله !!! ( وهذا سبيل المتطرفين ) . الآراء يا أخي : ( للعرض ) ليست ( للفرض ) ، و ( للإعلام ) ليست ( للإلزام ) ، و ( للتكامل ) ليست ( للتلاكم ) . ختاما :ً عندما نحسن كيف نختلف .. سنحسن كيف نتطور . بعضنا يتقن ( أدب الخلاف ) والبعض الآخر يهوى ( خلاف الأدب ) ولو نظرت للخلاف من خارج الصندوق لضحكت على صغره. ![]() ![]() ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|