|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() السؤال
يرد لدي كثيراً قراءة وسماع حديث ( يعجب ربك من الشاب ليست له صبوة ) .. أتمنى أثابكم الله معرفة صحته من ضعفه ... الجواب : الحديث رواه الإمام أحمد من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله عز وجل ليعجب من الشاب ليست له صبوة . وفي إسناده " ابن لَهيعة " ، وهو سيئ الحفظ ، خاصة بعد احتراق كُتُبه . إلا أن الراوي عنه هو قتيبة بن سعيد ، وقُتيبة بن سعيد كَتَب أحاديث من كتاب " عبد الله بن وهب " – و" ابن وهب " يَروي عن " ابن لهيعة " – ثم سمعها " قتيبة بن سعيد " من " ابن لهيعة " وقد نَصّ علماء الجرح والتعديل على أن رواية العبادلة عن ابن لهيعة صحيحة . قال عبد الغني بن سعيد الأزدي : إذا روى العبادلة عن ابن لهيعة فهو صحيح : ابن المبارك وابن وهب والمقري ، وذكر الساجي وغيره مثله . ذَكَره ابن حجر في التهذيب . و " ابن وهب " من أضبط الناس لحديث ابن لهيعة . وقال مُحقِّقُو المسند عن هذا الحديث : حَسَنٌ لِغيْرِه . ثم ذكروا تخريجه وشواهده . ومعناه : قال المناوي : " ليست له صبوة " أي ميل إلى الهوى بحسن اعتياده للخير ، وقوة عزيمته في البعد عن الشرّ . قال حجة الإسلام و: هذا عزيز نادر ، فلذلك قرن بالتعجب . اهـ . ومعنى الحديث صحيح ، وشاهده في الصحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه في السبعة الذي يُظلِّهم الله في ظلِّه يوم لا ظِلّ إلا ظلّه – ومنهم - : " وشاب نشأ في عبادة ربه " رواه البخاري ومسلم . جَعَلَك الله منهم . والله تعالى أعلم . المجيب فضيلة الشيخ /عبد الرحمن بن عبد الله السحيم |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|